العربي الناصرى: القيادة السياسية المصرية حذرت مرارا من اتساع دائرة الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعرب الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، عن أسفه الشديد من تصاعد الأحداث في المنطقة، مؤكدا أن حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، تسببت في توسيع دائرة الصراع من خلال دخول قوي إقليمية في هذه الحرب، محذرا من استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لتداعياته السلبية علي دول المنطقة والعالم الأمر الذي يتطلب ضبط النفس لتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التوترات.
وأشار "أبو العلا" إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، نادت مرارا وتكرارا محذرة من توسيع دائرة الصراع كما أنها أعربت عن قلقها البالغ تجاه ما تم الإعلان عنه من إطلاق مسيرات هجومية إيرانية ضد إسرائيل، ومؤشرات التصعيد الخطير بين البلدين خلال الفترة الأخيرة، مطالبةً بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.
وأوضح أبو العلا، أن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتجنب المنطقة ويلات تصاعد الأحداث، مؤكدا أن التصعيد الخطير الذي تشهده الساحة الإيرانية/الإسرائيلية حالياً، ما هو إلا نتاج مباشر لما سبق وحذرت منه مصر مراراً، من مخاطر توسيع رقعة الصراع فى المنطقة على إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأعمال العسكرية الاستفزازية التى تمارس فى المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحزب العربي الناصري محمد أبو العلا إسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البحباح: تيتيه أدارت ظهرها للأطراف السياسية بالمنطقة الغربية وتستمع فقط لحكومة الدبيبة
قال الأمين العام للحزب الديمقراطي مصطفى البحباح، إن الصورة التي تسعى المبعوثة الأممية هانا تيتيه لرسمها بأن قادة الشرق والغرب منقسمون حول الرؤية السياسية، غير صحيحة أبدا.
وأضاف البحباح في تصريحات لـ”أبعاد” إن قادة الغرب متفقون على أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وأنها الصورة الشرعية لحل الأزمة، لكنهم مدركون أن هذا يتطلب حكومة جديدة واحدة كما ترى الأطراف في المنطقة الشرقية
وأكد البحباح، أن تيته أدارت ظهرها لجميع الأطراف السياسية والاجتماعية بالمنطقة الغربية، وتستمتع فقط لصوت الحكومة بطرابلس ومن يتحالف معها، وهي التي ليس من مصلحتها حلحلة الأزمة.
ولفت إلى أن حكومة الدبيبة هي الوحيدة المستفيدة من الوضع الراهن ولا ترغب في تغييره، وهي أصبحت تعقد الصفقات علانية كما فعلت في صفقة “أركنو”.