أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل ترغب في استدراج المنطقة لحرب ممتدة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي أستاذ العلوم السياسية، إنَّ طبيعة الضربة الإيرانية الحالية تمثل تحولًا نوعيًا في متغيرات المنطقة، موضحًا أنَّ طبيعة الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي حدثت منذ أكثر من 8 أيام كانت تستهدف أحد المباني القنصلية داخل العاصمة دمشق والتي تمثل بداية التحول واتساع الحرب.
إسرائيل ترغب في استدراج إيران والمنطقة لحرب ممتدة من خلال أطراف متعددةوأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ إسرائيل ترغب في استدراج إيران والمنطقة لحرب ممتدة من خلال أطراف متعددة، موضحًا أن هذه الحرب تستحضر مواقف وأطراف عديدة داخل هذا الصراع، هذا الأمر تم بشكل رئيسي عندما قامت إيران بالرد بأنها ستقوم بحق الرد في وقت مناسب.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّ هذا الأمر هو الذي وضع الجانب الإيراني أمام مخطط بتحديد مجموعة من الأهداف على رأسها كيفية توجيه هذه الضربة في توقيت مناسب وفي مجموعة من الأهداف في الداخل الإسرائيلي.
مجموعة من الأطراف الدولية تحاول تحجيم الحربوأشار إلى أنَّ هناك مجموعة من الأطراف الدولية بدأت تحاول أن تقوم بردود فعل مختلفة تجاه هذه الضربة، وهذا في إطار مجموعة من المحاولات لتحجيم الأمر الحالي ومحاولة عدم وجود اتساع أكثر لآلية الصراع.
وتابع «الشيمي»، أنَّ هذه الضربة تؤكّد محاورين رئيسين، المحور الأول هو تأكيد الموقف المصري والرؤية المصرية منذ اندلاع أزمة غزة منذ أكتوبر الماضي، على أن هناك مخاوف من أن يحدث اتساع لرقعة الصراع، بالإضافة إلى أن تجاهل تباعات هذه الأزمة من الممكن أن يؤدي إلى صراعات ممتدة وإلى وجود أطراف مختلفة تدخل في هذا الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الضربة الإيرانية مجموعة من
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على مناورات "خليج عمان" بين إيران وروسيا والصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأحد، إنه غير قلق على الإطلاق بشأن المناورات العسكرية المزمعة بين روسيا والصين وإيران.
وتجري القوات البحرية لإيران وروسيا والصين مناورات عسكرية قبالة السواحل في جنوب شرق إيران من أجل "تعزيز الأمن الإقليمي"، وفق ما ذكرت موسكو والوكالة الإيرانية الرسمية الأحد.
وكانت هذه الدول قد أجرت مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقاً من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه بـ"الهيمنة الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن "حفل بدء" المناورات المسماة "الحزام الأمني البحري 2025" جرى في ميناء تشابهار الواقع جنوب شرق إيران والمطل على بحر عمان.
وأضافت أن الحفل جرى "عشية بدء" المناورات التي تستمر "أياما عدة".
ذكرت وكالة "إرنا" الرسمية أن الاثنين هو موعد بدء هذه المناورات، لكن وكالة تسنيم ذكرت أنها ستبدأ الثلاثاء.
وأشارت تسنيم إلى أن "سفنا قتالية وداعمة للقوات البحرية الصينية والروسية وسفن الجيش الإيراني وبحرية الحرس الثوري" ستشارك في المناورات.
وتجري التدريبات "في المنطقة الشمالية من المحيط الهندي، وتهدف إلى "تعزيز الأمن في المنطقة وتوسيع التعاون المتعدد الأطراف بين الدول المشاركة"، بحسب الوكالة.
من جهة أخرى، قال ترامب إن يتوقع أن تسفر المحادثات الأميركية مع مسؤولين أوكرانيين في السعودية عن نتائج جيدة فيما يتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا.