أستاذ في العلوم السياسية: هجمات إيران أعادت توحيد الغرب إلى جانب إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت نورهان الشيخ أستاذ العلوم السياسية، إنّ التصعيد الإيراني الإسرائيلي محكوم لم يخرج عن السيطرة بعد، لافتة إلى أن هناك أهدافًا ومكاسب إيرانية تحققت، فهي كانت أقرب إلى عملية ردع من عملية هجوم، كما أن هناك استعراض للقوة الإيرانية سواء الصاروخية أو السيبرانية.
وأكدت «الشيخ» خلال مداخلة هاتفية له بقناة «إكسترا نيوز»، أن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض لها إسرائيل لهجوم صريح ومباشر، لافتة إلى أن الهجمات الإيرانية لم تستهدف عمق إسرائيلي، فاقتصرت على مناطق بعيدة، في حين أن إيران قالت إنها استهدفت القاعدة العسكرية التي انطلق منها الهجوم على قنصليتها في دمشق.
وأوضحت أستاذ العلوم السياسية، أنّ إسرائيل حققت مكاسب أكبر بعد الهجمات الإيرانية، فنتيجة أعمالها العدوانية في غزة فقدت الدعم الدولي، إلا أن ما قامت به إيران أعاد توحيد العالم الغربي والولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، حيث أن أمريكا الآن تقوم مباشرة باستهداف المسيرات الإيرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الإيراني الإسرائيلي إيران
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجى: الغارات الأمريكية على الحوثيين هدفها ردع إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، أن الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء تمثل ردًا متوقعًا من الولايات المتحدة ضد الحوثيين، بهدف ردع إيران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي كان قد أعلن عن بدء هذه الضربات بالفعل، التي استهدفت بشكل رئيسي بنية الحوثيين التحتية، بما في ذلك وسائل الدفاع الجوي مثل الرادارات والصواريخ، بالإضافة إلى المسيّرات والمواقع العسكرية في العاصمة صنعاء.
وأشار، إلى أن هذه الهجمات ليست حالة استثنائية، بل تمثل بداية لسلسلة من العمليات العسكرية التي من المتوقع أن تستمر لأيام أو أسابيع، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من الضربات الأمريكية هو إرسال رسالة قوية إلى إيران، خاصةً في ظل تهديدات الحوثيين التي تستهدف الملاحة في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف أيضًا إلى إعادة تأمين الممرات الملاحية التي تأثرت بشدة نتيجة لهذه الهجمات.
ونوه، إلى أن الموقف الأمريكي يسعى إلى إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إطار محاولات إنهاء الأزمة في المنطقة، بما في ذلك الملف النووي الإيراني.
كما أضاف أن إيران، في الوقت الحالي، لا تملك خيارات عسكرية كبيرة لمواجهة الولايات المتحدة، وهو ما يجعل التفاوض الخيار الأكثر احتمالًا في المرحلة المقبلة.