مديرية الأمن تطلق جيل جديد من التدابير لتعزيز حماية المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعلن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني في المغرب، عن خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة في محيط المؤسسات التعليمية. وفي هذا السياق، أطلق حموشي جيلًا جديدًا من التدابير الأمنية، بهدف تحسين التأمين وتعزيز الحماية حول المدارس والجامعات.
يأتي هذا الإعلان في إطار التزام المديرية بتعزيز الأمن وتعزيز الحماية في المناطق التعليمية، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومثالية للطلاب و التلاميذ والمعلمين على حد سواء.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الجيل الجديد من التدابير الأمنية في تعزيز الثقة في المؤسسات التعليمية وتعزيز جودة التعليم في البلاد.
و أعلن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني في المغرب، عن إطلاق فرقة متخصصة لتأمين محيط المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء البلاد.
و ستتولى هذه الفرقة المتخصصة مهمة تأمين محيط المدارس والجامعات، ومراقبة النشاطات المشبوهة في المناطق التعليمية، والتعامل الفعال مع أي حوادث أو تحديات أمنية تطرأ.
وتأتي إطلاق هذه الفرقة ضمن إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الأمن العام والحفاظ على استقرار البيئة التعليمية في المغرب.
و تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الحموشي المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المجالات، وتؤكد التزامه بضمان سلامة المواطنين وحماية حقوقهم في الوصول إلى التعليم بشكل آمن ومناسب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تطلق مبادرة «أسبوع الخدمة العامة» لتعزيز الانتماء لدى الطلاب
أعلن الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن إطلاق مبادرة "أسبوع الخدمة العامة" مع بداية العام الدراسي الجامعي 2024/2025، والتي تهدف إلى تعزيز روح المواطنة والانتماء لدى الطلاب من خلال مشاركتهم الفعالة في تطوير وتجميل حرم كل كلية والمناطق المحيطة بها.
مشاركة واسعة من طلاب عشائر الجوالةوأوضح أن المبادرة ستشهد مشاركة واسعة من طلاب عشائر الجوالة والأسر الطلابية، حيث سيقومون بأعمال تطوعية تشمل تجميل الكليات وزراعة الأشجار وتحسين المظهر العام للجامعة.
تعزيز الشعور بالانتماء للجامعةوأضاف: "هذه الخطوة تهدف إلى غرس قيم المسؤولية المجتمعية وتعزيز الشعور بالانتماء للجامعة والوطن على حد سواء".
ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في زيادة الانتماء والولاء للطلاب تجاه جامعتهم، حيث يشاركون بشكل مباشر في تحسين بيئتهم التعليمية وستعزز روح العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب، وتنمي الحس الوطني من خلال المشاركة في تحمل المسؤولية تجاه المرافق العامة، بالإضافة إلى ذلك، ستكسب الطلاب مهارات عملية في مجالات مختلفة وتعزز الوعي البيئي وأهمية الحفاظ على جمال وتطوير البيئة المحيطة.
مشاركة الطلاب في تطوير جامعتهموأكد أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لربط التعليم الأكاديمي بالخدمة المجتمعية، مشيراً إلى أن مشاركة الطلاب في تطوير جامعتهم ستنعكس إيجاباً على تحصيلهم العلمي وانتمائهم الوطني.
تجرى المبادرة تحت إشراف اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وهشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، ومحمد جاد، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، بالإضافة إلى إدارات رعاية الشباب بمختلف كليات الجامعة.