اعتبرت وزارة الخارجية بحكومة صنعاء (غير المعترف بها) التابعة للحوثيين الموالين لإيران، الضربة العسكرية الإيرانية على إيران شرعية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وقالت في بيان اطلع عليه محرر مأرب برس اليوم الأحد ان ''الضربة العسكرية التي وجهتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الكيان الصهيوني شرعية وقانونية وتتوافق مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة''.

 

واضافت: ''على الدول الداعمة للكيان الصهيوني تغليب لغة العقل ووضع مصالح بلدانها وشعوبها نصب عينها ووقف دعمها اللامحدود سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً للكيان الصهيوني الذي يتعارض مع مطالب تلك الشعوب''.

وتابع البيان: ''التعنت الصهيوني وممارسة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق المدنيين وبالأخص في قطاع غزة تزيد من حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط''.

وقال ان مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وختمت بالقول: ''استمرار سياسة تعطيل مهام مجلس الأمن باستخدام حق النقض الفيتو من قبل بعض الدول دائمة العضوية يهدد بقاء واستمرار منظمة الأمم المتحدة ويدخل العالم مرحلة من الفوضى''.

وقال 72% ان الضربات الايرانية امس على اسرائيل عبارة عن مسرحية.

وأجرى مأرب برس على قناته في تطبيق تليجرام استفتاءا حول، كيف كان الرد الإيراني على إسرائيل؟.

وحتى الساعة الثانية ظهر اليوم الأحد صوت في الإستفتاء 1343 مشاركا، 72% منهم اعتبروا الأمر مسرحية، و14 % قالوا ان الرد الإيراني كان ضعيفا وغير مؤثرا وبمثل النسبة 14% اعتبروا الرد قوي وموجع.

وليل امس اعلنت ايران اطلاق 100 طائرة مسيرة على اسرائيل بعد ايام من قيام اسرائيل باغتيال قادة كبار بارزين في الحرس الثوري بغارة مباغتة استهدفتهم وهم بالقنصلية الايرانية بدمشق.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد "إحباط" الهجوم الذي شنّته إيران ضد الدولة العبرية، وزعم اعتراض "99%" من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي تمّ إطلاقها.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان

آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بالتوازي مع حراك دبلوماسي دولي على أكثر من صعيد لاحتواء التصعيد في جنوب لبنان، حذرت الأمم المتحدة من أن اتساع الحرب إلى لبنان قد يكون «مروعاً»، فيما وجهت قبرص تطمينات أنها لن تسمح باستخدام أراضيها للهجوم على لبنان.وعبر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث في تصريحات لـ«روسيا اليوم» عن قلقه من احتمال اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان، محذراً من أن ذلك يمكن أن يكون «مروعاً».وقال غريفيث الذي تنتهي ولايته في نهاية الشهر للصحافيين في جنيف: «أرى ذلك بمثابة الشرارة التي ستشعل النار في البارود، وهذا يمكن أن يكون مروعاً»، مشيراً إلى جنوب لبنان.وأكد أنه «بحث مع زملائه في القدس احتمالات قد يحصل هناك». كما حذر من أن «حرباً ينخرط فيها لبنان «ستجر سوريا التي بدورها ستجر آخرين، وسيكون لها بالطبع انعكاسات على غزة، كما سيكون لها انعكاسات على الضفة الغربية».وأكد أن الوضع «مقلق جداً»، وقال: «إن الحرب التي اندلعت قبل نحو تسعة أشهر عقب هجوم غير مسبوق لحماس داخل أراضي الدولة الإسرائيلية علمتنا مستوى جديداً من المأساة والقسوة». وأضاف: «لكننا جميعاً قلقون من أنها قد تكون مجرد البداية».في الأثناء، قال مصدر أمني إسرائيلي لـ«الحرة»: إن الجيش لديه القدرة والاستعداد لتوسيع عملياته العسكرية على الحدود الشمالية.وأشار المصدر إلى أن «القوات الإسرائيلية لا تزال في مرحلة الدفاع في الجبهة الشمالية، وأن المستوى السياسي هو من يقرر الانتقال إلى المرحلة التالية».وأضاف المصدر الأمني أن «حزب الله هو من بادر إلى إطلاق النار في الثامن من أكتوبر وليست إسرائيل، لافتاً إلى أن أبرز الأسلحة التي يستخدمها الحزب هي القذائف المضادة للدروع والمسيرات المصنعة إيرانياً».إلى ذلك، قالت السفارة القبرصية في بيروت، أمس، إن «قبرص لن تسمح باستخدام أراضيها للهجوم على أي دولة أخرى، خاصة لبنان».استقبل نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بو صعب، أمس، سفيرة قبرص في لبنان ماريا هادجيثيودوسيو، التي شكرته على «التعاون الذي حصل لحل الالتباس الحاصل مؤخراً بين لبنان وقبرص، والذي أدى إلى إنهاء هذه الأزمة»، وأكدت أن «قبرص لن تسمح باستخدام أراضيها للهجوم على أي دولة أخرى، خاصة لبنان». على ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.في الأثناء، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام نواب حزبه في البرلمان أن بلاده تقف إلى جانب لبنان، داعياً دول المنطقة إلى دعمه وسط التوترات مع إسرائيل.اتهم أردوغان، أمس، الدول الغربية بـ«دعم» خطط إسرائيل لشن هجوم على «حزب الله» اللبناني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية من غزة إلى لبنان
  • وفد تركي يعتزم تقديم ملف جديد إلى الأمم المتحدة والجنائية الدولية بشأن "جرائم حرب" إسرائيلية في غزة
  • ”أشباح صنعاء”: موظفو الأمم المتحدة يعانون العذاب تحت يدي الحوثي
  • الأمم المتحدة: لم ننسحب من غزة
  • الأمم المتحدة: العدو الصهيوني يرتكب انتهاكات ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجونه
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع
  • الحكومة ترفض دعوة أممية لمفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين والملف الإقتصادي
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة للتعاون بشأن الخطة المشتركة لبرنامج إيران النووي
  • ليس ليومين فقط.. بيان رسمي بشأن زيادة مدد قطع الكهرباء في مصر
  • ليسا ليومين فقط.. بيان رسمي بشأن المدد الجديدة لقطع الكهرباء في مصر