الجزيرة:
2024-07-03@21:37:02 GMT

مساعدة أميركية إضافية لمواجهة الأزمة في السودان

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

مساعدة أميركية إضافية لمواجهة الأزمة في السودان

 أظهر بيان اطلعت عليه رويترز أن الولايات المتحدة ستعلن اليوم الأحد عن مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون دولار لمواجهة الأزمة الناجمة عن الصراع في السودان ، في وقت تسعى فيه واشنطن لحشد موقف دولي من الأزمة،  قبل ذكرى مرور عام على الحرب والتي تحل غدا الاثنين.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور في البيان إن الأموال الإضافية، ستوجه للمساعدات الغذائية الطارئة ودعم التغذية ومساعدات أخرى ضرورية للحياة.

ووفقا للبيان من المقرر أن تدعو باور أيضا طرفي الصراع لوقف عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والمشاركة في "مفاوضات بنية حسنة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار" من أجل منع وقوع مجاعة والحيلولة دون المزيد من المعاناة.

وقالت باور "في الغد يمر عام على استفاقة شعب السودان على كابوس". وتابعت قائلة "طرفا الصراع حولا أحياء كانت تعج بالحياة لمناطق حرب ومعارك مما أدى إلى مقتل الآلاف وترك الجثث في الشوارع ومحاصرة  المدنيين في منازلهم دون ما يكفيهم من الغذاء والماء والدواء".

ويأتي إعلان واشنطن تخصيص المزيد من المساعدات قبل انعقاد مؤتمر في فرنسا غدا الاثنين بشأن الموقف الإنساني. وحثت الولايات المتحدة شركاءها في أنحاء العالم على إعطاء أولوية أكبر الصراع في  السودان والتقدم بتمويل إضافي خلال المؤتمر.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل/ نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية مما دمر أيضا البنية التحتية للبلاد.

وقتل آلاف المدنيين لكن الحصيلة الفعلية لقتلى وضحايا الصراع ليست مؤكدة. ووجهت للجانبين اتهامات بارتكاب جرائم حرب.

ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنس ، بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.

ويأتي إعلان واشنطن تخصيص المزيد من المساعدات قبل انعقاد مؤتمر في فرنسا غدا الاثنين بشأن الموقف الإنساني. وحثت الولايات المتحدة شركاءها في أنحاء العالم على إعطاء أولوية أكبر الصراع في السودان والتقدم بتمويل إضافي خلال المؤتمر.

وقالت باور "ندعو آخرين لأن يحذو حذونا في زيادة الدعم لشعب السودان وحشد دعم إضافي طارئ للتعامل مع الأزمة السودانية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني

أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، صلاح عبد العاطي، أن استخدام المدنيين في غزة كدروع بشرية، والانتهاكات ضد الإنسانية،التي تعتمد عليها السياسة الإسرائيلية الممنهجة، ترقى إلى جرائم الحرب، لافتا إلى أن جميع صور التعذيب التي رأيناها خلال الفترة الماضية تؤكد عدم اهتمام إسرائيل بالإدانات الدولية وتدابير محكمة العدل الدولية وقواعد القانون الدولي الإنساني.

استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة

وقال عبد العاطي -في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"-"إن استخدام المدنيين كدروع بشرية خاصة فى عمليات الاقتحام خلال الحرب الإسرائيلية، جريمة مستمرة كانت ومازالت جزءا من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وسلسلة الانتهاكات منذ 57 عاما منذ بدء الاحتلال، مؤكدا أن تلك السياسة لن تتوقف سوى بوقف الاحتلال ومساءلة دولة الاحتلال على هذه الجرائم".

 

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع، حيث قامت بتغطية إسرائيل بحق النقض "الفيتو" الأمريكي الذي قطع الطريق على المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته، كما قدمت الدعم السياسي والعسكري والمالي لدولة الاحتلال.

 

وأشار إلى أن إسرائيل تعد بمثابة قاعدة عسكرية متقدمة للولايات المتحدة الأمريكية، وللقوة الاستعمارية فى المنطقة،ولها أغراض محددة، قد تراجعت بدورها جراء معارضة الشعوب لبقاء هذا الكيان الغاصب الذي يستمر فى ارتكاب كل هذه الجرائم، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تحاول التخفيف من حدة انتهاكات قوات الاحتلال عبر تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية ،والرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وأوضح أن لقاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، برئيس الوزراء الإسرائيلي،بنيامين نتنياهو في واشنطن أواخر الشهر الجاري، يعد جائزة أخرى لنتانياهو للاستمرار في جرائمه بغزة، خاصة بعد أن ظهر بايدن بشكل أضعف أمام ترامب فى مناظرته الانتخابية الأخيرة، ما انعكس على حاجة الحزب الديمقراطي للوبي الصهيوني ومحاولة استمالته. 

 

وأكد أن السياسة المتناقضة والمترددة من قبل الرئيس بايدن، تظهر وتكشف حقيقة ما قامت به الإدارة الأمريكية، من دعم لا محدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ما يعطي للاحتلال ضوء أخضر جديد للاستمرار فى جرائم الإبادة الجماعية داخل قطاع غزة. 

وزير الخارجية السعودي: حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية مسار السلام الوحيد

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، أن حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة هو مسار السلام الوحيد. 

وقال آل سعود ـ في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء من أستونيا ـ إن "المملكة تبذل جهودا في إطار وقف إطلاق النار في غزة وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع" مشيرا إلى أنه ناقش العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على رأسها القضية الفلسطينية والنزاع في غزة، مشيدا في الوقت نفسه بالتعاون المثمر بين البلدين في العديد من المجالات. 

 

وشدد وزير الخارجية السعودي على ضرورة تكاتف الجهود لتقوية العلاقات لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى التركيز على الحلول السلمية المستدامة بين البلدين. 

 

ووصل الأمير فيصل إلى تالين (عاصمة جمهورية إستونيا)، مساء أمس الثلاثاء، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

 

 

المجلس الوطنى الفلسطينى: ما يحدث فى أحياء شرق خان يونس والشجاعية مجازر وحشية

 

ذكر المجلس الوطنى الفلسطينى، أن قوات الاحتلال الإسرائيلى تُنفذ مجازر وحشية فى أحياء شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وحى الشجاعية، شرق مدينة غزة.

 

وأضاف المجلس، في بيان صحفي، أن قوات الاحتلال لم تكتف بقتل الأطفال والنساء، بل تواصل تدمير عشرات المربعات السكنية فوق رؤوس قاطنيها، وتمنع فرق الإنقاذ والفرق الطبية من انتشال جثامين الشهداء والمصابين وتركهم لتنهشهم الكلاب الضالة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني
  • البرهان يحدد شروطا للتفاوض مع الدعم السريع.. وتوسع في خطة مساعدة السودان
  • خبير دولي يُحذر من مخاطر الصراع في السودان
  • الدفاع الأمريكي: نعتزم تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
  • وزير الدفاع الأمريكي: نعتزم تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
  • السودان يعيش أسوأ «نزوح» في العالم وسط تحذيرات أممية من تداعيات الأزمة
  • الخارجية المصرية: أي حل سياسي حقيقي في السودان لابد وأن يستند إلى رؤية سودانية خالصة
  • روسيا ترد على تصريحات ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية في السودان تردّ على دعوة مصرية
  • أمراء الحرب يدمّرون السودان وشعبه