«الضريبة والجمارك» توضح كيفية حساب زكاة المنشآت
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك طريقة حساب زكاة المنشآت.
وأشارت الهيئة في مقطع فيديو بثته عبر حسابها على منصة «إكس» أن ذلك يتم عن طريق بناء الوعاء الزكوي أولا من خلال إضافة مكونات الوعاء وحسم البنود المحسومة للوصول إلى صافي الأموال الزكوية، ولا يعني إضافة الديون لتزكيتها ولكن لمقابلة المحسومات من الوعاء.
وأشارت الهيئة إلى أن أبرز المكونات من وعاء الزكاء فهي صافي الأصول الثابتة والاستثمار في منشآة داخل المملكة أو خارجها وفق الضوابط.
ولفتت إلى أنه للتعديل على نتيجة النشاط للوصول إلى الربح المحدد حسب المعدل تتأكد الهيئة أن جميع المصروفات المحملة على صافي الربح هي مصروفات عادية وضرورية للنشاط مثل الرواتب والبدلات والديون المعدومة وفق الضوابط.
أما المصروفات غير المرتبطة بالنشاط أو التي لا يتمكن المكلف من إثباتها مستنديا فهي مصروفات غير مقبولة وتعدل بها نتيجة النشاط
وأوضحت الهيئة أن نسبة الزكاة تحسب بحسب عدد الأيام الفعلية فيتم قسمة نسبة الزكاة 2.5% على عدد أيام السنة الهجرية 354 يوما للوصول إلى نسبة الزكاة لليوم الواحد ثم ضرب الناتج في عدد الأيام الفعلية.
لمكلفي الحسابات..
كيف تُحسب #زكاة_المنشآت؟ #زاتكا pic.twitter.com/wYza9sT0XA
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة والصدقات» يستكمل حملة دعم حفظة القرآن الكريم بالقرى الأكثر احتياجًا
في إطار حرصه على دعم حفظة كتاب الله، يواصل «بيت الزكاة والصدقات» حملته لدعم حفظة القرآن الكريم، تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، وتهدف إلى تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا.
وبعد انطلاق المرحلة الأولى من الحملة في محافظة سوهاج، وصلت الحملة إلى محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري.
وتشمل الحملة توزيع مصاحف وأدوات كتابية وملابس وأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يهيئ بيئة محفزة لهم تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
وأوضح البيان الصادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الأحد 20 أبريل 2025، أن دعم حفظة القرآن الكريم نابع من الإيمان بعظمة هذا الكتاب، وفضله الذي لا يضاهيه فضل، فمن داوم على قراءته وتدبره والعمل به، نال شفاعة القرآن يوم القيامة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَافِعًا لأَصْحَابِهِ». [صحيح ابن حبان]
وأكد البيان أن التبرع بالزكاة والصدقات والوقف لصالح حفظة القرآن هو استثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع، إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة أُسَرهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال.