إيران لـ تركيا: الرد العسكري ضد إسرائيل انتهى.. ولكن!
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، ضرورة وقف التصعيد في المنطقة، عقب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين منفصلين أجراهما فيدان اليوم الأحد مع نظيريه الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والبريطاني ديفيد كاميرون، حسب بيان أفادت به وزارة الخارجية التركية.
وذكرت الوزارة في بيان أن فيدان أكد في اتصال هاتفي مع عبد اللهيان ضرورة وقف التصعيد وإنهاء الخطوات التي من شأنها زيادة التوتر في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني لفيدان أن الرد العسكري ضد إسرائيل انتهى، وأن إيران لن تقوم بعملية جديدة إلا إذا تعرضت للهجوم.
وذكر عبد اللهيان أنه إذا تعرضت إيران لهجوم مرة أخرى فسوف يكون ردها أقوى هذه المرة.
في السياق ذاته، قالت الوزارة في بيان منفصل إنّ فيدان أجرى اتصالاً هاتفياً مع كاميرون، شدد فيه الوزيران على أن التصعيد في المنطقة ينبغي ألّا يزداد أكثر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي إسرائيل ايران
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.