ترأس المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي في روما المطران يوحنا رفيق الورشا، قداسا في كنيسة مار مارون في المعهد الحبري - روما لراحة نفس باسكال سليمان، عاونه فيه كاهن الرعية الخوري جوزف صفير والخوري فريد مرهج، حضره سفير لبنان لدى الفاتيكان فريد الخازن، رفاق الشهيد، وممثلون عن الاحزاب السيادية ووكلاء الرهبانيات المارونية اللبنانية في روما.



بعد الانجيل ألقى عظة قال فيها: "إنّ ما سأقوله لا يندرج في الكلام السياسي بل في ضوء رجائنا المسيحي، نحن القياميّين. سمعنا الكثير في أثناء خطف باسكال تعليقات وتحليلات وتأويلات مختلفة: بدءًا من مَن هو وراء هذه الجريمة النكراء، وما الغاية منها؟ ما هي اسبابها؟ مَن المستفيد منها؟ كما ونبتت مقاربات شتّى: كيف تمّت الجريمة؟ كيف تمّ القتل وأين؟ أين العدالة؟ وأين الحقيقة؟ فهل ستُلفّق وتُخنَق كسابقاتها من الجرائم؟".   وأضاف: "انّ الاجابة على تلك الاسئلة ليست من اختصاصي ولا من كفاءاتي بل هي مسؤولية الأجهزة الامنية والقضائية والسياسية. قد ننقاد الى قراءات متنوّعة للحدث ما يجعلنا ننسى ما يجب ان نعمل للخروج من ازمات لبنان المزمنة والكثيرة والمتراكمة التي جرّتنا إلى ما نحن عليه اليوم. انّ الحقيقة واحدة وهي انّنا امام مشهد مأساوي دراماتيكي، ويجب الا يكون كسائر الاحداث، بل سبيلٌ الى الخروج من النفق المظلم منذ تسعٍ وأربعين سنة".   وتابع: "أُمكثْ معنا يا ربّ وقد مال النهار: أيها الربُّ يسوع! يا مَن رافقت تلميذَي عمّاوس وانتشلتَهما من واقعهماومستنقعهما! تعالَ ورافقنا على طريق الجلجلة التي نعيش في لبنان. أُمكثْ معنا فنسمعك تقول لنا كما قلت في كلّ ظهورات قيامتك: السلام معكم لا تخافوا. أَرسل أنوار قيامتك إلى جميع المسؤولين عن مصير البلاد: أنرْ عقولهم ليعوا خطورة ما نمرّ به، وأَيقظ ضمائرَهم ليميّزوا الخير من الشّر ويصغوا إلى صوتِك مستنيرين بهديك! ليِّن قلوبهم ليشعروا بجروحات مَن ائتُمنوا على خيرهم وصون كرامتهم. نصرخُ مع التلميذَين من قلوب دامية، وبرجاء وطيد مصلّين: أُمكث معنا، فقد حانَ المساء ومالَ النهار".

وختم الورشا: "باسمي وباسم إخوتي الوكلاء والكهنة أتقدّم بأحرّ التعازي القلبية من زوجته وعائلته، من والدته الثّكلى وأنسبائه، من رئيس وأعضاء الهيئة التنفيذية في حزب القوات اللبنانية، وبنوع خاصّ من القوات اللبنانية في إيطاليا الذين دعوا إلى هذا القداس لراحة نفس المرحوم باسكال. كما وأتقدّم بالتعزية لكل مواطن لبناني بهذا المُصاب الأليم. وبرجاء القيامة نسأل المسيح القائم من الأموات أن يجعل نصيب الشهيد باسكال مع الشهداء الأبرار في الملكوت، وأن يكون دمُه طريقًا إلى قيامة لبنان واللبنانيين".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا و15626 جريحا منذ بدء العدوان

يمانيون../
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان حتى أمس إلى 3754 شهيدًا و15626 جريحًا.

وأشارت الصحة اللبنانية في بيان اليوم الأحد، إلى أن غارات العدو الصهيوني حتى أمس السبت، أسفرت عن 84 شهيدًا و213 جريحًا.

ويواصل الكيان الصهيوني شن غارات على بلدات وقرى بمناطق متفرقة من لبنان، بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين، وأجبرت آلاف العائلات على النزوح من ديارها.

مقالات مشابهة

  • شاهد: لمسات السعودي عبد الحميد بمشاركته الأولى في الدوري الإيطالي
  • بمشاركة سعود عبدالحميد.. روما يخسر أمام نابولي
  • الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا و15626 جريحا منذ بدء العدوان
  • تشكيل روما في مواجهة نابولي المتصدر في الدوري الإيطالي
  • ما هي الرسالة التي وجهها نتنياهو لسكان غزة؟
  • باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
  • في روما.. يختبر السيّاح تجربة جديدة أمام نافورة تريفي
  • المهدي سليمان: أدينا مباراة جيدة أمام الأهلى
  • المطران شيحان يترأس قداس الاحتفال بذكرى استقلال لبنان
  • نتنياهو والجنائية الدولية.. من يملك سلطة الاعتقال وما العوائق أمام تحقيق ذلك؟