من ٧ طائرات فى ٢٠٢٠.. أسطول إيركايرو يصل إلى ٦٠ طائرة بحلول عام ٢٠٢٧
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
فى ضوء توجيهات الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى باستمرار خطة التطوير التى تنتهجها وزارة الطيران لدعم مشاركة شركات الطيران المصرية فى حركة السفر والسياحة وضعت شركة إيركايرو إحدى الشركات التابعة للوزارة خطة طموحة لتطوير أسطولها الجوى سيصل إلى ٦٠ طائرة بحلول عام ٢٠٢٧.
وانضمت الطائرة الـ23 SU-BVP من طراز اير باص إلى أسطول الشركة ضمن خطة إير كايرو لتوسيع شبكة خطوطها وتكثيف الرحلات الأسبوعية على خطوطها الحالية دعمًا لحركة السفر من والى وعبر المطارات المصرية.
جدير بالذكر أن الشركة وضعت خطة طموحة فى عهد رئيسها السابق حسين شريف لدعم أسطولها الجوى والتوسع فى شبكة خطوطها لربط مناطق الجذب السياحى المصرية بدول العالم، وذلك بالتنسيق مع شركة مصر للطيران لتكوين شبكة متكاملة تغطى معظم المدن العالمية، وذلك لاستيعاب الزيادة المتوقعة فى حركة السياحة إلى مصر خلال الفترة القادمة.. جدير بالذكر أنه من المخطط أن يصل أسطول الشركة بحلول عام 2027 إلى 60 طائرة، حيث كان يبلغ أسطول الشركة 7 طائرات فى عام 2020، وشركة إيركايرو ستشهد نقلة نوعية من حيث عدد الترددات والرحلات اليومية وزيادة الوجهات الجديدة وتوسيع شبكة الخطوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات الطيران المصرية المطارات المصرية أيركايرو مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.