بعد الكحك وعزومات رمضان.. 4 طرق للتخلص من الوزن الزائد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قدمت الدكتورة جيهان فؤاد، أستاذ التغذية العلاجية وعميدة المعهد القومي للتغذية سابقًا عددًا من النصائح المهمة للتخلص من الوزن الزائد بعد فترة رمضان والعيد.
وقالت “فؤاد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد”، المذاع عبر فضائية “تن”، اليوم الأحد، إنه يجب الابتعاد عن الأنظمة الغذائية الخاطئة والابتعاد عن فكرة منع مصدر معين من الأطعمة كمنع النشويات أو الدهون أو غيرها.
وأضافت الدكتورة جيهان فؤاد، أستاذ التغذية العلاجية وعميدة المعهد القومي للتغذية سابقًا أنه يجب الابتعاد عن المقليات والدهون المشبعة والاتجاه لتناول مزيد من الخضراوات والنشويات المفيدة والتخفيف في وجبة العشاء.
وأكدت أستاذ التغذية العلاجية وعميدة المعهد القومي للتغذية سابقًا أنه يجب أيضًا الرجوع مرة أخرى لممارسة الرياضة، مؤكدة أهمية التوازن والاعتدال في تناول الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن الزائد رمضان التغذية العلاجية الأنظمة الغذائية المعهد القومي للتغذية التغذية
إقرأ أيضاً:
تمارين تقلل من خطر الإصابة بالخرف .. تعرف عليها
أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالخرف.
وقد أجرت جامعة الأنديز في كولومبيا دراسة طويلة المدى على أكثر من 10 آلاف شخص تتراوح أعمارهم حوالي الخمسين عامًا، وتمت متابعتهم لمدة 16 عامًا.
وبينت النتائج أن الأفراد الذين التزموا بممارسة الرياضة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 10% عند بلوغهم السبعين مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا التمارين، حسبما نقلت صحيفة “ديلي تيليجراف”.
رغم أن العديد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى وجود علاقة بين النشاط البدني وتقليل خطر الخرف، فإن هذه الدراسة تعد من أولى الدراسات التي تتابع المشاركين على مدار عقود، مما يعزز من مصداقية النتائج.
ويشير الدكتور جاري أودونوفان، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إلى أن ممارسة التمارين لمرة أو مرتين أسبوعيًا يمكن أن يكون كافيًا للحد من خطر الإصابة بالخرف، حتى بالنسبة لأولئك الذين يقتصرون على ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع.
من جهة أخرى، أكدت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة باستخدام بيانات بنك البيانات الحيوي نتائج الدراسة الكولومبية، حيث دعمت العلاقة الإيجابية بين النشاط البدني وتقليل احتمالية الإصابة بالخرف في كلا البلدين.
تلعب التمارين الرياضية أيضًا دورًا في تحسين كيمياء الدماغ وحجمه ووظائفه، مما يساهم في الحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر. كما يوضح البروفيسور ديفي سريدهار أن العضلات أثناء ممارسة الرياضة تفرز مواد كيميائية تصل إلى الدماغ، مما يساعد في الحفاظ على المادة الرمادية التي عادة ما تتدهور مع التقدم في السن.
بالإضافة إلى ذلك، تعزز التمارين الرياضية من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يساعد على الحفاظ على حجمه وتحسين وظائفه. وأوصت الدراسات بممارسة أنواع متعددة من التمارين مثل التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة، حيث يكفي ممارستها لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيًا لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وتُعد اليوجا والبيلاتس من التمارين المفيدة خصوصًا للنساء، حيث أظهرت الأبحاث أن هذه التمارين تساهم في حماية المادة الرمادية في الدماغ وتساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.
ويعتبر المشي السريع لمدة 40 دقيقة يوميًا أو 4000 خطوة كافيًا لتحقيق الفوائد الصحية المطلوبة. وتشير بعض الدراسات إلى أن أقل من 6000 خطوة يوميًا يمكن أن تحقق فوائد صحية كبيرة. إضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن ممارسة 90 دقيقة من تمارين القوة مثل رفع الأثقال يمكن أن يبطئ أو حتى يوقف تدهور الأجزاء الدماغية المرتبطة بالخرف.