أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أن القضية الفلسطينية هي قضية الجزائر أيضا وقضية الأمة العربية والإسلامية. بل قضية الإنسانية جمعاء.

وقال عطاف خلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، أن الزيارة تأتي أياما قلائل بعد الثقة الغالية التي وضعت في شخصكم الكريم لقيادة حكومة بلدكم الشقيق ورئاسة دبلوماسيته العتيدة.

في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الجائر والغاشم الذي يستهدف أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة. وهو العدوان الذي لم تعد تخفى على أحد في المجموعة الدولية طبيعته الإجرامية ومآربه الظاهرة والمبطنة. والتي تلتقي كلها في هدف واحد. ألا وهو تصفية القضية الفلسطينية وتقويض المشروع الوطني الأصيل والمتأصل اللصيق بها.

وأشار عطاف، أنه ورغم خطورة الظرف الحالي وصعوبته البالغة، إلا أن ثقتنا تبقى كبيرة من أنه لن ينال بأي حالٍ من الأحوال من عزيمة أهلنا الفلسطينيين. الذين يصنعون الملاحم تلو الملاحم بصمودهم الأسطوري. وهم يحملون بين أيديهم راية الحق، ويجابهون بثباتهم ما يستهدفهم من تقتيل وتخريب وتدمير. ويسقطون برباطهم ما يحاك ضدهم من مؤامرات ودسائس.

وكشف عطاف، أن رئيس الجمهورية أسدى تعليمات صارمة بتكريس عضوية الجزائر بمجلس الأمن لنصرة القضية الفلسطينية. حتى نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وحتى نساهم، بما أمكن وأكثر، في التخفيف من معاناة أهلنا في كافة ربوع الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالخصوص في قطاع غزة. مؤكدا أن الجهود لا تزال في هذه الهيئة الأممية المركزية، تحظى بالتنسيق التام مع الأشقاء الفلسطينيين وبقية الأشقاء العرب. بل وكافة مجموعات انتماءاتنا الجيوسياسية، الافريقية منها والاسلامية، إلى جانب حركة عدم الإنحياز.

وأوضح عطاف، أن الإجتماع اليوم يأتي تكريسا لهذه التعليمات الدقيقة ولهذه التوجيهات السامية. والذي يتم بمشاركة المندوبين الدائمين لكل من الجزائر وفلسطين بمنظمة الأمم المتحدة. يكتسي أهمية بالغة بالنظر لما ينتظرنا من جهود ومساع دبلوماسية مشتركة في قادم الأيام والأسابيع والأشهر. خاصة وأن مجلس الأمن يتأهب لإعادة فتح ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة. مؤكدا أن الجزائر تبقى رهن إشارتكم، وبأنها لن تألو جهدا في إسماع صوتكم وإعلاء مصالحكم داخل مجلس الأمن، وبأنها ستبقى تدافع عن القضية الفلسطينية بكل أمانة وإخلاص ووفاء.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

المالكي: لا وجود لشيء اسمه الامم المتحدة ولا مجلس الأمن

15 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: حذر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، السبت، من “فوضى تكون تبعاتها خطيرة”.

وقال المالكي في كلمة له بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيس حركة البشائر، إنه “لا وجود لشيء اسمه الأمم المتحدة أو مجلس الأمن”، مشيرا إلى أن “العالم اليوم يدار بفوضى حيث القوي يأكل الضعيف”.

وأضاف، في حديثه عن الأوضاع الدولية الحالية، أن “ما يحدث في منطقتنا والعالم هو فوضى كبيرة وخطيرة ستظل تبعاتها كبيرة”.

وكما تطرق المالكي إلى انتفاضة 15 شعبان 1991، التي وصفها بأنها “كادت أن تسقط النظام السابق”، مؤكدا أن “هذا الشعب الذي استطاع أن يتمرد على صدام حسين قادر على أن يحقق الإنجازات في مواقع أخرى، كما حصل خلال فترة دخول تنظيم داعش الإرهابي”.

وشدد المالكي على أهمية الدستور، قائلاً: “الدستور هو المرجع الأعلى الذي ينظم الحياة التي نعيش فيها، فدولة بلا دستور لا يمكن أن تبني وتؤسس لدولة مستقرة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية محورية
  • المالكي: لا وجود لشيء اسمه الامم المتحدة ولا مجلس الأمن
  • وزير الصحة: جامعة الدول العربية شريك مهم لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • مشيرة خطاب تطالب مجلس الأمن بإصدار قرار بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة
  • الأمم المتحدة.. إبراز مساعي الجزائر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • إسرائيل ستبقى في 5 نقاط واقتراح فرنسي للحلّ
  • وزير أردني سابق: الموقف المصري الأردني ثابت في دعم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن الدولي يُناقش المستجدات في اليمن وسط تصاعد التوترات