مصانع تقطير الويسكي الأشباح في إسكتلندا تعود للحياة..ما السبب؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لا شك في أن مشروب الويسكي الكحولي يتمتع بارتباط قوي بالهوية الأسكتلندية.
وداخل مصنع التقطير Port Ellen الذي أبصر النور من جديد على جزيرة "إيلاي" الأسكتلندية الصغيرة، سيكون أول مشروب يقدم للزوار هو كوب من شاي "لابسانغ" المدخن بالصنوبر من جبال وُويي الصينية.
يعد مصنع Port Ellen تقطير الويسكي العاشر على جزيرة إيلايCredit: Courtesy Port Ellen Distilleryوليس هذا ما تتوقع أن تشربه، خاصة في مكان مخصص لفن عملية التقطير،.
ولكن سرعان ما يصبح الأمر منطقيًا، إذ أنّه يتعلّق بضبط حاسة التذوق للزائر استعدادًا للانغماس في نكهة بعض أنواع الويسكي باهظة الثمن، والمعقّدة عطريًا، والمقطرة لمرة واحدة.
وتُوصف تجربة الزائر الفاخرة هنا كاستكشاف عميق لتذوق الجانب المدخّن من مشروب الويسكي.
"بحيرة الويسكي"وأُغلق مصنع Port Ellen، المملوك لشركة المشروبات العالمية العملاقة Diageo، في عام 1983 عندما اجتمع الركود العالمي مع الإفراط في الإنتاج، مولدًا بذلك فائضًا من الويسكي غير المرغوب فيه، وسمي الأمر بـ"whisky loch"، أو "بحيرة الويسكي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
عظام تكشف مجزرة لـ «آكلي لحوم بشر»
البلاد ــ وكالات
فحص فريق من علماء الآثار بقيادة جامعة أكسفورد أكثر من 3000 عظمة بشرية وشظايا عظام تم العثور عليها في قرية تشارترهاوس وارن في سومرست ببريطانيا، تعود إلى العصر البرونزي، وتحديدًا عام 2500 قبل الميلاد، ما يشير إلى ارتكاب آكلي لحوم البشر لمجزرة عنيفة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Antiquity، أكد الباحثون أن العظام، التي اكتُشفت في سبعينيات القرن الماضي داخل حفرة بعمق 15 مترًا، تعود إلى من لا يقل عن 37 فردًا من رجال ونساء وأطفال. وخلصت أول دراسة علمية كبرى منذ اكتشاف العظام إلى أنه بعد وفاتهم العنيفة، تمّ تقطيع أوصال الأفراد وذبحهم، وتم أكل بعضهم على الأقل. وتحطمت جماجم العديد من الضحايا؛ نتيجة للضربات التي أودت بحياتهم، كما تم قطع عظام الساق والذراع بعد الموت؛ لاستخراج نخاع العظم، وتظهر عظام اليد والقدم أدلة على تعرضها للمضغ من قبل الأضراس البشرية. وأظهرت العظام المختلطة مع بقايا الماشية أن سكان المنطقة كان لديهم ما يكفي من الموارد الغذائية، ما يجعل من غير المرجح أن تكون المعاملة العنيفة للجثث بدافع الحاجة. ويفترض العلماء أن هذه الممارسات هدفت إلى الإساءة للضحايا على يد خصومهم من خلال تشبيههم بالحيوانات.