تحقيق أمني في شريط مخل بالحياء لشابة مغربية أثار غضبا في مواقع التواصل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
شبان مغاربة يتحدثون الدارجة يقفون وراء ستار لاتظهر وجوههم، وأمامهم شابة شبه عارية تنادي على كلبها ليختار لها عشيقها » كان هذا ملخص فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار استياء كبيرا وردود فعل غاضبة. الفيديو هو تقليد أعمى لبرنامج المواعدة الأمريكي « بلايند ديتينغ ».
الشابة تتحدث أيضا الدارجة المغربية وهي تقف ليختار لها كلبها صديقها.
وحسب مصادر فقد جرى فتح بحث من طرف الفرقة الوطنية في شبهة تتعلق بالمساس بالأخلاق العامة والتحريض على الإخلال العلني بالحياء بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
الشابة المغربية سارعت إلى نشر فيديو تعتذر فيه على نشر الفيديو المخل، وقالت إنها تعيش في هولندا ولم تكن تعرف أن ما قامت به غير مقبول أخلاقيا. وقالت إنها تعيش وحدها رفقة كلبها، وأرادت أن تختار شريكها من ضمن شباب يقبلون بالعيش في بيت في كلب كما اعتذرت على لباسها القصير، وادعت أنها لم تنتبه لكونه قصير بشكل فاضح.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاجموها، بشدة ودعوا السلطات إلى فتح تحقيق.
كلمات دلالية تحقيق حياء شابة فيديوالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تحقيق حياء شابة فيديو
إقرأ أيضاً:
اعتقال مراهقتين في إيران رقصتا في نصب الجندي المجهول بطهران (فيديو)
بغداد اليوم- ترجمة
أعلن مركز إعلام الشرطة الإيرانية في طهران، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)، إلقاء القبض على فتاتين أثار فيديو رقصهما ردود فعل بعض أنصار الجمهورية الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة في طهران عبر بيان لها اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن "فتاتين تم اعتقالهما بعدما سجلتا مقطع فيديو للرقص بملابس غير لائقة وإيماءات خارجة عن العرف والشرع ما أثار احتجاجات قوية من الأهالي، وخاصة ذوي الشهداء".
وبحسب الشرطة فإنه "تم تسجيل هذا المقطع للفتاتين في "نصب الجندي المجهول" في إشارة إلى العسكريين الإيرانيين الذين قتلوا خلال الحرب مع نظام الرئيس العراقي صدام حسين في الحرب التي استمرت ثماني سنوات ولم يتم العثور بعد على جثمانهم".
وأضافت الشرطة إنه "تم حظر صفحة Instagram الخاصة بالمراهقتين".
وقد أدى دفن رفات القتلى في الحرب الإيرانية العراقية في الأماكن العامة مثل المتنزهات والجامعات إلى إثارة التوتر والصراع بالفعل.
ومن بينها دفن ثلاث جثث مجهولة الهوية لقتلى الحرب العراقية الإيرانية تحت عنوان "الشهداء المجهولين" في جامعة شريف التكنولوجية، وهو ما أثار احتجاجات مجموعات من الطلاب عام 2004.