معالمها طُمست .. صدمة العائدين لمنازلهم المدمرة في خان يونس
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
#سواليف
بعد انسحاب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة، سارع أهالي المدينة للعودة إلى منازلهم التي دمرها #الاحتلال، بحثا عن أطلال ذكرياتهم ومستلزمات أساسية غابت عنهم لنصف عام جراء الحرب.
من بين هؤلاء فاتن عرفات التي عبّرت عن حيرتها وصدمتها عندما وصلت إلى منزلها المدمّر، إذ لم تتمكن من التعرف على شوارع الحي أو منزلها، واضطرت للاستعانة بمسجد المنطقة كعلامة للوصول لمنزلها.
وقالت فاتن للجزيرة مباشر “أنا جئت إلى المنطقة فلم أعرف بيتي ولا بيت أهلي، سألت الناس وطلبت منهم أن يدلوني على بيتي. لم أعرف أي شارع، عرفت المنطقة من قبة #مئذنة مسجدنا”.
مقالات ذات صلةوتحدثت عن والدتها التي صعدت إلى أعلى المنزل وفوق #الركام بحثا عما تبقى داخله من مستلزمات مهمة لأخذها.
وأضافت فاتن بحرقة “مش عارفة شو بدي احكي لأولادي يوم أروح، بيحكوا لي جيبيلنا لبس عيد، أنا ما لقيتش لبس عيد ولا لقيت بيت ولا لقيت اشي، أنا بيتي ماعرفتوش، والله في #الحرب_العالمية ماصار زي اللي صار هون. حسبي الله ونعم الوكيل”.
جالسا فوق ركام منزله، متحسرا على ماضيه وذكرياته التي ذهبت دون عودة، قال أبو فارس عرفات “بيوتنا تدمرت. لا شباك ولا أبواب ولا كهرباء، كلها انقصفت، والله أوكرانيا ما عملوا فيها هيك، 6 شهور غايبين ورجعنا على منظر هيك”.
وفوجئ الصحفي عمر عرفات بعد ذهابه إلى منزله، في بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، بالدمار الذي لحق بمنزله ومعداته الخاصة بعمله، مشيرا إلى أنه سيكمل تغطية #الحرب وإيصال الحقيقة للعالم على الرغم من كل المحن الخطيرة التي واجهها في الحرب.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن أكثر من 33 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، ونحو 76 ألف مصاب، ودمار هائل في منازل القطاع وبنيته الأساسية.
وأجبر العدوان الإسرائيلي نحو مليون ونصف المليون من أهل غزة على النزوح من منازلهم إلى رفح جنوب القطاع، حيث يعيشون في مخيمات الإيواء في ظل ظروف قاسية، ويعانون نقصا حادا في الغذاء والدواء والمياه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال خان يونس غزة الاحتلال مئذنة الركام الحرب العالمية الحرب
إقرأ أيضاً:
أيمن يونس يهاجم الأجواء المتوترة في الكرة المصرية بعد أزمة مباراة القمة
انتقد أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، الأجواء المتوترة التي تحيط بكرة القدم المصرية، خاصة في أعقاب أزمة مباراة القمة الأخيرة وانسحاب الأهلي من اللقاء.
وأكد يونس أن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للتقارب وليس للخلافات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يدعو للحزن.
تصريحات أيمن يونس:خلال حديثه عبر إذاعة "أون سبورت إف إم"، تساءل يونس:
"لماذا أصبحت كرة القدم في مصر مصدرًا للانقسام والتوتر؟ الرياضة عالميًا ساهمت في حل أزمات سياسية وعلاقات متوترة بين دول، فكيف تحولت لدينا إلى أداة للخلافات؟".
وقال: "لماذا أصبحت الرياضة عندنا مأساة؟! أي مباراة يكون طرفها الزمالك أو الأهلي تخلق حالة من القلق والجدل، بدلًا من أن تكون مناسبة رياضية ممتعة".
مقارنة بالدوريات العالمية:وأضاف يونس أن المواقف التي تشهدها الكرة المصرية لا تحدث في الدوريات الكبرى، قائلًا: "هل سبق أن رأينا مباراة بين ريال مدريد وبرشلونة، أو ليفربول ومانشستر سيتي، وشهدت موقفًا كهذا؟ فريق ينزل الملعب والآخر لا؟ إذًا أين الخلل؟ هل في اللوائح والقوانين، أم في المسؤولين عن إدارة الكرة؟ الخطأ يتحمله الجميع، وهناك حاجة لمحاسبة حقيقية".
وتساءل يونس عن مدى احترافية إدارة الكرة المصرية، قائلًا:
"نتحدث كثيرًا عن صناعة كرة القدم، لكن هل ما يحدث لدينا يُعد صناعة فعلية؟ كيف يمكن أن نتحدث عن الاحتراف في ظل غياب الشركات الاستثمارية في الأندية؟ كيف يكون اللاعب محترفًا، بينما الإداري الذي يدير اللعبة لا يزال هاويًا؟!".
واختتم يونس حديثه بتوجيه سؤال حول دور الرياضة في مصر:
"المشكلة في طريقة إدارة الكرة المصرية، متى اجتمع اتحاد الكرة مع رابطة الأندية أو الأندية نفسها لمناقشة المشكلات؟ هل الرياضة عندنا تجمع أم تفرق؟ للأسف، الوضع الحالي يدعو للحزن".
تأتي تصريحات أيمن يونس في أعقاب أزمة مباراة القمة الأخيرة بين الأهلي والزمالك، والتي انتهت بانسحاب الأهلي من المباراة وفرض عقوبات عليه من قبل رابطة الأندية المحترفة.
وقد أثارت هذه الأزمة جدلًا واسعًا حول إدارة الكرة المصرية ومدى احترافية القائمين عليها.