بولتون يعتبر الهجوم الإيراني فشلا ذريعا للردع الإسرائيلي والأمريكي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض، جون بولتون، إن الهجوم الإيراني يعد فشلا ذريعا للردع الأمريكي والإسرائيلي، داعيا "إسرائيل"، إلى أن تفكر في تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني رداً على أي هجوم.
ودعا بولتون الذي شغل منصبه في عهد الرئيس جورج بوش الابن، وكان من أبرز الداعمين للعدوان على العراق عام 2003، "إسرائيل" إلى أن يكون ردها على تصرفات إيران "أقوى بكثير".
وأضاف في مقابلة مع وكالة "سي إن إن" القول إنه من شبه المؤكد أنه في هذه المرحلة لم يكن أي من الصواريخ التي أطلقتها إيران يحتوي على رؤوس حربية نووية، لكن لا يمكنك أبدًا معرفة متى قد يحتوي الهجوم التالي، أو الدفعة التالية من الصواريخ الباليستية، على رؤوس حربية نووية.
ومحرضا على تصعيد التوتر في المنطقة قال بولتون: "يجب أن تفكر إسرائيل في إمكانية تدمير برنامج الأسلحة النووية الإيراني"، داعيا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم منع ذلك.
ونفذ الحرس الثوري عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة داخل فلسطين، فيما أعلن جيش الاحتلال أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة والصواريخ صوب مواقع، زاعما أنه جرى اعتراض معظمها.
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري، لعدوان صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل سبعة من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بولتون الهجوم الإيراني إسرائيل إيران إسرائيل الهجوم بولتون فشل ذريع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.