وسائل إعلام عبرية تكشف تكلفة اعتراض الهجمات الإيرانية على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
وكالات
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن تكلفة اعتراض الهجوم الإيراني الليلة الماضية قُدر بما يقارب مليار دولار.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، أن جميع المقاتلات الحربية الإسرائيلية كانت في الأجواء عند الهجوم الإيراني؛ خشية تعرضها للقصف وهي في قواعدها.
واعترضت وزارة دفاع الاحتلال، القوات الأمريكية والبريطانية أكثر من 100 طائرة إيرانية مسيرة خارج إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق من اليوم الأحد “إحباط” الهجوم الذي شنته إيران واعتراض 99% من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
وقال في بيان: “الهجوم الإيراني كما تم التخطيط له من قِبَل إيران، أُحبِط؛ حيث اعترضنا 99% من التهديدات وهذا إنجاز استراتيجي مهم”.
وذكر أن طهران شنت “هجومًا ضد إسرائيل، وأطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة؛ منها صواريخ بالستية وطائرات مسيرة وصواريخ كروز”؛ مشيرًا إلى أن هذا الهجوم واجهه “التفوق الجوي والتكنولوجي للجيش الإسرائيلي بمشاركة تحالف قتالي قوي، تَمكن من اعتراض الغالبية الساحقة من التهديدات”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي ايران غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
فصيل عراقي جديد يتبنى تنفيذ "عملية سجيل" داخل إسرائيل
استهدفت "سرايا أولياء الدم" (فصيل عراقي جديد) 3 أهداف "حيوية" في إسرائيل، بـ"عملية نوعية جديدة" صباح اليوم الأحد، وفق ما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق".
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" ببيان اليوم الأحد: "التزاما منا بتكليفنا الشرعي، وانتصارا للدماء البريئة في غزة ولبنان النازفتين، وإيمانا منا بوحدة الساحات، نفذ مجاهدونا البواسل اليوم الأحد الموافق 17 / 11 / 2024 عملية نوعية بسرب من الطيران المسير، استهدف ثلاثة أهداف حيوية في أم الرشاش (إيلات) بأراضينا المحتلة".
وحملت "العملية النوعية" التي نفذها الفصيل العراقي الجديد اسم "سجيل الأولياء"، والذي توعد بالمزيد من الضربات ضد أهداف داخل إسرائيل.
وتتبنى "فصائل المقاومة العراقية" بين الحين والآخر، قصف قواعد أمريكية في سوريا والعراق ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
حزب البعث اللبناني: الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة الحزب في بيروت
أصدر حزب البعث اللبناني، اليوم، بيانًا أكد فيه أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت أصابت مبنى قيادة الحزب، وأوضح البيان أن الأمين العام للحزب، علي حجازي، لم يكن موجودًا داخل المبنى وقت الهجوم، مضيفًا أن التفاصيل المتبقية ستعلن بعد الانتهاء من رفع الأنقاض.
أفادت مصادر إعلامية عربية أن الغارة الإسرائيلية على منطقة رأس النبع استهدفت مبنى تابعًا لحزب البعث العربي الاشتراكي، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات بشرية نتيجة الضربة الجوية.
وذكرت مصادر محلية أن الطائرات الإسرائيلية نفذت الهجوم في ساعة متأخرة من مساء اليوم، حيث هزت انفجارات عنيفة المنطقة، وأشارت التقارير إلى أن المبنى المستهدف كان يُستخدم لأغراض تنظيمية وإدارية من قبل حزب البعث، الذي يرتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع الحكومة السورية.
تأتي هذه الغارة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية والسياسية، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ويرى مراقبون أن الهجوم على بيروت قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في لبنان، الذي يعاني أصلاً من هشاشة داخلية نتيجة للأوضاع الإقليمية.
أكد حزب البعث اللبناني أن التحقيق في تفاصيل الغارة مستمر، وأن المزيد من المعلومات ستُعلن فور رفع الأنقاض وتقييم الوضع بشكل دقيق.