بغداد اليوم – متابعة 

أقرت 4 دول على الأقل، إلى جانب إسرائيل، بأنها ساهمت في صد هجوم إيران على إسرائيل من خلال إسقاط الصواريخ والمسيرات الإيرانية ليلة السبت/الأحد.

والدول المعنية هي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، والأردن، الذي مرت عشرات الطائرات المسيرة عبر مجاله الجوي.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط اعترضت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة أطلقت من إيران والعراق وسوريا واليمن".

 

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على الوضع تحدثوا لشبكة "سي أن إن"، فقد اعترضت القوات الأمريكية أكثر من 70 طائرة بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، و3 صواريخ باليستية على الأقل خلال الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وقال أحد المسؤولين إن السفن الحربية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، إن فرنسا كانت من بين الدول المشاركة في الدفاع ضد الهجوم الإيراني على إسرائيل خلال الليل.

وأضاف "تمتلك فرنسا تكنولوجيا جيدة للغاية وطائرات ورادارات، وأعلم أنهم كانوا يساهمون بعمل دوريات في المجال الجوي"، مشيرا إلى أنه "ليس لديه تفاصيل دقيقة عما إذا كانت الطائرات الفرنسية قد أسقطت أيا من الصواريخ التي أطلقتها إيران". 

 وأسقطت المملكة المتحدة "عدداً" من المسيّرات التي أطلقتها طهران خلال هجومها على إسرائيل ليل السبت الأحد، وفق ما أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك. 

وأكد ريشي سوناك، اليوم، أن بريطانيا أسقطت مسيّرات إيرانية خلال الهجوم على إسرائيل.

وقال سوناك: "سلاح الجوي الملكي البريطاني أسقط عددا من المُسيَّرات أثناء الهجوم الإيراني على إسرائيل". 

 واضاف سوناك "أؤكد أن طائراتنا أسقطت عدداً من المسيّرات الإيرانية الهجومية"، مؤكدا تقارير صحفية بأن المملكة المتحدة ساعدت إسرائيل وحلفاء آخرين في إسقاط مئات المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران.

فيما قال مصدران أمنيان إقليميان إن سلاح الجو الأردني اعترض وأسقط عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية التي انتهكت المجال الجوي للمملكة وكانت متجهة لإسرائيل.

وأضافا أن الجيش أيضا في حالة تأهب قصوى وأن أنظمة الرادار تراقب أي نشاط لطائرات مسيرة قادمة من اتجاه العراق وسوريا.

وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن القوات الأردنية "تصدت لبعض الأجسام الطائرة التي دخلت أجواءنا ليلة أمس".

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "سنستمر باتخاذ الخطوات اللازمة لحماية أمن الأردن وسيادته ولن نسمح لأي كان بتعريض أمننا للخطر". 

وأضاف الصفدي أن وقف التصعيد الخطير في المنطقة رهن بوقف الحرب في غزة وبدء تنفيذ خطة لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؟

يتنافس ستة مرشحين هم خمسة محافظين وإصلاحي، في الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة في إيران لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قتل في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.

 محمد باقر قاليباف محمد باقر قاليباف

يعد محمد باقر قاليباف (62 عاما) أحد أشهر السياسيين الإيرانيين.

يترأس المرشح المحافظ المولود في 23 سبتمبر 1961 قرب مدينة مشهد، البرلمان الإيراني منذ 2020 وأعيد انتخابه في منصبه مؤخرا بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس.

وترشح رئيس البلدية السابق لطهران (2005-2017)، ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية.

وقبل انخراطه في السياسة، خدم قاليباف في الحرس الثوري الإيراني لا سيما خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988). وفي العام 1997، عينه المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي قائدا للقوات الجوية في الحرس الثوري ثم في العام 2000 قائدا للقوات الأمنية.

 أمير-حسين غازي زاده-هاشمي 

أمير-حسين غازي زاده-هاشمي (53 عاما) من المحافظين المتشددين ومدافع شرس عن الحكومة الحالية.

شغل الطبيب المولود في 14 أبريل 1971 منصب نائب رئيس في عهد رئيسي ويدير حاليا مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى بعدما كان نائبا عن مدينة مشهد لأربع ولايات متتالية.

وترشح للانتخابات الرئاسية في العام 2021 وحصل على نحو 3.5 في المئة من الأصوات.

سعيد جليلي  سعيد جليلي

يعتبر سعيد جليلي (58 عاما) من المحافظين المتشددين المعادين للتقارب مع الدول الغربية.

ولد في مشهد في السادس من سبتمبر 1965 وهو واحد من الممثلين للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي.

وكان هذا الدبلوماسي من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية التي بترت خلالها إحدى قدميه، وقاد المفاوضات بشأن النووي الإيراني، مظهرا عدم مرونة أمام الغربيين. وندد لاحقا بالاتفاق النووي الذي أبرم في العام 2015 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني.

ترشح للانتخابات الرئاسية في 2013، ومجددا في 2017 لكنه انسحب لدعم رئيسي.

مسعود بازشكيان  مسعود بازشكيان

هو الأكبر سنا (69 عاما) من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي.

يمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.

شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005. وهو معروف بصراحته.

واستبعد من السباق الرئاسي في العام 2021.

مصطفى بور محمدي  مصطفى بور محمدي

هو رجل الدين الوحيد المرشح في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

تولى المحافظ المخضرم في السياسة الإيرانية والمولود في 23 ديسمبر 1959 في مدينة قم، مناصب في وزارة الاستخبارات والأمن الوطني.

وأصبح بعد ذلك وزيرا للداخلية في عهد محمود أحمدي نجاد (2005 - 2008) ثم وزيرا للعدل في عهد حسن روحاني بين عامي 2013 و2017.

علي رضا زاكاني  علي رضا زاكاني

يشغل المحافظ المتشدد علي رضا زاكاني (58 عاما) منصب رئيس بلدية طهران منذ أغسطس 2021.

كان زاكاني المولود في الثاني من أبريل 1965 في طهران، قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2021 قبل أن ينسحب لصالح رئيسي، وذلك بعدما استبعد من السباق الرئاسي عامَي 2013 و2017.

وكان كذلك نائبا لأربع ولايات، ممثلا مدينة قم المقدسة ثم العاصمة طهران.

وانتقد الاتفاق النووي الذي أبرم في العام 2015.

مقالات مشابهة

  • انسحاب أول مرشح من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • رفع العقوبات والاستقلالية.. مرشحو الرئاسة بإيران يبحثون حل مشكلات الاقتصاد
  • الانتخابات الإيرانية.. نظرة على المرشحين
  • ماذا تعرف عن المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؟
  • ليست إيران وحدها.. الكشف عن أسماء 3 دول شاركت في اغتيال علي عبدالله صالح .. سفير سابق ينبش ما حدث بالغرف المغلقة
  • خامنئي يدعو الإيرانيين إلى مشاركة "قصوى" في الانتخابات الرئاسية
  • الهجوم الإسرائيلي خلال أسابيع.. رسالة تحذير أميركية لحزب الله هذا ما تضمنته
  • ‏الخارجية الروسية: طائرة استطلاع أمريكية كانت بالمجال الجوي خلال الهجوم على القرم
  • إيران تدين الهجوم الإرهابي في داغستان
  • وكالة: هجوم الحوثيين المشتبه به يشير إلى توسيع نطاق العملية…ما علاقة إيران؟