شاهد كيف حلل الدويري الهجوم الإيراني على اسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أكد اللواء العسكري الأردني، فايز الدويري، أن العمليات العسكرية التي نفذت من قبل إيران ضد "إسرائيل"، قد وضعت قواعد جديدة لمفهوم الردع والردع المضاد.
اقرأ ايضاًإيران تهدد: هل الأردن الهدف التالي بعد إسرائيل؟وفي تصريحات لقناة الجزيرة، أوضح الدويري، أن التقييم النهائي للضربة التي شنتها إيران ضد إسرائيل غير واضح، بسبب التضارب في البيانات الرسمية المقدمة من الطرفين.
وقال الدويري، إن حجم وتأثير الضربة الإيرانية لم يتضح بعد، إلا أن طهران تسعى إلى إنشاء قواعد جديدة تقوم على مبدأ الردع والردع المضاد، مشيرا إلى أن أي استهداف لأراض إيرانية سيتم الرد عليه بطريقة مماثلة من جانب إسرائيل.
وفيما يتعلق بادعاء جيش الاحتلال بالقضاء على معظم الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، أوضح الدويري أن هذا يعود إلى قدرة إسرائيل على التصدي لهذه الهجمات بواسطة عدد من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك "القبة الحديدية".
كيف علق اللواء فايز الدويري على الرد الإيراني على إسرائيل؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/eGpOJmEcdM
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 14, 2024 القبة الحديدية ومقلاع داودوأوضح أن "القبة الحديدية" مصممة خصيصا للتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، ولكنها قادرة أيضا على التعامل مع الصواريخ المجنحة في حال وجودها ضمن نطاقها الفعال.
اقرأ ايضاًماذا استهدف الهجوم الإيراني في "اسرائيل"؟وأشار إلى أن بعد تفعيل هذه المنظومات الدفاعية، يتم الانتقال إلى منظومة "مقلاع داود" ذات المدى المتوسط، ثم إلى المستوى الأعلى الذي يتضمن صواريخ "باتريوت" و"حيتس-2"، وأخيراً "حيتس-3"، مما يعني أن إسرائيل قامت بتفعيل خمس درجات من الدفاع الجوي، بينها "حيتس-3" الذي لا يزال يخضع لعمليات الاختبار.
وأوضح أن تفعيل كافة هذه المنظومات الدفاعية قد يؤدي إلى صدها لنحو 80% من الأجسام الهجومية، على عكس التأكيدات الإسرائيلية التي تزعم الوصول إلى نسبة 90%.
وفيما يتعلق بالصواريخ الفرط صوتية، أوضح أن إيران لم تستخدمها في هذه الهجمات، وأشار إلى إمكانية استخدامها في أي هجوم مستقبلي، في حال قامت إسرائيل برد على الهجمات الحالية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.
وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.
وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.
كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.
وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.
ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.
وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.
وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.
وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.