خبير اقتصادي:ارتفاع العجز في الموازنة سيستنزف موارد الدولة المالية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 14 أبريل 2024 - 3:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الباحث الاقتصادي علي العامري، اليوم الاحد، أن الديون الخارجية والداخلية وارتفاع النفقات التشغيلية ضمن جداول الموازنة فاقم من نسبة العجز، وشكل خطورة بالغة على الاقتصاد الوطني العراقي. وقال العامري في حديث صحفي، إن “الصراعات السياسية والتنافس على تحقيق المكاسب المالية من الموازنة تعتبر سبباً رئيساً لتأخر إقرارها، والإسراع في إقرارها في البرلمان يعتمد على التوافقات الحزبية والسياسية”.
وبيّن أن “الحكومة لم تستثمر فرصة ارتفاع أسعار النفط وارتفاع الإيرادات المالية العائدة منها في تخصيص جزء مالي لسداد الديون وخفض تأثيرها من أجل الحد من ارتفاع مستويات الديون المترتبة على ذمة العراق”.وأشار إلى أن “التعيينات التي وصلت إلى عشرات الآلاف دون تخطيط حقيقي ستكون عبئاً على الدولة، ولا يمكن الاستمرار في دفع الرواتب مع أي انخفاض محتمل لأسعار بيع النفط في الأسواق العالمية”.وأفاد العامري بأن “ارتفاع مستويات العجز سوف يستنزف موارد الدولة المالية ويقيد الفرص المتاحة لتنمية المستدامة، ويعرض البلد لأزمة مديونية لا يمكن التخلص منها ما لم يتم تجاوزها من خلال الاستثمار الأمثل لموارد الدولة، والحد من مستويات الإنفاق الحكومي”.وشدّد على “أهمية فتح مجالات جديدة للاستثمار وتعديد مصادر الدخل العام للدولة العراقية من أجل تجاوز أزمة مالية واقتصادية كبيرة قد تكلف العراق الكثير من الخسائر على المستوى الداخلي والخارجي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: هناك حرب تجارية قادمة بين الولايات المتحدة والصين
أكد هشام بدوي الخبير الاقتصادي، من لندن، أننا أمام حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بالتزامن مع فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفة جمركية على السلع الواردة من كندا والصين والمكسيك، مشددًا على أننا أمام بدايات حرب عالمية تجارية بين الصين وأمريكا بسبب العديد من القرارات من الجانبين.
حرب تجارية قريباوشدد "بدوي"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج :حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن هناك إدراك متزايد من الإدارات الأمريكية أن الصين تمثل تهديدا استراتيجيا لأمريكا في المجال الاقتصادي، موضحًا أن السوق الأول للصادرات الأمريكية هو كندا ومن ثم المكسيك ومن ثم الصين، منوهًا بأن أمريكا تدرك أن الصين مع حلول 2050 ستكون الاقتصاد الأول في العالم، والمؤشرات الاقتصادية ترى أن الصين هي الاقتصاد الأول في العالم حاليا.
وأشار إلى أن العلاقة بين أمريكا والصين بها حرجين أساس أولهما الجانب الاقتصادي في التعامل والعلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن السلوك الأمريكي "ثور هائج" في مكان به فخار يمكن أن يتم هدم كل شئ، إلا أن الصين ينفذ ضربات قوية، منوهًا بأن التجارة هو حجر زاوية في العلاقة مع البلدين، والروابط المالية بين البلدين هو حجر الزاوية الأخرى.
وتابع: "من المتوقع أن يكون هناك حرب عملات بين أمريكا والصين بين يوان الصيني والدولار الأمريكي".