عطاف: الجزائر ستبقى تدافع عن القضية الفلسطينية بكل أمانة وإخلاص ووفاء
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أن القضية الفلسطينية هي قضية الجزائر أيضا وقضية الأمة العربية والإسلامية. بل قضية الإنسانية جمعاء.
وقال عطاف خلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، أن الزيارة تأتي أياما قلائل بعد الثقة الغالية التي وضعت في شخصكم الكريم لقيادة حكومة بلدكم الشقيق ورئاسة دبلوماسيته العتيدة.
وأشار عطاف، أنه ورغم خطورة الظرف الحالي وصعوبته البالغة، إلا أن ثقتنا تبقى كبيرة من أنه لن ينال بأي حالٍ من الأحوال من عزيمة أهلنا الفلسطينيين. الذين يصنعون الملاحم تلو الملاحم بصمودهم الأسطوري. وهم يحملون بين أيديهم راية الحق، ويجابهون بثباتهم ما يستهدفهم من تقتيل وتخريب وتدمير. ويسقطون برباطهم ما يحاك ضدهم من مؤامرات ودسائس.
وكشف عطاف، أن رئيس الجمهورية أسدى تعليمات صارمة بتكريس عضوية الجزائر بمجلس الأمن لنصرة القضية الفلسطينية. حتى نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وحتى نساهم، بما أمكن وأكثر، في التخفيف من معاناة أهلنا في كافة ربوع الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في قطاع غزة. مؤكدا أن الجهود لا تزال في هذه الهيئة الأممية المركزية، تحظى بالتنسيق التام مع الأشقاء الفلسطينيين وبقية الأشقاء العرب. بل وكافة مجموعات انتماءاتنا الجيوسياسية، الافريقية منها والاسلامية، إلى جانب حركة عدم الإنحياز.
وأوضح عطاف، أن الإجتماع اليوم يأتي تكريسا لهذه التعليمات الدقيقة ولهذه التوجيهات السامية. والذي يتم بمشاركة المندوبين الدائمين لكل من الجزائر وفلسطين بمنظمة الأمم المتحدة. يكتسي أهمية بالغة بالنظر لما ينتظرنا من جهود ومساع دبلوماسية مشتركة في قادم الأيام والأسابيع والأشهر. خاصة وأن مجلس الأمن يتأهب لإعادة فتح ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة. مؤكدا أن الجزائر تبقى رهن إشارتكم، وبأنها لن تألو جهدا في إسماع صوتكم وإعلاء مصالحكم داخل مجلس الأمن، وبأنها ستبقى تدافع عن القضية الفلسطينية بكل أمانة وإخلاص ووفاء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.