اطلع الوزيران خلال جولة ميدانية على مرافق المشروع وعلى سير الأعمال في المشروع بحزمه الأربعة

تابع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ووزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، الاثنين التحضيرات والإجراءات المتخذة للتشغيل التجريبي لمشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء اعتبارا من أواخر الشهر الحالي.

واطلع الوزيران خلال جولة ميدانية على مرافق المشروع وعلى سير الأعمال في المشروع بحزمه الأربعة بالإضافة إلى أعمال التأثيث والتشطيبات النهائية لمحطات الركاب.

اقرأ أيضاً : تقرير: تراجع طلبة الأردن في الرياضيات والقراءة والعلوم

وشدد وزير الأشغال خلال الجولة على ضرورة مواصلة الليل بالنهار لانجاز الاعمال المطلوبة في الوقت المحدد لافتا الى إهتمام الحكومة بتشغيل المشروع في أقرب فرصة ممكنة لأهميته من ناحية اقتصادية واجتماعية ودوره في تطوير منظومة النقل العام، إضافة الى أثره بتخفيف الإزدحامات المرورية في العاصمة عمان.

وبين أبو السمن أن الوزارة أنهت العمل في المسارات الاساسية للمشروع والمتمثلة بمساري طريق الاوتوستراد اضافة الى المسارب الخاصة بحافلات التردد السريع، مع نهاية العام الماضي، فيما يتم حاليا استكمال العمل في محطات الركاب التي باتت جاهزة اليوم لاستقبال حركة الركاب من مستخدمي المشروع عند تشغيله.

من جهتها ثمنت وزيرة النقل وسام التهتموني جهود العاملين في المشروع وعملهم الدؤوب لاطلاق الحياة في هذا المسار نظرا لأهميته في خدمة حركة نقل الركاب بين العاصمة ومدينة الزرقاء.

وقالت إن وزارة النقل تتطلع الى تعميم فكرة الحافلات سريعة التردد للربط بين مختلف المحافظات لحل مشكلة النقل العام في الأردن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذا المجال.

المشروع ممول من صندوق استثمار اموال الضمان

ويذكر أن وزارة الأشغال نفذت مشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء بتمويل من صندوق استثمار أموال الضمان، من خلال أربعة عطاءات منفصلة واشتمل على مسار الحافلات ومسار الطريق العام، حيث تم تقسيم المشروع إلى أربعة حزم إضافة إلى حزمة خاصة بأعمال وتشطيبات محطات الركاب.

وشملت أعمال المشروع، توسيع وإعادة إنشاء للطريق الذي يخدم المركبات بثلاثة مسارب في الاتجاهين (كحد أدنى)، ومسربين في المنتصف لخدمة حافلات التردد السريع، وإنشاء جسور وأنفاق جديدة بالكامل، ورفع مستوى الخدمة على التقاطعات، وتركيب جسور مشاة، وأعمال جدران استنادية، ومنشآت تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وأعمال الإنارة والسلامة المرورية والتحويلات اللازمة، وإزالة العوائق المتمثلة "بخطوط المياه، الاتصالات، كوابل الكهرباء"، وإنشاء 5 محطات للركاب.

ويعتبر مشروع الباص سريع التردد عمان- الزرقاء، نظام نقل عام مرن يوفر خدمات نقل سريعة وآمنة، ويعتمد على حافلات ذات سعة كبيرة تسير في مسارب مخصّصة، ويوفر مستوى عاليا من الخدمات، حيث تعمل الحافلات بترددات تصل إلى بضع دقائق، وبسرعة 80 كم/ساعة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الباص السريع الزرقاء عمان وزارة النقل وزير الأشغال حافلات التردد السریع

إقرأ أيضاً:

