الكشف عن آخر تطورات تشغيل مشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اطلع الوزيران خلال جولة ميدانية على مرافق المشروع وعلى سير الأعمال في المشروع بحزمه الأربعة
تابع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ووزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، الاثنين التحضيرات والإجراءات المتخذة للتشغيل التجريبي لمشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء اعتبارا من أواخر الشهر الحالي.
واطلع الوزيران خلال جولة ميدانية على مرافق المشروع وعلى سير الأعمال في المشروع بحزمه الأربعة بالإضافة إلى أعمال التأثيث والتشطيبات النهائية لمحطات الركاب.
اقرأ أيضاً : تقرير: تراجع طلبة الأردن في الرياضيات والقراءة والعلوم
وشدد وزير الأشغال خلال الجولة على ضرورة مواصلة الليل بالنهار لانجاز الاعمال المطلوبة في الوقت المحدد لافتا الى إهتمام الحكومة بتشغيل المشروع في أقرب فرصة ممكنة لأهميته من ناحية اقتصادية واجتماعية ودوره في تطوير منظومة النقل العام، إضافة الى أثره بتخفيف الإزدحامات المرورية في العاصمة عمان.
وبين أبو السمن أن الوزارة أنهت العمل في المسارات الاساسية للمشروع والمتمثلة بمساري طريق الاوتوستراد اضافة الى المسارب الخاصة بحافلات التردد السريع، مع نهاية العام الماضي، فيما يتم حاليا استكمال العمل في محطات الركاب التي باتت جاهزة اليوم لاستقبال حركة الركاب من مستخدمي المشروع عند تشغيله.
من جهتها ثمنت وزيرة النقل وسام التهتموني جهود العاملين في المشروع وعملهم الدؤوب لاطلاق الحياة في هذا المسار نظرا لأهميته في خدمة حركة نقل الركاب بين العاصمة ومدينة الزرقاء.
وقالت إن وزارة النقل تتطلع الى تعميم فكرة الحافلات سريعة التردد للربط بين مختلف المحافظات لحل مشكلة النقل العام في الأردن وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في هذا المجال.
المشروع ممول من صندوق استثمار اموال الضمانويذكر أن وزارة الأشغال نفذت مشروع حافلات التردد السريع عمان-الزرقاء بتمويل من صندوق استثمار أموال الضمان، من خلال أربعة عطاءات منفصلة واشتمل على مسار الحافلات ومسار الطريق العام، حيث تم تقسيم المشروع إلى أربعة حزم إضافة إلى حزمة خاصة بأعمال وتشطيبات محطات الركاب.
وشملت أعمال المشروع، توسيع وإعادة إنشاء للطريق الذي يخدم المركبات بثلاثة مسارب في الاتجاهين (كحد أدنى)، ومسربين في المنتصف لخدمة حافلات التردد السريع، وإنشاء جسور وأنفاق جديدة بالكامل، ورفع مستوى الخدمة على التقاطعات، وتركيب جسور مشاة، وأعمال جدران استنادية، ومنشآت تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وأعمال الإنارة والسلامة المرورية والتحويلات اللازمة، وإزالة العوائق المتمثلة "بخطوط المياه، الاتصالات، كوابل الكهرباء"، وإنشاء 5 محطات للركاب.
ويعتبر مشروع الباص سريع التردد عمان- الزرقاء، نظام نقل عام مرن يوفر خدمات نقل سريعة وآمنة، ويعتمد على حافلات ذات سعة كبيرة تسير في مسارب مخصّصة، ويوفر مستوى عاليا من الخدمات، حيث تعمل الحافلات بترددات تصل إلى بضع دقائق، وبسرعة 80 كم/ساعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الباص السريع الزرقاء عمان وزارة النقل وزير الأشغال حافلات التردد السریع
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأوقاف: السوق يعتبر أول مشروع استثماري وقفي
الثورة /
افتتح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد عبدالرحمن الحوثي، ومحافظ صعدة محمد جابر عوض أمس مشروع سوق باب اليمن التجاري الاستثماري الوقفي بتكلفة تقدر بنحو820 مليون ريال .
وفي الافتتاح بحضور وكيل الهيئة لقطاع الاستثمار محمد الصوملي، ووكيل المحافظة للشؤون الإنسانية محمد حسين بيضان، أكد رئيس الهيئة أن السوق يمثل نقلة نوعية في خدمات التسوق للمواطنين في محافظة صعدة كونه يتميز بمساحة كبيرة وشوارع وسيعة ويقدم خدمات متنوعة.
ولفت إلى أن هذا السوق يعتبر أكبر سوق في محافظة صعدة، وأول مشروع استثماري وقفي بهذا المستوى للهيئة العامة الأوقاف، لما يتضمنه من أقسام متعددة وصمم وفق مخططات تراعي المرونة وسلاسة الحركة، مما يسهل التنقل بين المحلات بدون ازدحام.
وأوضح أن خيرات هذا المشروع وأرباحه وعائداته لن تعود لمستثمر واحد يستأثر بها، بل ستذهب لخدمة المجتمع وأهله ممثلة ببيوت الله وتحقيق مقاصد الواقفين .
من جهته بارك المحافظ هذا الإنجاز النوعي للهيئة العامة للأوقاف لما سيقدمه من خدمات راقية للمجتمع خدمات .
وأكد أن هذا المشروع يعد باكورة خير وبداية موفقة لهيئة الأوقاف ..معربا عن عمله أن يتبع هذا المشروع مشاريع استثمارية أخرى تعود بالنفع على المحافظة.
وفي الافتتاح الذي حضره مدير عام الاستثمار بهيئة الأوقاف علي الهادي ، أشار مدير عام مكتب الهيئة بصعدة لطف العواوي أن سوق باب اليمن يمثل نقطة تحول في المجال الاستثماري الوقفي، كون خدمته مقسمة بشكل منظم وأقيم على مساحة إجمالية تقدر بحوالي 31 ألف متر مربع، وفق مخططات هندسية حديثة .
وبين أن السوق جمع بين العديد من الأهداف منها الخدمية والتنظيمية والمتمثل في المساهمة في التخفيف من الاختناقات في شوارع المدينة والمساهمة في إيجاد بدائل لاستيعاب المخالفات وإزالة العشوائيات ويوفر أيضاً فرص عمل وبيئة استثمارية ناجحة .