اجتمع "مجلس الحرب" الإسرائيلي اليوم الأحد بهدف تقييم الموقف بعد الهجوم الإيراني على البلاد بحضور قادة الجيش والأجهزة.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الهجوم الإيراني على إسرائيل وتداعياته الإقليمية والدولية

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم "إحباط" الهجوم الذي شنته إيران واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.

في المقابل أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على هجوم أمس.

بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن كلفة اعتراض الهجوم الإيراني تقترب من مليار دولار.

وبرز تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي طالب بتوجيه "ضربة ساحقة وفورية لإيران"، على خلفية هجومها.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني تل أبيب طهران الهجوم الإيراني على إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الهجوم الإیرانی على

إقرأ أيضاً:

لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟

قالت صحيفة جورزاليم بوست إن الجيش الإسرائيلي فكك 24 كتيبة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأعلن أنه قتل 17 ألفا من جنودها، ومع التوقع بأن يصل العدد إلى 19 ألفا، لكن مصادر في الجيش قالت مؤخرا إن عدد قتلى حماس يبلغ حوالي 15 ألفا، فكيف عاد حوالي 4 آلاف من نشطاء حماس إلى الحياة في الأشهر الأربعة الماضية؟

وأشارت الصحيفة -في تحليل بقلم يوناه جيريمي بوب- إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها الجيش الإسرائيلي أو الحكومة إلى التراجع عن الإحصائيات، فقد قال الجيش في فبراير/شباط إنه قتل نحو 10 آلاف، وبعدها بأيام قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قتل 12 ألفا من عناصر حماس، فاضطر الجيش خلال أيام لتغيير أرقامه ليتوافق مع ما قاله نتنياهو علنا.

وتساءلت الصحيفة: كيف يمكن لإسرائيل وجيشها أن يقيما مستقبل الحرب؟ وكيف يمكنهما تحديد الوقت الكافي لإلحاق الهزيمة بحماس بعد أي وقف لإطلاق النار دون الحصول على أرقام واقعية دقيقة لا تستند إلى تفكير متفائل؟

قد يكون الجيش الإسرائيلي قادرا على القضاء على حماس كقوة مقاتلة إذا أعطي فترة زمنية غير محدودة، كما يقول الكاتب، ولكن الوقت ليس بلا حدود، لأن العالم كله تقريبا تحول ضد إسرائيل باستثناء الولايات المتحدة، وحتى الولايات المتحدة أحجمت عن استخدام حق النقض الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن ينتقد إسرائيل، وأعلن رئيسها صراحة تجميد بعض الذخائر التي تحتاجها تل أبيب.

إلى جانب كل ذلك، أوضح المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أنهما يريدان أن تنتهي الحرب، كما أن جزءا كبيرا من الجمهور الإسرائيلي يريد أن تنتهي الحرب قريبا، وكثير منهم أرادوا أن تنتهي في أواخر الربيع كجزء من صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رفع الإحصائيات قليلا كجزء من الحرب النفسية انقضى وقته، وكان لزاما على الجيش الإسرائيلي أن يراجع هذه الأرقام إلى أعلى مستوى ممكن من الدقة، ودعت إلى أن تكون هذه هي المرة الأخيرة التي يراجع فيها الجيش إحصاءاته لعدد مقاتلي حماس الذين قتلوا.

وذكرت جورزاليم بوست بأن المراجعة المستمرة للأرقام لا تثير الشكوك حول مصداقية الجيش الإسرائيلي في الإبلاغ عن إحصاءات الحرب الأساسية فحسب، بل تلحق الضرر أيضا بحرب العلاقات العامة التي تشنها إسرائيل لتقليص عدد المدنيين الفلسطينيين الذين يمكن لمنتقديها أن يقولوا إنهم قتلوا.

مقالات مشابهة

  • مجزرة شحيبر: تحقيق للأورومتوسطي يكشف عن قتل الجيش الإسرائيلي 70 فلسطينيًّا في مربع سكني في غزة
  • هل بدأ خزان التجنيد في الجيش الإسرائيلي بالنضوب؟
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير: "لن يمر دون رد"
  • الجيش العراقي يعلق على تقارير السماح لإيران بالهجوم على إسرائيل من أراضي البلاد
  • ما سر سحب الجيش الإسرائيلي فرقة الاحتياط 252 ؟
  • أكسيوس: واشنطن حذرت بغداد من أن إسرائيل قد تهاجم العراق إذا لم يمنع الهجوم الإيراني
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
  • ارتفاع أسعار النفط بسبب مخاوف الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل
  • إسرائيل تؤكد الهجوم على دمشق لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة.. و"اختطاف" سوري يعمل مع شبكات إيرانية
  • نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: طهران حتما ستهاجم إسرائيل ردا على ضرباتها