مقترح مشروع تطوير التكايا

لكل المهتمين بقضايا الشأن الإنساني في السودان

*أهمية المشروع*
يشهد السودان في الوقت الراهن حرب ضارية روعت المواطنين الآمنين في سربهم، وجعلتهم بين نازح ولاجئ ومشرد، وقد تضاعف هولها مع نذر التدخلات الخارجية لفرض العون الإنساني والذي يمكن أن يكون - وهو في الغالب كذلك - مدخل للإنتقاص من السيادة الوطنية وذلك بجعل الشعوب تعتمد اعتمادا كليا على العون الخارجي.. ولما كان السودان من الدول الزاخرة بالتجارب المحلية الأكثر ثراءاً بالمبادرات القائمة على المجتمع Community Based Initiatives بإمتلاكه أدوات محلية تتسم بالمرونة والمقبولية الإجتماعية ثقافياً ويمكن عن طريق استنهاضها وتفعيلها أن تقلل وبشكل فعال نقص الغذاء والاعتماد على العون الأجنبي. فإن أداة كآلية التكايا يمكن أن تلعب في هذا السياق دوراً محورياً في تلبية الاحتياجات المحلية وبموارد محلية، مما يمهد لعملية تمكين ومرونة Resilience واسعة النطاق للمجتمعات المحلية ويجعلها في وضع تتخطى به ما يعرف بعَرَضِ متلازمة الإعتماد على العون Aid Dependency Syndrome وهو داء متى ما تمكن من مجتمع جعله غير قادر على تحقيق أمنه الإنساني بمعناه العريض بما في ذلك الأمن الغذائي، واستقلالية القرار الوطني.
*أهداف المشروع*
*الهدف الكلي للمشروع*
تقليل الإعتماد على الاغاثات الخارجية عبر المبادرات المجتمعية المقبولة والمرنة والمجربة محلياً.
*أهداف المشروع الخاصة*
1- إشراك المجتمع المحلي في إغاثة واطعام نفسه.
2- تحفيز المبادرات المجتمعية.
3- تقليل الاعتماد على العون الإنساني الخارجي.
4- خلق شراكة بين السلطات السياسية والقواعد المجتمعية بآلية فعالة للإغاثة.
5- تقديم نموذج وطني سوداني لكيفية التضامن المجتمعي في ظروف الحرب والكوارث. يمكن تطبيقه في أوضاع مماثلة.
*المخرج المتوقع من المشروع*
مجتمع محلي ذو مرونة، متكافل وقادر على إغاثة واطعام نفسه بنفسه.
*آلية تنفيذ المشروع*
بما أن التكايا هي في ذاتها آلية لإعداد وتوزيع الطعام عبر نقاط محددة ومعروفة لدى المجتمع وبمساهمة الخيرين والدوائر الرسمية، يمكن أن تتبنى الدولة هذه الآلية عبر الإعتراف بالتكايا القائمة الآن وتطويرها وخلق المزيد منها و تسجيلها كمبادرة مجتمعية (تطوعية) معترف بها رسمياً. وإنشاء إدارة مركزية من مجلس أمناء يُسمى (مجلس أمناء تطوير التكايا) مكون من شخصيات وطنية ودينية ومجتمعية ذات قبول ومبادرات حية مشهودة تسهم في تحفيز وتطوير الفكرة وتسهيل عمل التكايا من خلال جمع التبرعات واستقطاب الدعم.. وإبراز الفكرة كآلية سودانية لتقديم الاغاثات والعون الإنساني خاصة في قطاع التغذية بما يشمل ذلك التغذية العلاجية والتغذية في ظروف الكوارث. كما يمكن أن يتم تسجيل العاملين في التكايا الآن بوصفهم جزء من الآلية وتقديم كل التسهيلات اللازمة لعملهم كمتطوعين.
*المتابعة والتقييم*
لابد أن يخضع المشروع لعملية متابعة لأنشطته في مختلف المراحل يقوم به فريق عمل متخصص في المتابعة والتقييم بتكليف مباشر من مجلس أمناء التكايا، لضمان المحاسبية وجودة الأداء وتطويره وتحقيق أكبر قدر من المنفعة ولأكبر دائرة من التغطية.
*مؤشرات القياس النوعية والكمية*
1- مستويات رضا المواطنين عن خدمات التكايا في المحليات المختلفة.
2- المواطنون الذين عبروا عن جودة خدمات التكايا.
3- مستويات الضغوط الخارجية الناجمة عن نقص الغذاء على الدولة السودانية.
4- عدد التكايا التي توفر خدماتها بصورة تحفظ وتصون كرامة المواطنين في محلياتهم.
5- عدد المواطنين المستفيدين من خدمات التكايا في التغذية والتغذية العلاجية.
6- عدد المتطوعين والمتطوعات العاملين في تشغيل التكايا على المستويين المحلي والقومي.
7- مستويات الاستقرار النفسي والاجتماعي المُعبر عنها وسط المواطنين من خدمات التكايا.
8- نسبة الأسر والأفراد المعتمدون في غذائهم على التكايا في كل محلية.
*تفعيل خدمة التكايا*
يتم تفعيل خدمة التكايا بقرار رئاسي من مجلس السيادة ويعمل تحته مجلس أمناء التكايا والتي يعمل تحتهم مديرون تنفيذون للتكايا على مستوى الولاية وعلى مستوى المحليات... بحيث يخضع هؤلاء لرقابة مجلس الأمناء القومي.
مُقدمه د. محمد عبد الحميد محمد
استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية.
النائب السابق لرئيس لجنة التسيير المركزية لجمعية الهلال الاحمر السوداني 2020-2022.
والمدير السابق للمشروع القومي للحد من مخاطر الكوارث الذي نفذه برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالسودان 2014- 2016.

محمد عبدالحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتنقل» يدرس تشغيل تاكسي ذكي من المطار إلى جزيرتي ياس والسعديات
  • نجاح مشروع تعزيز الاستجابة لجائحة كوفيد-19 ودعم نهج الصحة الواحدة في مصر
  • "بلدي البريمي" يستعرض تطورات العمل في مشروع السكك الحديدية
  • ضمن متابعته لمشاريع تطوير البنى التحتيه للوزارة .. وزير العدل د. خالد شواني يتفقد مشروع بناء دائرة الإصلاح العراقية
  • مشروع سككي طال انتظاره يربط تطوان بالشبكة الوطنية.. وزير النقل يكشف التفاصيل!
  • تفاصيل استعداد المغرب لاقتناء أكثر من 150 قطارا جديدا
  • زهانة يؤكد على دعم مشروع “بلدنا” بوسائل النقل
  • مقترح مشروع تطوير التكايا
  • علي الحجار يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لـ محمد منير
  • علي الحجار: "أسدد من جيبي" تكاليف تنفيذ مشروع "100 سنة غنا"