مساعد وزير الخارجية الأسبق: التصعيد الإيراني حوّل إسرائيل من صورة الجلاد إلى الضحية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير علي الحفني، إن الجانب الايراني لا يقبل الاستمرار في ممارسة ضبط النفس على عربدة إسرائيل، واستهدافها لأهداف إيرانية في المنطقة، إذ تؤكد أنها أصبحت قوة إقليمية يُحسب لها، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية قادرة على فرض إرادتها في عدم تصعيد الموقف أكثر من هذا.
التصعيد الإيراني الإسرائيليوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، أن الأطراف التي تشارك في هذا التصعيد، تتصور أنها تُحقق مُرادها، موضحا: «أتصور أنه يجرى توقف التصعيد عند هذا الحد، لأن إسرائيل تحولت بهذا الشكل من صورة الجلّاد إلى صورة الضحية».
واستطرد: «الولايات المتحدة تواجه الرأي العالم الأمريكي بعد أن تأزمت الأمور بينها وبين الحكومة الإسرائيلية، والحزب الجمهوري يتجه إلى العودة إلى النظر في دعم إسرائيل عسكريًا بشكل أكبر، وبالتالي كل واحد بيحقق أهداف معينة على حساب الأمن الإقليمي ومصالح الدول الأخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصعيد الإيراني الإسرائيلي إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال: ضرورة تشكيل جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، على ضرورة تشكيل جبهة وطنية إعلامية تسخّر لها كافة الإمكانيات والبرامج من أجل الدفاع عن صورة الجزائر ونصرة القضايا العادلة في العالم. لا سيما أمام تحول وسائل الإعلام الدولية إلى أدوات دعاية لأجندات معينة ومعروفة.
وفي حوار خص به اليوم الاربعاء إذاعة الجزائر الدولية بمناسبة الذكرى الـ18 لتأسيسها. أكد وزير الإتصال أن تحول وسائل الاعلام الدولية الى أدوات دعاية لأجندات معينة ومعروفة. ما يقتضي تشكيل جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر والقضايا العادلة.
وأشار في هذا الصدد إلى المخططات المغرضة التي استهدفت الجزائر في السنوات الاخيرة. والتي تمت مواجهتها بفضل السياسة الرشيدة والتوجيهات السديدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وما صاحبها من فهم عميق ومستوى رفيع لوسائل الإعلام الوطنية للوقوف وقفة رجل واحد دفاعا عن الوطن ووحدته ومصالحه الكبرى.
وأبرز بهذا الخصوص أهمية تشكيل جبهة وطنية إعلامية لا بد أن تسخر لها كافة الامكانيات والبرامج. من أجل التسيد إقليميا وقاريا لنصرة الحقيقة والدفاع عن القضايا العادلة. علما أن الأمر لن يكون سهلا أمام وسائل الإعلام الدولية المعادية التي لها إمكانيات ضخمة ومدعومة من منظومة دولية تحركها المصالح والتحالفات.
وعبر مزيان عن يقينه بأن الإعلام الوطني يحوز على قدرات بشرية وكفاءات عالية ستدعم بالمرافقة والتنظيم والتكوين لأجل مساعدتها على التطور والرفع من مستوى الأداء. مؤكدا أن ذلك سيتم توفيره بمشاركة كافة مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية.