أوكرانيا تنشر إحصائيات عن خسائر بشرية ومادية للجيش الروسي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
نشرت أوكرانيا، اليوم الأحد، إحصائيات عن ما قالت إنها خسائر في الجنود والعتاد مني بها الجيش الروسي منذ بدء الأزمة الحالية.
وأعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجنود الروس، منذ فبراير 2022، إلى نحو 453 ألفا و650 جنديا، بينهم 890 جنديا لقوا حتفهم أو أصيبوا بجروح خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
جاء ذلك وفقا لبيان أصدرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم" اليوم الأحد.
وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية 7174 دبابة، منها 5 دبابات أمس السبت، و13765 مركبة قتالية مدرعة و11552 نظام مدفعية و1046 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و758 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 347 طائرة، و325 مروحية، و9235 طائرة مسيرة، و2089 صاروخ كروز، و26 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و15459 من المركبات وخزانات الوقود، و1905 من وحدات المعدات الخاصة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خسائر بشرية الجيش الروسي الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.