اصيبت طفلة و31 تعرضوا لنوبات هلع.. خلاصة ما حدث ''ليلة المسيرات الإيرانية'' على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
في صباح يوم السبت 13 نيسان/ أبريل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن بلاده تنتظر الرد الإيراني على عملية قصف السفارة الإيرانية في دمشق في أي لحظة.
كما صرّح مسؤول أمريكي أن الرد الإيراني متوقع خلال الساعات الأولى من فجر يوم الأحد.
وبالفعل، أعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت متأخر من تلك الليلة بدء الهجوم بالطائرات المسيرة، في سابقة من نوعها تهاجم بها طهران تل أبيب بالأصالة لا بالوكالة.
خلال الساعات التي فصلت إطلاق المسيرات عن وصولها، أُغلقت الأجواء أمام حركة الطيران المدني في كل من العراق، ولبنان، والأردن.
الأخير أعلن أنه سيقوم بإسقاط أية طائرات أو مسيرات تخترق مجاله الجوي. بينما توعدت إيران كل بلد يقوم بفتح مجاله الجوي لهجوم إسرائيلي عليها بالرد.
وبحسب حصيلة الأرقام التي أعلنتها تل أبيب فقد هوجمت إسرائيل بـ 185 طائرة مسيرة، و36 صاروخ كروز، و110 صواريخ أرض أرض.
الطيران الأمريكي الذي خرج من قواعده في سوريا والعراق والأردن شارك في صد الهجمات، كما انطلقت طائرات سلاح الجو البريطاني من قواعدها في قبرص، وكذلك فرنسا التي اشتركت عبر عملية الرصد الجوي وطائرات الرادار المتطورة التي تملكها.
بعد انتهاء الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من صدّ 99% من الضربات.
بينما أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود" عن عدم وقوع ضربات مباشرة باستثناء "إصابة لطفلة في الرأس بسبب مقذوف إيراني"، وأن عملها اقتصر على علاج بعض نوبات الهلع و31 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة خلال توجههم إلى الملاجئ.
لتنتهي ليلة المسيرات بتصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، وطلبه من نتنياهو بأن "عليه أن يعتبر هذه الليلة انتصاراً لأن التقييم الأمريكي هو أن الهجمات الإيرانية كانت غير ناجحة وأظهرت القدرة العسكرية المتفوقة لإسرائيل إلى جانب المساعدة من الولايات المتحدة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: "اليمنيون " هم الجهة التي تجد "إسرائيل" صعوبة في ردعها.
من جانبه قال مدير مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة "تل أبيب" البروفيسور عوزي رابي لإذاعة 103fm"– "اليمنيون " وقعوا في حب القتال ضد "إسرائيل".
من جانبه قال متحدث جيش العدو الإسرائيلي أن ما حدث للصاروخ اليمني "اعتراض جزئي"، ولكن الرأس الحربي واصل تحليقه، فمن الصعب أن نُسميه اعتراض.
من جانبه قال المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع – لدينا مشكلة استخباراتية مع اليمنيين.