نائب: جهود مصر لتهدئة التصعيد "الإيراني _الإسرائيلى" تدعم تحقيق الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الحرب "الإيرانية_ الإسرائيلية" تشكل خطورة كبيرة وضاغطة على منطقة الشرق الأوسط، وتوسيع قاعدة الحروب داخل المنطقة، في الوقت الذي ما زالت المنطقة تعاني فيه الكثير من ويلات وتداعيات الحروب القائمة خاصة ما يحدث في قطاع غزة مؤخراً .
وأكد المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن جهود القيادة السياسية المصرية ستظل حريصة على تقويض أي صراع من شأنه إحداث اهتزاز وعدم استقرار بين شعوب المنطقة، وإدخالها منحدر خطير قد لا يحمد عقباه الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على تهدئة كافة الأطراف ومحاولة إيقاف آلة الحرب الاسرائيلية الدائرة في ظل صمت متعمد من قبل المجتمع الدولي، والذي سيؤدي إلى حروب وخسائر صفرية لن تنصر أي طرف من الأطراف.
ولفت عضو مجلس الشيوخ أن إسرائيل تسعى بكل إمكانياتها إلى توسيع هدم علاقاتها مع دول المنطقة، دون إدراك منها بخطورة تبعات هذا على مستوى علاقاتها، مشيرا إلى أن الدولة المصرية منذ اندلاع شرارة العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر العام الماضي وهي حريصة على توطيد دعائم السلام واللجوء للحوار كلغة تفاهم وإخماد حرائق الصوت الأوحد، في سبيل الوصول إلى الحل الأمثل، والذي لا ينقضي بدون الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة التي منحتها لها كافة المقررات الشرعية والاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التصعيد بين إيران وإسرائيل سيقود المنطقة إلى حروب متضاعفة تهدد السلم العالمي، ولن تزيد الأحداث المتصاعدة والمشتعلة في غزة إلا لهبا جديدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الحرب الإيرانية الإسرائيلية قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي الاتفاقيات
إقرأ أيضاً:
السيسي يتابع جهود تحقيق الانضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الرئيس السيسي الجهود الوطنية لتحقيق الإنضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الانتهاء من إعداد إستراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، حيث يتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الإجتماعية "تكافل" و"كرامة"، مع تخصيص الموارد الكافيه لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخراً وتخصيص نسبة أعلى من الموازنة لبرامج التنمية البشرية لما فيها كل المبادرات الرئاسية، وذلك في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.