إيران لم تستخدم أقوى مسيّراتها.. تعرّف على أسطول المسيرات الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تمتلك إيران أسطولا من المسيرات للاستطلاع والهجوم تتنوع قدراتها في مدى وساعات التحليق، وأوزان المتفجرات والذخائر التي تحملها.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الهجوم الإيراني على إسرائيل وتداعياته الإقليمية والدوليةوبعد هجومها الذي نفذته على إسرائيل بالمسيرات والصواريخ الليلة الماضية تؤكد طهران أنها سترد بصورة أقوى في حال كان هناك رد إسرائيلي على "وعده صادق"، وهذا ما يشير إلى أنها تمتلك مسيرات ذات قدرات تدميرية وفنية أكثر من التي ضربت بها إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طهران شنت هجوما ضد إسرائيل بأكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة، منها صواريخ بالستية وطائرات مسيرة وصواريخ كروز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طائرات طائرات حربية طائرة بدون طيار طهران من المتفجرات
إقرأ أيضاً:
«ميركل» تكشف في مذكّراتها.. «ترامب» مفتون بالقادة السلطويين
كشفت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، عبر مذكراتها التي ستصدر الأسبوع المقبل تحت عنوان “الحرية”، والتي نشرت صحيفة “دي تسايت” الألمانية الأسبوعية مقتطفات من تجربتها مع الرئيس الأميركي المُنتخَب دونالد ترمب خلال فترة ولايته الأولى، إذ تقدم رؤيتها لعلاقته بالعالم وقيمه السياسية، كما تكشف عن التحديات التي واجهتها في التعامل معه.
وكتبت ميركل، التي شغلت منصب المستشارة الألمانية لمدة 16 عاماً، في مذكراتها، المرتقب نشرها في 26 نوفمبر، عن ترامب: “كان يحكم على كل شيء من منظور المطور العقاري، وهي مهنته قبل أن يدخل عالم السياسة، إذ كان يرى أنه لا يمكن بيع أي قطعة أرض إلا مرة واحدة، وإذا لم يحصل عليها، فسيحصل عليها شخص آخر، كانت هذه هي الطريقة التي ينظر بها إلى العالم”.
وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية إنه على الرغم من حرص الساسة الأوروبيين على عدم قول أي شيء حتى الآن قد يزعج الرئيس المُنتخَب، فإن ميركل، التي ظلت بعيدة عن الأضواء إلى حد كبير منذ خروجها من السلطة عام 2021، “ليست بحاجة إلى التملق”.
وأضافت ميركل في المذكرات التي تحمل عنوان “الحرية: مذكرات 1954-2021″، ونُشرت مقتطفات منها في صحيفة “دي تسايت” الأسبوعية الألمانية: “بالنسبة له، كانت جميع البلدان في منافسة مع بعضها البعض، حيث كان نجاح أي دولة يعني فشل الأخرى، ولم يكن يؤمن بأن ازدهار الجميع يمكن أن يزداد من خلال التعاون”.
وأبرزت الصحيفة أهمية تعليقات ميركل، قائلة إنها جديرة بالملاحظة نظراً لمستوى الاحترام الكبير الذي كانت تتمتع به بين القادة السياسيين الأوروبيين، حتى مع انتهاء فترة حكمها في ألمانيا، ولذا فإن آرائها حول أفضل طريقة للتعامل مع الرئيس الأميركي السابق ستكون موضع اهتمام السياسيين الذين يستعدون لولايته الثانية.
ووجدت الزعيمة السابقة لحزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” أن علاقتها مع ترمب ستكون صعبة للغاية خلال ولايتها، حتى أنها طلبت المشورة من بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، حول كيفية التعامل معه.
وكتبت ميركل، في إشارة إلى محادثة جرت بينها وبين البابا فرنسيس في الوقت الذي هدد فيه ترمب بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ: “سألته، دون ذكر أسماء، كيف يتعامل مع الشخصيات المهمة ذوي الآراء المختلفة تماماً، وحينها فهمني على الفور وأجابني بصراحة: (انحنِ، انحنِ، انحنِ، ولكن تأكدي من ألا تنكسري)”.
وتابعت: “أعجبتني هذه الرؤية، ومن هذا المنطلق كنت أحاول حل مشكلتي الخاصة باتفاقية باريس وترمب في هامبورج”.
وتناولت ميركل لقائها مع ترمب في البيت الأبيض في مارس 2017 في جزء كبير من كتاباتها عنه في المذكرات، إذ كتبت عن الاجتماع: “كنا نتحدث من مستويين مختلفين، هو يتحدث على أساس عاطفي، وأنا على أساس واقعي، وعندما كان يستمع إلى حججي، كان ذلك فقط من أجل بناء اتهامات جديدة بناءً على ما أقوله”.
وأضافت: “عندما عدت إلى برلين، لم يكن لدي شعوراً جيداً، إذ استنتجت من محادثاتي معه أنه لن يكون هناك عمل مشترك مع ترمب من أجل عالم مترابط”.
وذكرت “بوليتيكو” أنه بعد بضعة أشهر فقط من هذا اللقاء، وبعد أن أبدى ترمب ازدرائه لأوروبا خلال جولته في القارة واجتماع مجموعة السبع “المتوتر” في إيطاليا، أعلنت ميركل أنه “يجب على القارة أن تعتمد على نفسها بشكل أكبر من ذي قبل، وأنها لا يمكنها الاعتماد بشكل كامل على الآخرين”.
كما كتبت المستشارة الألمانية السابقة في مذكراتها أنه خلال اجتماع مارس 2017، كان ترمب حريصاً على معرفة رأيها في الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلة: “سألني دونالد ترمب عدداً من الأسئلة، بما في ذلك عن أصولي الألمانية الشرقية، وعلاقتي ببوتين”. وأضافت: “كان من الواضح أنه كان مفتوناً جداً بالرئيس الروسي، وفي السنوات التي تلت ذلك، كان لدي انطباع بأن السياسيين ذوي السمات الاستبدادية والديكتاتورية يأسرونه”.