برلمانية: فشل المخطط الإسرائيلي لجر مصر إلى الحرب دفعها للتصعيد ضد إيران
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكدت النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشيوخ، أن الهجوم الصاروخى من الجانب الإيراني على مناطق متفرقة داخل إسرائيل سواء بصواريخ أو طائرات مسيره هو بداية وشيكة لتصعيد نطاق الحرب داخل منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت النائبة إلى أن ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية فى دمشق هو محاولة لجر الجانب الإيراني إلى حرب بعد أن فشل المخطط الصهوينى في جر مصر لهذه المعركة.
وأوضحت أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يسعى إلى تحقيق أية مكاسب للبقاء فى مكانه بعد حالة الفشل التى تشهدها إسرائيل فى السنوات الأخيرة بسبب سياسته.
وحذرت وكيل لجنة الشئون العربية والخارجية بمجلس الشيوخ، من استمرار التصعيد بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي، منوهة بأن عواقبه ستكون وخيمة، مما يجعل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار ويؤدى إلى توسيع نطاق الحرب لأمد غير متوقع.
ولفتت النائبة، إلى أن إيران وجهت 150 صاروخا تجاه مناطق متفرقة داخل إسرائيل وحسب ما ذكر من قبل المصادر الأمريكية الإسرائيلية تم صد أكثر من 90% من هذه الصواريخ، وذلك يرجع إلى نشر مضادات صواريخ أمريكية داخل إسرائيل فى الأيام الماضية، مما ساعد فى التصدي للهجمات الإيرانية.
وأوضحت أن مصر تسعى إلى تحقيق التهدئة، خاصة وأن استمرار التصعيد الإيراني _الإسرائيلى سيكون له عواقب وخيمة داخل منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجب الانتباه إليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مجلس الشيوخ ايران رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حماس: التصعيد الإسرائيلي لن يعيد الأسرى أحياء
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما يجري في غزة ليس ضغطا عسكريا، وإنما انتقام وحشي من المدنيين الأبرياء، كما دانت اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وأكد بيان للحركة أن التصعيد العسكري لن يعيد الأسرى أحياء، بل يهدد حياتهم ويقتلهم، مشددة على أنه لا سبيل لاستعادتهم إلا عبر التفاوض.
وقالت في بيان إن سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتقام من الأطفال والنساء والمسنين هي وصفة لفشل محتوم، وإن زيادة وتيرة العدوان لن تكسر إرادة الفلسطينيين، بل سترفع منسوب التحدي والإصرار على التصدي له.
ودعت دول العالم لتحمل مسؤوليتها في وقف انتقام الاحتلال من المدنيين الأبرياء فورا.
إدانة اعتقال المقاومين بالضفة
وفي موقف آخر، دانت حركة حماس، اعتقال أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية مشاركين في مسيرات نصرة غزة.
وقالت الحركة في بيان إن "حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا في الضفة عقب مشاركتهم في مسيرات وفعاليات نصرة غزة، هو مؤشر خطير وسلوك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي ويشكل طعنة جديدة لشعبنا وقضيتنا التي تمر في أخطر مراحلها".
وأكدت حماس أن اعتقال أمن السلطة لعضو مجلس بلدية "بيتا" جنوب نابلس وقمع مسيرة في رام الله واعتقال مشاركين فيها، يؤكد أن السلطة تسعى بشكل مباشر وواضح لإفشال أي حراك جماهيري لنصرة غزة ورفض جرائم الاحتلال، وهذا يعد جريمة وطنية وأخلاقية، تستدعي تحركا وطنيا واسعا يضع حدا لما يجري في الضفة الغربية من قتل وتهجير وتخريب.
إعلانودعت حماس أهالي الضفة لإعلان رفضهم لممارسات أمن السلطة القمعية، ومواصلة الحراك الجماهيري بوجه الاحتلال نصرة لغزة وللتصدي لمخططاته بتهويد القدس وضم الضفة ونهب الأراضي وتهجير أهلها وتمرير مخططاته الخبيثة.
وأمس الاثنين، قمعت أجهزة أمن السلطة مسيرة للتضامن مع غزة قرب دوار المنارة في مدينة رام الله، واعتقلت عددا من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.