رئيس مجلس الشورى يؤكد أهمية الانضباط الوظيفي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أهمية الانضباط الوظيفي لكوادر وموظفي مجلس الشورى واستشعار كافة موظفي الدولة للمسؤولية والالتزام بالدوام الرسمي ابتداء من اليوم الأول للدوام عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع بكوادر وموظفي وموظفات المجلس بحضور نائب رئيس المجلس، محمد حسن الدرة، وأمين عام المجلس ،على عبد المغني ، ووكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة وتقييم الاداء، عبد الله حيدر.
واعتبر العيدروس الالتزام بالدوام الرسمي يمثل جبهة صمود في مواجهة التحديات التي تواجه مؤسسات الدولة في مقدمتها تحديات العدوان الغاشم خلال التسع السنوات الماضية، مؤكدا أهمية الالتزام بالدوام الرسمي باعتباره يمثل أحد عناصر الإخلاص التي تؤدي إلى نجاح المهام الوظيفية ويحقق النتائج الإيجابية.
وفي اللقاء هنأ رئيس المجلس كوادر وموظفي وموظفات مجلس الشورى بعيد الفطر المبارك، منوها بالصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني والانضباط الوظيفي لموظفي الجهاز الإداري للدولة رغم الحصار وانقطاع المرتبات، مشيدا بالدور البطولي للمرابطين من أبطال الجيش والأمن الثابتين في مواقع العزة والكرامة دفاعا عن الأرض والسيادة الوطنية.
من جانبه أشاد وكيل وزارة الخدمة المدنية بالتزام موظفي مجلس الشورى بالدوام الرسمي في اليوم الأول عقب إجازة عيد الفطر المبارك وما عكسه الحضور من استشعار للمسئولية بأهمية أداء المهام الوظيفية للمجلس، مشيدا بالعلاقة التكاملية بين الأمانة العامة وموظفي المجلس والحرص على انجاح المهام الوظيفية لمجلس الشورى.
وفي اللقاء تم قراءة فاتحة الكتاب على أرواح شهداء اليمن وفلسطين ومحور المقاومة الذي قضوا في مواجهة دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى صنعاء مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
يمانيون/ صنعاء أكد رئيس مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن ما حققه مجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية من نصر مؤزر على الكيان الغاصب ليس نصرا للشعب الفلسطيني وحسب وإنما هو نصر لكل شرفاء وأحرار الأمة والعالم وكل من وقف وناصر غزة.
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إبادة جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: ” لستم وحدكم “.
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد “تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة”.
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف ” يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم”، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.