الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي في مركز الأميرة سلمى للطفولة بالزرقاء
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي في مركز الأميرة سلمى للطفولة بالزرقاء، سواليف واصل منتدى البيت العربي الثقافي نشاطاته وجولاته بما يخص مبادرته 8220;الصيف لا يحلو الا بمكتبتي 8221; حيث .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي في مركز الأميرة سلمى للطفولة بالزرقاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
واصل منتدى البيت العربي الثقافي نشاطاته وجولاته بما يخص مبادرته “الصيف لا يحلو الا بمكتبتي” حيث كانت محطتهم الثالثة صباح امس الخميس ٢٩-٧-٢٠٢٣ في محافظة #الزرقاء في مركز الأميرة سلمى للطفولة التابع لمديرية ثقافة الزرقاء.
القى الشاعر شفيق العطاونه قائد الفريق لهذه الجولة كلمة شكر فيهامديرية ثقافة الزرقاء ممثلة بمديرها ايمن عرار وجميع كارد المديرية وخاصة مشرفة مركز الأميرة سلمى للطفولة السيدة خلود ادريس والسيدة هناء البدور لدورهما في التنسيق والإعداد وتقديم التسهيلات لإقامة الفاعليةوأشاد العطاونة بالتسهيلات التي قدمت وحسن الاستقبال والاستضافة.وقدم لمحة عن منتدى البيت العربي ونشاطاته شاكرا رئيس المنتدى المهندس صالح الجعافرة وأمين السر الأديبة ميرنا حتقوة “مدير المبادرة” على كل الجهود المبذولة نحو ثقافة وطنية حقيقية وكذلك البنك الأردني الكويتي الداعم للمبادرةوأعطى نبذة تعريفية عن مبادرة “الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي”والتي تقام في عشر مكتبات تابعة لأمانة عمان وثماني مكتبات في المحافظات والألوية.وعرّف بمسابقة “القارئ الصغير” وشروطها.وكانت أولى الفقرات لللقاص المبدع الصغير سفيان رأفت سفيان ذي التسعة أعوام الذي قرأ قصة بوليسية شائقة من تأليفه تبعها أسئلة ونقاش تفاعليّ من قبل الأطفال حول القصة وأدار دفة الحوار الأديب رأفت سفيان.ومن ثم اتجهت الأنظار نحو الأديبة المبدعة د.عائشة غازي الجملالتي جذبت الأطفال باستخدام استراتيجية التعلم عن طريق اللعب حول أهمية الكتاب ودوره في حياتهم حيث تنوعت الألعاب التفاعلية والجوائز للطلبة المشاركين.وقدم الأديب صبحي الششتاوي المسابقة الثقافية بأسلوب ماتع جاذب وأسئلة معرفية ذات فائدة كبيرة عبر سحب الأرقام عشوائيا وتقديم الجوائز للفائزين.هذا وأبدع فريق “ميّ وملح وعزوتنا” برسم البسمة على شفاه ووجوه الأطفال برسوماتهم الرائعة.وكان للزميل إبراهيم سمحان أطيب الأثر في الإعداد والتجهيز.و تم توثيقه بكاميرا الإعلامية هند السليم وإجراء المقابلات مع الحضور.وفي لقاء مع مدير مديربة ثقافة الزرقاء أيمن عرار أثنى على هذه المبادرة الخاصة بالطفل وتشجيع القراءة وعلى جهود منتدى البيت العربي الثقافي ورحب بالتعاون والتنسيق المثمر بين المديرية والمراكز والمنتديات كافة التي تعنى بالثقافة النوعية.وختاما تم تقديم درع تكريمي لمديرية ثقافة الزرقاء ومركز الأميرة سلمى للطفولة ودرع خاص للاستاذ أيمن عرار لجهوده في رعاية الثقافة والمثقفين.وتم تكريم السيدة خلود إدريس المشرفة على المركز والسيدة هناء البدور على جهودها في التنسيق.هذا وقد شارك قرابة الخمسة والعشرين طفلا أبدوا سعادتهم واستفادتهم وحرصهم على المشاركة في مسابقة القارئ الصغير.وقدم المركز مشكورا أعدادا من “مجلة وسام” للأطفال هدية لدعم المبادرة والقراءة.وفي الختام تم توزيع القرطاسية اللازمة لمسابقة القارئ الصغير والتقاط الصور التذكارية بين الحضور.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الصيف لا يحلو إلا بمكتبتي في مركز الأميرة سلمى للطفولة بالزرقاء وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
استيراد ثقافة الفقر بين الفجر النقي وواقع مؤلم
صالح بن سعيد الحمداني
في كل صباح حين يَشقُ ضوء الفجر عتمة الليل، ويهمس الآذان في أذُنِ السماء مُعلنًا بداية يوم جديد، يسير الكثير منَّا بخطى هادئة نحو المساجد لأداء صلاة الفجر في ذلك الوقت الساحر، تسكن الدنيا وتغفو ضوضاؤها، ويصبح الهواء أنقى ما يكون، مشبعًا بالأمل والطاقة، وكأن الشمس تعدنا بساعاتٍ مليئة بالعطاء وبالعمل وبالبركة.
