إسرائيل تدرس الرد على هجوم إيران ونتنياهو يتعهد بتحقيق النصر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن إسرائيل ستحقق النصر، فيما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، لكنه أكد أن نطاق الرد لم يتحدد بعد.
وكتب نتنياهو عبر حسابه على منصة إكس "اعترضنا وتصدينا.. معا سننتصر"، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط تقريبا كل الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران الليلة الماضية.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "احتواء الهجوم كان مثيرا للإعجاب والأضرار كانت طفيفة"، مؤكدا "يقظتهم واستعدادهم" لأي سيناريو وأن المواجهة "لم تنته بعد".
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن لديهم "فرصة هائلة" لقيادة هجوم سياسي ضد إيران، وإنهم تلقوا أمس "عشرات رسائل الدعم من العالم"، وأضاف "نحن بحاجة إلى تحديد هدفين وهما تعريف الحرس الثوري منظمة إرهابية وتعزيز فرض عقوبات فعالة ضد إيران".
وقالت الخارجية الإسرائيلية إنه "يتعين على إيران أن تدفع ثمن عدوانها ويجب أولا إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية فورا".
وعلى عكس تلك التصريحات، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إنه لا ينصح بالرد على الهجوم الإيراني، معتبرا أنه لا ينبغي لإسرائيل تضييع الحلف الذي وقف معها بالتصدي لهذا الهجوم.
إيران تقول إن نصف الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل خلال الليلة الماضية أصابت أهدافها بنجاح، فيما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ
التفاصيل: https://t.co/mb9ygjgkYW pic.twitter.com/zO7jelW2lu
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 14, 2024
بدوره، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران ارتكبت ماسماه عملا خطيرا، مشيرا إلى أنها تدفع بالشرق الأوسط نحو التصعيد، في وقت قال قالت فيه القناة 12 نقلا عن الجيش إن 7 صواريخ فقط اخترقت الأجواء من أصل 110 صواريخ باليستية أطلقتها إيران على إسرائيل.
وفي حين أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وجود قذائف غير منفجرة في مناطق متفرقة ونصحت بعدم الاقتراب منها، قالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن تكلفة الاعتراضات الجوية في سماء إسرائيل الليلة الماضية تجاوزت مليار دولار.
مجلس الحربوقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب يجتمع مساء اليوم لبحث سبل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، في أعقاب تقارير إسرائيلية عن إلغاء تلك الجلسة اليوم.
وشنت إيران خلال الليلة الماضية "هجوما مباشرا" باستخدام المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أعقاب تعرض قنصليتها في دمشق مطلع أبريل/نيسان الحالي لقصف أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات اللیلة الماضیة
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس رسالة ترامب وأميركا تصعد عقوباتها
أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يحث فيها على التفاوض أو مواجهة عمل عسكري، في الوقت الذي فرضت فيه واشنطن عقوبات على وزير النفط الإيراني وسفنٍ تساعد طهران على إخفاء شحناتها من النفط.
فقد أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنهم تلقوا رسالة من ترامب "وهي تخضع للمراجعة حاليا".
وأضاف بقائي أن "القرار بشأن كيفية الرد سيُتّخذ بعد تقييم معمق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وكان أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، قد نقل الرسالة الأربعاء إلى طهران حيث التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وكشف ترامب الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
إعلان
عقوبات نفطية
من جهة ثانية، قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت الخميس عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي ترفع علم هونغ كونغ وتشارك في أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط.
وتتضمن سياسة "الضغوط القصوى" على إيران محاولات لوقف صادراتها النفطية تماما لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي وتمويل جماعات مسلحة.
وذكرت الوزارة في بيان أن باك نجاد "يشرف على تصدير نفط إيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في بيان "يواصل النظام الإيراني استخدام عوائد الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الخاصة الضيقة والمثيرة للقلق على حساب الشعب الإيراني".
وأضاف "ستعمل وزارة الخزانة على مواجهة وإحباط أي محاولات من النظام لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار وتعزيز أولوياته الخطيرة".
وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي الأغراض.
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي سفن سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك. وأوضحت أنها موجودة في دول عديدة، من بينها الهند والصين.
أسطول ظل
ويعتمد الجيش الإيراني على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات نفط إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات.
وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات، سفينة "بيس هيل" التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة هونغ كونغ هيشون المحدودة للنقل والتجارة، وسفينة "بولاريس 1" التي ترفع علم إيران، وشركة "فالون شيبينغ" المسجلة في سيشل، وشركة "إيتاجوا سيرفيسز" المسجلة في ليبيريا.
واستهدفت الولايات المتحدة بالعقوبات أيضا سفينة كورونا فن التي ترفع علم بنما، قائلة إنها تلاعبت بأنظمة التعريف التلقائي لإخفاء الجهود المبذولة لشحن النفط الإيراني، وسفينة سيسكاي التي ترفع علم سان مارينو لنقلها زيت الوقود نيابة عن شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى الصين.
إعلانوتمنع العقوبات الكيانات المستهدفة من الوصول لأصولها الموجودة بالولايات المتحدة وتحظر على الأميركيين إجراء أي معاملات معها.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها فرضت عقوبات على 3 كيانات و3 سفن.