التحول الرقمي يصعد بـ5 مدن سعودية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
المناطق – عمر آل قايد
في عام 2024، ركَّز مؤشر IMD للمدن الذكية على تقييم إدراك السكَّان لجهود جعل مدنهم أكثر ذكاءً، وتحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع مراعاة الأبعاد الإنسانية.
كما استهدف المؤشر توظيف التقنيات الرقمية لتحسين استخدام الموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأعلن مؤشر المدن الذكية لعام 2024 عن انضمام مدينة الخبر إلى قائمته لأوَّل مرَّة هذا العام، إلى جانب الرياض، ومكَّة المكرَّمة، وجدَّة، والمدينة المنوَّرة.
وارتقت عدَّة مدن سعودية في ترتيب المؤشر العالمي، حيث استمرت الرياض في المرتبة الثالثة عربيًّا، بينما احتلَّت مكَّة المكرَّمة المرتبة الخامسة، وجدَّة السادسة، والمدينة المنوَّرة السابعة.
وعلى المستوى العالمي.. في حين حافظت مكَّة المكرَّمة على المرتبة الـ52، احتلَّت جدَّة المرتبة الـ55 متقدِّمةً مرتبةً واحدةً عن العام الماضي، وارتقت المدينة المنوَّرة إلى المرتبة الـ74، متقدِّمة 11 مرتبةً عن العام الماضي، بينما جاءت الخبر في المرتبة الـ99 من بين 142 مدينةً عالميةً مدرجةً في المؤشر.
التحوُّل الرقمي
وأسهم التحوُّل الرقمي للمدن الذكية في المملكة، الذي تدعمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية من خلال استخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، في صعود المدن السعودية بمراتب مؤشر IMD للمدن الذكية بالعالم لعام 2024، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، بالمقارنة مع تقرير 2023.
ومن بين الجهود الرائدة، تم تطوير منصَّة وطنية للمدن الذكية، تعتمد على تحليلات متقدِّمة ونماذج محاكاة بالذكاء الاصطناعي لدعم خطط التطوير المستقبلية.
وشملت هذه المبادرات مشروعات تقنية تستهدف تحسين جودة الحياة في المدن، مثل تطوير أدوات للكشف المبكر عن التشوُّهات البصرية، وتطبيقات لإدارة الزحام باستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي.
معايير المؤشر
وفي تقرير IMD للمدن الذكية لعام 2024، ركَّز المؤشر على عدَّة معايير أساسية، منها كيفية إدراك السكان لنطاق وتأثير الجهود المبذولة لجعل مدنهم ذكية، وتحقيق التوازن بين الجوانب الاقتصادية والتقنية مع عدم إغفال الأبعاد الإنسانية، فضلًا عن الإسهام في سد الفجوة بين تطلُّعات واحتياجات السكَّان والتوجُّهات الحديثة في بناء المدن الذكية، وتوظيف التقنيات الرقمية لتحسين استخدام الموارد وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وتشمل جهود «سدايا» أيضًا ابتكار أداة للكشف عن التشوُّه البصري بمدينة الرياض باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذه الجهود ستمتد لتشمل 4 مدن أُخْرى بالمملكة، بهدف دعم أعمال التخطيط وتحسين الحياة الحضرية. وفي نطاق أوسع، نظَّمت «سدايا» أوَّل منتدى عالمي للمدن الذكية بالمملكة في فبراير الماضي، شارك فيه خبراء من 40 دولةً، بهدف تعزيز فهم المدن الذكية والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: للمدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
خسائر في أغلب بورصات الخليج بفعل التوتر في المنطقة
عواصم - الوكالات
شهدت معظم البورصات الرئيسية في منطقة الخليج انخفاضا في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في المنطقة، ويتجه المؤشر السعودي لإنهاء سلسلة مكاسب استمرت ثلاث جلسات.
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية أن ضربات جوية إسرائيلية على غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، مما يهدد بانهيار كامل لوقف إطلاق النار المستمر منذ شهرين، وذلك في الوقت الذي تعهدت فيه إسرائيل باستخدام القوة لتحرير الرهائن المتبقين في القطاع.
وفي غضون ذلك، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة الهجوم الأمريكي على الحوثيين في اليمن إذ لم يوقفوا هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وانخفض مؤشر البورصة السعودية القياسي 0.3 بالمئة، متأثرا بنزول سهم أرامكو السعودية 1.4 بالمئة، إذ جرى تداول سهم شركة النفط العملاقة دون الحق في توزيعات الأرباح.
وتراجع مؤشر دبي الرئيسي 0.5 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم إعمار العقارية القيادي 1.1 بالمئة، وانخفاض سهم سالك واحدا بالمئة.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.1 بالمئة.
يأتي ذلك بالرغم من تحقيق أسعار النفط مكاسب طفيفة على خلفية عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تخطيط الصين للمزيد من التحفيز الاقتصادي، إلا أن المكاسب جاءت محدودة بسبب مخاوف بشأن النمو العالمي والرسوم الجمركية الأمريكية والضبابية إزاء محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم ناقلات 2.3 بالمئة.