مساعد وزير الخارجية الأسبق: التصعيد الإيراني حوّل إسرائيل من صورة الجلاد إلى الضحية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير علي الحفني، إن الجانب الايراني لا يقبل الاستمرار في ممارسة ضبط النفس على عربدة إسرائيل، واستهدافها لأهداف إيرانية في المنطقة، إذ تؤكد أنها أصبحت قوة إقليمية يُحسب لها، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية قادرة على فرض إرادتها في عدم تصعيد الموقف أكثر من هذا.
التصعيد الإيراني الإسرائيليوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، أن الأطراف التي تشارك في هذا التصعيد، تتصور أنها تُحقق مُرادها، موضحا: «أتصور أنه يجرى توقف التصعيد عند هذا الحد، لأن إسرائيل تحولت بهذا الشكل من صورة الجلّاد إلى صورة الضحية».
واستطرد: «الولايات المتحدة تواجه الرأي العالم الأمريكي بعد أن تأزمت الأمور بينها وبين الحكومة الإسرائيلية، والحزب الجمهوري يتجه إلى العودة إلى النظر في دعم إسرائيل عسكريًا بشكل أكبر، وبالتالي كل واحد بيحقق أهداف معينة على حساب الأمن الإقليمي ومصالح الدول الأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصعيد الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير النفط الإيراني:نفط وغاز العراق خاضغ لسيطرتنا المطلقة
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 3:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، يوم الأربعاء، عن توقيع أربع وثائق تعاون مشترك مع العراق في قطاع النفط والغاز.وقال باك نجاد في تصريح ادلى به للصحفيين اليوم، إنه قام بزيارة إلى العراق قبل أسبوعين بدعوة من وزير النفط العراقي، تم خلالها توقيع أربع وثائق تعاون.وأضاف أن “اثنتان من هذه الوثائق تكون في شكل مخططات للتعاون، بما في ذلك التنفيذ والمشاركة فيما يتعلق بجمع الغازات المصاحبة في محافظة ميسان وبالقرب من الحدود، والتي لم يكن من الممكن إطلاقها بسبب نقص المواد الخام”، مردفا القول إنه “إذا تم تنفيذ هذا المشروع سيكون من الممكن إطلاقه”.وتابع وزير النفط الايراني، القول إن “هناك أيضا موضوعا آخر يتعلق بالعمل المشترك بشأن عمليات الاستكشاف البحري في المناطق المشتركة في المياه الإقليمية العراقية والدراسات المتعلقة بتطوير حقل (خرمشهر) المشترك مع حقل سندباد في العراق، وتم التوقيع على وثائق بهذا الشأن”.و وصل وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، يوم الاثنين 14 من شهر نيسان/أبريل الجاري، إلى العاصمة بغداد في زيارة رسمية استمرت يومين، تلبية لدعوة من نظيره العراقي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط والطاقة.