"مجلس الحرب" الإسرائيلي يلتئم لتقييم الموقف بعد الهجوم الإيراني على البلاد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
اجتمع "مجلس الحرب" الإسرائيلي اليوم الأحد بهدف تقييم الموقف بعد الهجوم الإيراني على البلاد بحضور قادة الجيش والأجهزة.
إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الهجوم الإيراني على إسرائيل وتداعياته الإقليمية والدوليةوكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اليوم "إحباط" الهجوم الذي شنته إيران واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
في المقابل أكد رئيس الأركان الإيراني محمد باقري أن الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية أدى إلى تدمير موقعين عسكريين مهمين، وحذر تل أبيب من الرد على هجوم أمس.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن كلفة اعتراض الهجوم الإيراني تقترب من مليار دولار.
وبرز تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي طالب بتوجيه "ضربة ساحقة وفورية لإيران"، على خلفية هجومها.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني تل أبيب طهران الهجوم الإيراني على إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو الهجوم الإیرانی على
إقرأ أيضاً:
بهذه الحسابات (..) فقد انتهت الحرب في السودان !
الجيش عند الجهوم عليه انكمش في معسكراته لصد الهجوم.
المليشيا تقاتل بشكل مختلف؛ هي تنتشر في مساحة حغرافية واسعة تحاول السيطرة عليها لمنع تقدم الجيش.
طريقتان في القتال متعاكستان. المليشيا تحاول الاستحواذ والسيطرة على الأرض والاحتفاظ بها لأطول مدة ممكنة، تستخدم الانتشار كتكيك قتالي دفاعي. الجيش على العكس، يتخلى على الأرض وينكمش في معسكراته لكي يدافع.
والنتيجة أمامنا؛ لقد صمد الجيش وصد هجمات المليشيا، ثم بدأ الهجوم المضاد. صحيح انتشار المليشيا أعاق تقدم الجيش وأطال زمن الحرب ولكنه لم يمنعه ولا يمنعه. لقد كانت استراتيجية قتالية فاشلة.
بهذه الحسابات فقد انتهت الحرب!
طريقة قتال الطرفين تحدد النتيجة الحتمية. سيتقدم الجيش ويستولي على كل المناطق التي انتشرت فيها المليشيا، فقد ثبت عمليا من خلال الاستقراء أنها لا تستطيع الدفاع والاحتفاظ بالأرض، ولن توقف تقدم الجيش.
وثبت قبل ذلك أنها كذلك فاشلة في الهجوم والجيش ناجح في الدفاع وذلك حين عجزت عن دخول معسكرات الجيش الأساسية منذ بداية الحرب وهي في كامل قوتها واستعدادها والجيش في أضعف حالاته. الان الآية انقلبت، وهي لن تصمد.
فلماذا لا تستسلم وتوفر دماء ما تبقى من جنودها وتوفر زمن وموارد الشعب السوداني؟
حليم عباس