مصانع تقطير الويسكي الأشباح في إسكتلندا تعود للحياة..ما السبب؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك في أن مشروب الويسكي الكحولي يتمتع بارتباط قوي بالهوية الأسكتلندية.
وداخل مصنع التقطير Port Ellen الذي أبصر النور من جديد على جزيرة "إيلاي" الأسكتلندية الصغيرة، سيكون أول مشروب يقدم للزوار هو كوب من شاي "لابسانغ" المدخن بالصنوبر من جبال وُويي الصينية.
يعد مصنع Port Ellen تقطير الويسكي العاشر على جزيرة إيلايCredit: Courtesy Port Ellen Distilleryوليس هذا ما تتوقع أن تشربه، خاصة في مكان مخصص لفن عملية التقطير،.
ولكن سرعان ما يصبح الأمر منطقيًا، إذ أنّه يتعلّق بضبط حاسة التذوق للزائر استعدادًا للانغماس في نكهة بعض أنواع الويسكي باهظة الثمن، والمعقّدة عطريًا، والمقطرة لمرة واحدة.
وتُوصف تجربة الزائر الفاخرة هنا كاستكشاف عميق لتذوق الجانب المدخّن من مشروب الويسكي.
"بحيرة الويسكي"وأُغلق مصنع Port Ellen، المملوك لشركة المشروبات العالمية العملاقة Diageo، في عام 1983 عندما اجتمع الركود العالمي مع الإفراط في الإنتاج، مولدًا بذلك فائضًا من الويسكي غير المرغوب فيه، وسمي الأمر بـ"whisky loch"، أو "بحيرة الويسكي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة:لدينا (31) مصنعا دوائيا في العراق و(20)أخرى قيد الإنشاء
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف وزير الصحة صالح الحسناوي، السبت، عن عدد مصانع الأدوية المحلية في العراق وحجم ما هو قيد الإنشاء، وفيما أكد فاعلية الدواء المحلي وتمتعه بجودة الأجنبي، لفت إلى أن الحكومة قدمت 4 تسهيلات للصناعة الدوائية مهدت لإنجازات غير مسبوقة.وقال الحسناوي للإعلام الرسمي ، إن “الأدوية المحلية تمر باختبارات عدة وفحص الجودة والسلامة والكفاءة حالها حال الأدوية المستوردة وأي دواء مسجل محلياً يكون استوفى الشروط المطلوبة ولا يختلف من ناحية الجودة والكفاءة والفاعلية والأمان عن أي دواء أجنبي“.وأضاف، “لدينا حالياً 31 مصنعا دوائيا في العراق و20 أخرى قيد الإنشاء بنسب إنجاز تتراوح ما بين 25-80%، والمصانع الجديدة تنتشر على طول خريطة العراق في كربلاء والنجف والبصرة والديوانية وصلاح الدين والأنبار وإقليم كردستان“.وتابع، “كذلك لدينا العديد من الإجازات المبدئية التي منحت إلى مستثمرين راغبين بإنشاء مصانع دوائية جديدة مع تطبيق الشروط المطلوبة، ونحن نعمل على أكثر من صعيد لزيادة منتوج المصانع الحكومية أو التابعة للقطاع الخاص“.وأشار إلى، أن “إنتاج الأدوية بالقطاع الخاص ما زال قليلاً ونأمل زيادته مع اكتمال بناء المصانع الجديدة وكذلك نأمل الاهتمام بالمنتج وجودته، ودعونا تلك المصانع للدخول بحالة تكامل مع مصانع القطاع الحكومي، أي أن لا تركز على منتج دوائي واحد وتتنوع لتغطية الحاجة المحلية من جميع الأدوية ويكون التنافس على أساس التنوع في الأدوية المنتجة وهذا بالنتيجة سيحقق الاكتفاء الذاتي مع مرور الوقت ويؤدي إلى استقرار السوق الدوائية وتحقيق الأمن الدوائي“.ولفت إلى، أن “الحكومة وضعت خطة طويلة الأمد لتوطين الصناعة الدوائية بدأت بالتسهيلات المقدمة من وزارة الصحة وثانياً تسهيلات وزارة الصناعة وثالثا تسهيلات مصرفية وبنكية ورابعا التسهيلات الجمركية ونأمل الوصول لمرحلة تأمين 75-90% من حاجة البلد عبر الأدوية المحلية خلال سنوات“.