لكن ويا للأسف في ذات المشهد الروحي الذي يلامس القلوب، تظهر أمامنا صورة معاكسة، صورة لا تنتمي لذلك الصفاء، ولا تعكس نور الفجر؛ بل تشقّ القلب وأنت في طريقك تمرّ بجانب إحدى حاويات القمامة، فترى حركة خفيفة، فتظنها قطة أو كلبًا- أكرمكم الله- ولكن حين تقترب، يتّضح لك أنَّه إنسان، نعم إنسان من لحم ودم، ينبش في القمامة بحثًا عن كرتون، أو علب مشروبات فارغة، ليبيعها ويجمع ما يستطيع من المال القليل.
ليس هذا المشهد عابرًا؛ بل تكرار يومي بات جزءًا من مشهدنا الصباحي؛ حيث تجد في كل قرية أو حي مجموعة من الوافدين، يتقاسمون "حدودهم" من حاويات القمامة، كل شخص له حاويات مُحددة لا يتجاوزها، تجده كل يوم معها لا يفوت موعده فهو لا "يغزو" حاويات شخص آخر، وكأننا أمام توزيع "إداري" بينهم! لا يشبه نظام العمل؛ بل يشبه تقاسم مناطق النفوذ في حروب العصابات.
لكن السؤال المؤلم كيف وصلنا إلى هنا؟ هل هي ثقافة الفقر؟ أم هي الحاجة التي تُذِلّ الإنسان؟ هل نحن أمام سلوك فردي؟ أم أننا نستورد نمط حياة خوفاً أن يلاحق البعض مستقبلًا؟ هل هذا الوافد الذي يُنقِّب بين النفايات لا يعمل تحت مسؤولية كفيل؟ أين من استقدمه؟ ولماذا تُترك هذه الفئة دون رقابة أو مسؤولية؟
الأمر لا يتعلق فقط بالمنظر المؤلم؛ بل بالخطر الصحي وبالنظرة المجتمعية وبالقيمة الإنسانية.
نحن لا نلوم الفقير لأنه فقير، ولا نُدين من يعمل بكرامة، لكن هل يُعَدّ "النبش في القمامة" عملًا؟! هل أصبح هذا "اقتصادًا غير رسمي" يُدار في الخفاء؟! وهنا لا بُد أن نقف، ونسأل أنفسنا: هل نريد لهذا أن يكون جزءًا من مشهدنا اليومي؟ إذا ما الحل لهذه الظاهرة؟
من وجهة نظري المتواضعة، أرى تفعيل الرقابة على أوضاع العمالة الوافدة، والتأكد من التزام الكفلاء بواجباتهم، وتوفير فرص عمل شريفة ومنظمة لكل من يعمل على أرضنا، ورفض أي شكل من أشكال التسوُّل المُقنَّع أو البحث في القمامة.
لا بُد لنا من تعزيز ثقافة الحفاظ على النظافة والكرامة، ونشر التوعية المجتمعية بطرق ترفع من مستوى الوعي حتى بين الوافدين عن طريق أرباب العمل، ودعم الجهات المختصة بملف النفايات، وتطوير منظومة إعادة التدوير لتكون منظمة، تحفظ الكرامة، وتُدار بأيدٍ مختصة.
وفي النهاية.. الفجر ما زال يطلع كل يوم، والنور ما زال يبعث الأمل، ولكن بين النور والظلام، هناك صور كثيرة تحتاج إلى معالجة، إلى وقفة صادقة، وإلى حلول واقعية لا تقف عند حدود الكلام فقط.
وتبقى مجرد وجهة نظر أتمنى أكون وُفِّقْتُ فيها.
رابط مختصر