تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بأن إسرائيل ستحقق النصر، فيما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، لكنه أكد أن نطاق الرد لم يتحدد بعد.

وكتب نتنياهو عبر حسابه على منصة إكس "اعترضنا وتصدينا.. معا سننتصر"، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط تقريبا كل الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها إيران الليلة الماضية.

من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "احتواء الهجوم كان مثيرا للإعجاب والأضرار كانت طفيفة"، مؤكدا "يقظتهم واستعدادهم" لأي سيناريو وأن المواجهة "لم تنته بعد".

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن لديهم "فرصة هائلة" لقيادة هجوم سياسي ضد إيران، وإنهم تلقوا أمس "عشرات رسائل الدعم من العالم"، وأضاف "نحن بحاجة إلى تحديد هدفين وهما تعريف الحرس الثوري منظمة إرهابية وتعزيز فرض عقوبات فعالة ضد إيران".

وقالت الخارجية الإسرائيلية إنه "يتعين على إيران أن تدفع ثمن عدوانها ويجب أولا إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية فورا".

وعلى عكس تلك التصريحات، قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين إنه لا ينصح بالرد على الهجوم الإيراني، معتبرا أنه لا ينبغي لإسرائيل تضييع الحلف الذي وقف معها بالتصدي لهذا الهجوم.

إيران تقول إن نصف الصواريخ التي أطلقت باتجاه إسرائيل خلال الليلة الماضية أصابت أهدافها بنجاح، فيما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض 99% من الطائرات المسيّرة والصواريخ

التفاصيل: https://t.co/mb9ygjgkYW pic.twitter.com/zO7jelW2lu

— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 14, 2024

بدوره، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران ارتكبت ماسماه عملا خطيرا، مشيرا إلى أنها تدفع بالشرق الأوسط نحو التصعيد، في وقت قال قالت فيه القناة 12 نقلا عن الجيش إن 7 صواريخ فقط اخترقت الأجواء من أصل 110 صواريخ باليستية أطلقتها إيران على إسرائيل.

وفي حين أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وجود قذائف غير منفجرة في مناطق متفرقة ونصحت بعدم الاقتراب منها، قالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن تكلفة الاعتراضات الجوية في سماء إسرائيل الليلة الماضية تجاوزت مليار دولار.

مجلس الحرب

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب يجتمع مساء اليوم لبحث سبل الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، في أعقاب تقارير إسرائيلية عن إلغاء تلك الجلسة اليوم.

وشنت إيران خلال الليلة الماضية "هجوما مباشرا" باستخدام المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أعقاب تعرض قنصليتها في دمشق مطلع أبريل/نيسان الحالي لقصف أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات اللیلة الماضیة

إقرأ أيضاً:

هجوم فى غير محله

بعد التشكيل الوزارى الجديد وجدنا السوشيال ميديا تنهال باتهامات واسعة على الدكتور محمد عبداللطيف الذى تولى حقيبة وزارة التربية والتعليم. وفى الحقيقة أن هذا الهجوم بعد إعلان اسم الوزير غير طبيعى ولا يدخل فى إطار البحث عن الحقيقة. فكيف يتم هذا الهجوم الشديد قبل أن يبدأ الرجل عمله، وقبل أن يجلس على كرسى الوزارة؟ الغريب فى هذا الأمر ان الوزير حتى الآن لم يعلن عن خطته فى تطوير التعليم ولم يتخذ بعد اى قرار ولم يبدأ فلماذا جاء هذا الهجوم وبهذا الشكل؟ والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هل من حق المواطنين أن يبدوا رأيهم فى شخص الوزير قبل ان يبدأ عمله؟ وهل هذا طبيعي؟ وهل من المنطق والعقل والفكر الحكم على الرجل وهو لم يطرح رؤيته؟ أعتقد أن الأمر فيه مغالاة ومبالغة شديدة جدا، والطبيعى فى مثل هذه الأمور ان ندع الرجل يقدم رؤيته لتطوير التعليم الذى يعلم الجميع أنه فى أسوأ حالاته. وبالتالى فإن هذا الهجوم لا محل له على الإطلاق. وبالمناسبة انا لا أعرف هذا الرجل ولم ألتقِ به من زى قبل وسمعت باسمه مثل ملايين المصريين الذين شاهدوه وهو يحلف أداء اليمين.. لكن الواقع والعقل يحتمان ضرورة التروى والتؤدة بدلا من كيل الاتهامات الموجهة لرجل قبل أن يبدأ عمله.

ولأننى واحد من المهمومين بأزمة التعليم فى مصر وكتبت فى هذا المجال الكثير من المقالات التى تطالب برؤية وطنية صريحة أو بتبنى مشروع وطنى قومى من أجل النهوض بالعملية التعليمية لأن نهضة الأمة الحقيقية تبدأ من النهضة التعليمية.. وكل المحاولات التى تمر بها مصر من أزمات وخلافها ترجع أسبابها الرئيسية إلى حالة التردى الشديدة فى التعليم. وهذا لا ينكره أحد على الاطلاق وبالتالى فإن اختيار وزير جديد  لحقيبة التربية والتعليم شيء مهم جدا. واعتقد انه على الوزير أن يكون عمليا فى الرد على كل هذا الهجوم بإعلان استراتيجية وطنية للتربية والتعليم خلال المرحلة القادمة. وبعدها نحكم على رؤية الوزير من عدمه  أما عملية الهجوم، والجميع لا يعلم فكر او رأى هذا الرجل فهذا لا يرضاه عقل ولا فكر ولا ترتضيه المسئولية. ومن اجل ذلك قد حزنت شديد الحزن على هذا الهجوم العنيف والشديد من جانب السوشيال ميديا على هذا الوزير دون التحقق من وجهة نظره فى تقديم رؤية شاملة لنهضة العملية التعليمية التى أصابها العطب، وكانت وبالا على البلاد فى مجالات كثيرة.

لا اكون مبالغا فى القول ان هذا الهجوم الشرس على الوزير الجديد فى غير محله ولا يجب ان يكون وندع الفرصة له ليقدم رؤيته وفكره فى هذا الأمر. والحقيقة التى يجب اتباعها فى مثل هذا الشأن، هى أن عملية تطوير التعليم لا يجب ان تسند لفرد وحده كما ناديت من قبل. وإنما لا بد أن تكون هناك رؤية جماعية لكل المتخصصين ممن يهتمون بهذا الشأن، وطرح الرؤية الجديدة على المجتمع للإدلاء برأيه فيها. وهذا لا يمكن أن يتحقق على الإطلاق بدون وجود مشروع وطنى لتطوير العملية التعليمية خاصة المرحلة ما قبل الجامعية من الروضة حتى الثانوية العامة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • إسرائيل تعلق على فوز مسعود بزشكيان برئاسة إيران
  • الرئيس الإيراني المنتخب يتعهد بالسعي لتحقيق الإنجازات وتخطي العقبات وجعل إيران بلداً مزدهراً
  • الأونروا: جميع سكان غزة تقريبًا باتوا نازحين وسط هجوم إسرائيلي جديد
  • حزب الله يشعل الحرب و يهاجم بالمسيرات موقعا للاحتلال.. الجيش الإسرائيلي يعلن الرد على بلدات بجنوب لبنان
  • هجوم فى غير محله
  • انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • الإيرانيون يقترعون في جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية
  • خطوة تصعيدية جديدة.. الجامعة العربية تدرس تجميد مشاركة إسرائيل بالأمم المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة 17 جنديا في معارك غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية