وزير المالية يطرح الرؤية المصرية في التعامل مع التحديات الدولية خلال إجتماعات الربيع
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تشهد الساعات المقبلة نشاطًا موسعًا للدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، حيث يشارك، اعتبارًا من غد الإثنين، في فعاليات «اجتماعات الربيع» لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، واجتماعات وزراء المالية لدول مجموعة العشرين، ويشارك أيضًا فى منتدى التمويل الصحي السنوي الذي يعقده البنك الدولي، بعنوان: «الاستثمار في الصحة في عصر ما بعد الجائحة - تحديات تمويل الصحة».
يتحدث الدكتور محمد معيط وزير المالية، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بصوت البلدان النامية والأفريقية؛ من أجل إصلاح الهيكل المالى العالمي، لصالح تلك البلدان، ويطرح الرؤية المصرية في التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية، وآثارها السلبية على الدول النامية، وكيفية التعامل لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، ويشرح أبعاد عملية تطوير المسار الاقتصادي المصرى التي تمت مؤخرًا لتمكين القطاع الخاص؛ كى يعمل فى مساحة أكبر ليقود النشاط التنموي والاقتصادي، إضافة إلى تعزيز الاستثمار فى التنمية البشرية بمحوريها: الصحة والتعليم؛ من خلال زيادة أوجه الإنفاق على هذه القطاعات الحيوية، على نحو يتسق مع جهود الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.
يستعرض الوزير، التجربة المصرية فى إدارة المالية العامة للدولة وسط هذه التحديات الضخمة جدًا بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية الإقليمية والدولية، على نحو انعكس فى تحقيق مؤشرات إيجابية، خلال التسعة أشهر الماضية من العام المالى الحالى، بما يُترجم الجهود المبذولة لإرساء دعائم الانضباط المالى.
يُوضح الوزير، أهمية تضافر الجهود الدولية فى مواجهة الآثار السلبية للأزمات الاقتصادية العالمية، وما ترتب عليها من موجة تضخمية حادة انعكست فى ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأساسية، وألقت بظلالها على الاقتصادات الناشئة، لافتًا إلى ضرورة قيام المؤسسات الدولية والبنوك التنموية متعددة الأطراف، بدور أكبر، فى هذه الظروف الاستثنائية التى يشهدها الاقتصاد العالمي، بالتوسع فى إتاحة التمويلات منخفضة التكلفة، الداعمة لتحقيق الأهداف الإنمائية، والتحول الأخضر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعات الربيع محمد معيط وزير المالية
إقرأ أيضاً:
مصر وطاجيكستان تبحثان تعزيز التعاون الصحي وتوسيع الشراكة الدوائية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، السفير برويز ميرزازاده، سفير جمهورية طاجيكستان لدى مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين، وتوسيع مجالات الشراكة في القطاع الطبي والدوائي.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار حرص مصر على مد جسور التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، مشددًا على أن تبادل الخبرات والمعرفة هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض خلال اللقاء التطورات التي شهدها القطاع الصحي في مصر، خاصة في ظل المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تهدف إلى توفير رعاية صحية شاملة ومتميزة لجميع المصريين.
القدرات المصرية في مجال تصنيع الأدوية واللقاحاتوأضاف أن الاجتماع تناول القدرات المصرية في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات، ومناقشة إعادة تفعيل بروتوكول التعاون بين وزارتي الصحة في البلدين، بما يشمل تسجيل المستحضرات الدوائية، وتوريدها، والتعاون في الصناعات الدوائية، إضافة إلى مجالات التدريب وتبادل الخبرات الطبية.
واتفق الجانبان على تبادل المعلومات حول الاحتياجات الدوائية لطاجيكستان، لتحديد أوجه التعاون المناسبة، كما تم التوافق على تنفيذ برامج تدريبية للأطباء من الدولة الصديقة في مصر، وإيفاد كوادر طبية مصرية إلى طاجيكستان لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات.
ووجه عبدالغفار دعوة إلى السفير لزيارة مدينة الدواء المصرية ومصانع الأدوية في مدينة 6 أكتوبر، لإطلاعه على أحدث التقنيات في تصنيع المستحضرات الدوائية، مما يساهم في تعزيز الشراكة بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، أعرب السفير برويز ميرزازاده عن تقديره لما حققته مصر من إنجازات في القطاع الصحي، مؤكدًا رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرة المصرية، كما أشاد بدور مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا حرص بلاده على دعم الجهود المصرية في تقديم المساعدات، في ظل الأحداث المشتعلة في قطاع غزة.
حضر الاجتماع الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.