مركز بروكسل الدولي للبحوث: هجوم إيران على إسرائيل "مسرحية متفق عليها"
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
علق رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، على الهجوم الإيراني على إسرائيل، مشددًا على أنه بعد أيام من التهديدات الإيرانية الأمريكية الإسرائيلية التي حرّفت الأنظار عن حجم الجريمة الكبيرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة انتهت المسرحية بهجوم علني مُتفق عليه.
الهجوم الإيراني الإسرائيلي35 مليار دولار لصد هجوم إيران
وشدد “أبو جزر” خلال مداخلة هاتفية له بقناة "إكسترا نيوز"، على أن هجوم إيران جاء من خلال عدد من الصواريخ الباليستية والمسيرات لم تُسفر عن أي خسرائر لدى دولة الاحتلال.
وأشار إلى أنه من كوارث الهجوم الإيراني على إسرائيل أنه أعطى لدولة الاحتلال شرعية في الدفاع عن نفسها وأصبحت في نظر الغرب ضحية بعدما كانت تُلام في الأشهر الماضية عما كانت تفعله في غزة والمنطقة بأكملها.
وأوضح أنها أعطت هزيمة أخرى للقوة الصاروخية الإيرانية التي كانت تُهدد بها كل دول المنطقة وليس فقط إسرائيل، مؤكدًا أن هذا الهجوم الفاشل رفع معنويات دولة الاحتلال وجنودها وشعبها، واستطاعت إيران أن تُعفي إسرائيل من ضغط دولي كبير كان يُمارس عليها من دول كانت حليفة لها عمليا، محور المُقاومة.
وتابع مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث،: “يجب أن تتراجع تطلعات إيران من الوعود والتهديدات التي هددت بتدمير إسرائيل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجوم الإيراني الإسرائيلي جيش الاحتلال قطاع غزة مركز بروكسل الدولي
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.