قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي أستاذ العلوم السياسية، إنَّ طبيعة الضربة الإيرانية الحالية تمثل تحولًا نوعيًا في متغيرات المنطقة، موضحًا أنَّ طبيعة الضربة الإسرائيلية الأخيرة التي حدثت منذ أكثر من 8 أيام كانت تستهدف أحد المباني القنصلية داخل العاصمة دمشق والتي تمثل بداية التحول واتساع الحرب.

إسرائيل ترغب في استدراج إيران والمنطقة لحرب ممتدة من خلال أطراف متعددة

وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ إسرائيل ترغب في استدراج إيران والمنطقة لحرب ممتدة من خلال أطراف متعددة، موضحًا أن هذه الحرب تستحضر مواقف وأطراف عديدة داخل هذا الصراع، هذا الأمر تم بشكل رئيسي عندما قامت إيران بالرد بأنها ستقوم بحق الرد في وقت مناسب.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنَّ هذا الأمر هو الذي وضع الجانب الإيراني أمام مخطط بتحديد مجموعة من الأهداف على رأسها كيفية توجيه هذه الضربة في توقيت مناسب وفي مجموعة من الأهداف في الداخل الإسرائيلي.

مجموعة من الأطراف الدولية تحاول تحجيم الحرب

وأشار إلى أنَّ هناك مجموعة من الأطراف الدولية بدأت تحاول أن تقوم بردود فعل مختلفة تجاه هذه الضربة، وهذا في إطار مجموعة من المحاولات لتحجيم الأمر الحالي ومحاولة عدم وجود اتساع أكثر لآلية الصراع.

وتابع «الشيمي»، أنَّ هذه الضربة تؤكّد محاورين رئيسين، المحور الأول هو تأكيد الموقف المصري والرؤية المصرية منذ اندلاع أزمة غزة منذ أكتوبر الماضي، على أن هناك مخاوف من أن يحدث اتساع لرقعة الصراع، بالإضافة إلى أن تجاهل تباعات هذه الأزمة من الممكن أن يؤدي إلى صراعات ممتدة وإلى وجود أطراف مختلفة تدخل في هذا الصراع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل إيران الضربة الإيرانية مجموعة من

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق

رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.

وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سابقة.. مجلس المستشارين يعقد ندوة وطنية حول الصحراء تجمع زعماء الأحزاب السياسية
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • مقتل شاب في البيضاء إثر نزاع قبلي متجدد بين "الجوابرة" و"آل علي سعيد".. والحوثيون في دائرة الاتهام بتأجيج الصراع
  • إيران تعدم مدانا بتهمة التجسس لحساب إسرائيل
  • جامعة عين شمس تعتمد نتائج الفائزين بجوائزها العلمية لعام 2024 بمختلف المجالات
  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • الدكتوراه للباحث سمير الحيدري من كلية العلوم جامعة صنعاء
  • القاهرة الإخبارية: واشنطن تبلغ إسرائيل نيتها تمديد التفاوض مع إيران
  • رئيس مجموعة ضغط يحذر من خطر نتنياهو على مستقبل إسرائيل
  • إذا كنت ترغب في طرد السموم.. إليك 5 عصائر تعزز صحة جهازك الهضمي