القصير: الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التي تخدم قطاع الزراعة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع الباحثين بمعامل الصحة الحيوانية والمبيدات والخدمات البيطرية واستعرض معهم أولويات الدولة من البحث العلمي في المرحلة القادمة،
وجاء ذلك بحضور الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان والدكتور شكر عبد السلام مدير المعمل المركزي للمبيدات والدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية وبعض قيادات الوزارة ومركز البحوث الزراعية.
و أكد القصير، أن الزراعة في مقدمة أولويات الدولة المصرية وأنها شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي انجازات ونهضة غير مسبوقة نظرًًا لأهميتها في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين الذي هو جزء من الأمن القومي.
وقال وزير الزراعة، إن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء في المنطقة ويعمل فهيما آلاف الباحثين، مشيدًا بجهودهم في خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمي الزراعي.
وأضاف القيصر، على الشباب الباحثين أن الجميع شركاء في تحقيق النجاح، وطالبهم الاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدولة.
وأشاد القيصر، بجهود الباحثين في دعم منظومة الأمن الغذائى والصادارت، وكذلك حماية وتنمية الثروة الحيوانية وفي مجال الصحة الواحدة «الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان»، كما استعرض أولويات المرحلة القادمة والتي يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه المحدودة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو الحل لزيادة الانتاجية في ظل محدودية الموارد الطبيعية.
الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التطبيقيةوجه وزير الزراعة الاهتمام بالتدريب المستمر وإعداد كوادر جديدة من شباب الباحثين لتولى المسئولية في المستقبل.
وفي نهاية اللقاء فتح وزير الزراعة باب المناقشة أمام الباحثين واستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم كما شد أيديهم مؤكدا أن المرحلة الحالية التي تشهدها مصر تحتاج من الجميع بذل قصارى جهدهم والتعاون والعمل بروح الفريق وأكد أن الدولة لا تبخل في تمويل الأبحاث العلمية التطبيقية التي تخدم قطاع الزراعة.
من ناحيته، الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وجه الشكر لوزير الزراعة على دعمه الداعم للباحثين واشادته الدائمة بدورهم في خدمة الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال البحوث التطبيقية.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يتفقد معامل معهد الصحة الحيوانية ومتبقيات المبيدات
الزراعة تتابع محصول القطن في محافظات الوجه القبلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأبحاث العلمية الأبحاث العلمية التطبيقية الخدمات البيطرية الزراعة الصحة الحيوانية قطاع الزراعة مركز البحوث الزراعية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
خبير روسي: يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ في نتائج البحوث العلمية
#سواليف
سيكون #الذكاء_الاصطناعي قادرا بعد 10 سنوات من الآن على #التنبؤ بدقة عالية بنتائج بعض #التجارب_العلمية، مما سيقلل من زمن تطوير الأدوية والمواد الجديدة.
صرح بذلك يفغيني ألكسندروف رئيس مختبر النمذجة الجزيئية بمركز الاختصاصات للتكنولوجيا الوطنية بجامعة “باومن” التقنية في موسكو لوكالة “تاس” الروسية على هامش مؤتمر “الثورة الوطنية التكنولوجية 20.35″، مشيرا إلى أن العلماء ينشرون الآن نتائج التجارب التي تم إجراؤها بنجاح فقط، وهي تشكل حوالي 10٪ من إجمالي الأبحاث المنفذة. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع المجتمع العلمي الوصول إلى المعلومات حول التجارب غير الناجحة. ونتيجة لذلك، يكرر العديد من العلماء، دون أن يعرفوا ذلك، تجارب زملائهم ولا يحققون النتيجة المرجوة.
وقال:” في غضون 10 سنوات سيتمكن الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم من هذه البيانات، من التنبؤ بنتائج التجارب بدقة عالية، وسيسمح هذا الأمر بتسريع عملية تطوير مواد وأدوية جديدة”.
مقالات ذات صلة تحذير عاجل.. 6 كلمات لا تكتبها في محرك البحث فقد تدمر حياتك 2024/11/11وأشار الخبير قائلا:” إن الباحثين يقومون في الوقت الحالي أولا بدراسة المراجع، بما في ذلك بحوث الزملاء، حول موضوع معين لعدة أيام، ثم يجرون لمدة عدة أشهر الحسابات ويختارون طرق تخليق هذا المركب الكيميائي أو ذاك”.
وخلص إلى القول: “في المستقبل، سيتمكن العلماء من طلب الشبكة العصبية، على سبيل المثال، بالتنبؤ بإمكانية استخدام المواد بمثابة غشاء، والنتيجة التي استغرقت سابقا شهورا، ستكون جاهزة في غضون أيام معدودة “.
يذكر أن مؤتمر “الثورة التكنولوجية الوطنية 20.35” عقد في الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر الجاري في سان بطرسبورغ حيث ناقش ممثلو الجامعات والشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية المشاكل الملحة لتطوير صناعة الأنظمة الجوية غير المأهولة، وصناعة السيارات، والأدوية والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي.