عبداللهيان: أبلغنا جيراننا بالهجمات قبل 72 ساعة من شنها على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
14 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اكد وزير الخارجية الإيراني امير عبداللهيان، الاحد، ان الحكومة الإيرانية أبلغت جيرانها بالهجمات على إسرائيل قبل 72 ساعة من بدء الهجوم.
وقال عبداللهيان بحسب ما أورده التلفزيون الإيراني، “أبلغنا جيراننا بالهجمات قبل 72 ساعة من شنها على إسرائيل”، مشيرا الى ان “العملية العسكرية الإيرانية ضد إسرائيل أمس كانت محدودة، وصواريخنا لم تستهدف مواقع اقتصادية ولا مدنية”.
وبسياق متصل فقد اكد التلفزيون الإيراني، “استخدام صواريخ باليستية وكروز ومسيرات في الهجوم أطلقت من شمال غربي البلاد وجنوبها ووسطها”، مشيرا الى “استهداف مركز استخباري إسرائيلي شمال الجولان ينفذ عمليات تجسس ضد قوات المقاومة في سوريا”.
وأوضح، ان “المركز الاستخباري استخدم في التخطيط وتنفيذ العملية التي استهدفت القنصلية الإيرانية بدمشق”.
من جانبها فقد أكدت الخارجية الإيرانية، أنه “تم إبلاغ سفراء الدول الأوروبية أن عملية الحرس الثوري تمت في إطار حقنا في الدفاع عن النفس وملتزمون بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد اعلن اليوم الأحد، بأن جميع الضربات التي استهدفت إسرائيل، كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح، وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان تابعته “بغداد اليوم” أن الهجوم استخدم مئات الطائرات المسيرة وعدداً كبيراً من الصواريخ من مختلف الأنواع، وأن جميع الأهداف كانت عسكرية”، مؤكدا بأن بأن “الصواريخ والمسيرات التي أطلقها، دمرت أهدافاً عسكرية مهمة للجيش الإسرائيلي”، مبيناً أن “أي تهديد من أميركا والكيان الصهيوني انطلاقاً من أي دولة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد على مصدر التهديد”.
أما الجيش الإسرائيلي فأصدر بياناً أوضح فيه أن إيران “أطلقت أكثر من 300 تهديد من أنواع مختلفة” منها “صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة وصواريخ كروز”، مؤكداً أنه “من أصل أكثر من 120 صاروخاً باليستياً، اخترق عدد ضئيل جداً الحدود الإسرائيلية، وسقط في قاعدة لسلاح الجو في “نفاطيم” وألحق أضراراً طفيفة في المنشأة”، وبيّن أن “القاعدة تواصل عملها ومهامها”، وأن إيران “فشلت” في اعتقادها بأنها “ستشل عمل القاعدة الجوية وستضر بقدراتنا الجوية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
قطع بحرية إيرانية تتبع الحرس الثوري ترسو في ميناء إماراتي
رست مجموعة من القطع البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، قبالة "ميناء خالد" في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفادت وكالة إرنا الإيرانية بأنه في سياق تطوير التعاون الدفاعي والعسكري وتعزيز الأواصر الثنائية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الإمارات، وصلت 4 قطع بحرية تابعة للحرس الثوري إلى ميناء خالد في إمارة الشارقة الثلاثاء.
رسالة الى تحالف العدوان الامريكي السعودي الاماراتي على اليمن
شـــــــــــاهد ايران تسرح وتمرح
3 سفن حربية تابعة للبحرية الإيرانية (الحرس الثوري والجيش) ترسو في ميناء الشارقة، حيث تم استقبالها رسميًا من قبل البحرية الإماراتية#الرياض #الامارات#اليمن_سند_فلسطين pic.twitter.com/i1b1X9pxrn — عبدالباسط محمدالقحوم (@Basset_AlQahoum) February 4, 2025
وكان في استقبالها السفير الإيراني لدى الإمارات رضا عامري، وقائد قاعدة "جبل علي" الجوية والبحرية يرافقه عدد من كبار قادة القوة البحرية لهذا البلد.
وأقيمت مراسم استقبال رسمية لمجموعة البحرية الإيرانية، برعاية وزارة الدفاع الإماراتية، ومشاركة عدد من قادتها العسكريين، بالإضافة إلى عدد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الإمارات.
ووفق الوكالة يرى مراقبون أن إبحار مجموعة من القطع البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لأول مرة في مياه دولة الإمارات يعكس إرادة البلدين الجادة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، ويجسد استراتيجية إيران القائمة على تعزيز العلاقات مع جيرانها.
ويذكر أن دولة الإمارات تتنازع مع جمهورية إيران على السيادة على ثلاث جزر تقع في الخليج العربي، وهي: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى. وتخضع هذه الجزر للسيطرة الإيرانية منذ عام 1971، وهو ما تعتبره الإمارات احتلالاً لأراضيها.
تعود جذور النزاع إلى فترة ما قبل قيام دولة الإمارات، حيث كانت الجزر تحت السيطرة البريطانية. وقبل انسحابها من المنطقة، قامت بريطانيا بتسليم الجزر إلى إيران، وهو ما رفضته الإمارات، معتبرةً ذلك احتلالاً لأراضيها.
وتطالب دولة الإمارات بعودة الجزر إلى سيادتها، وتسعى إلى حل القضية سلمياً من خلال المفاوضات مع إيران أو اللجوء إلى التحكيم الدولي. في المقابل، تعتبر إيران الجزر جزءاً من أراضيها وترفض التفاوض عليها.
ولا يزال الوضع على حاله حتى اليوم، حيث تسيطر إيران على الجزر وترفض أي حوار حول هذا الموضوع. وتسعى الإمارات جاهدة لإيجاد حل سلمي لهذه القضية من خلال الحوار والتفاوض مع إيران.