الاتحاد الوطني يجدد موقفه الرافض لتأجيل الانتخابات: المناصب ليست ملكًا لاحد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
بغداد اليوم – السليمانية
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الأحد (14 نيسان 2024)، مجددا رفض تأجيل انتخابات برلمان كردستان إكرامًا لجهة معينة، فيما اشار الى أن المناصب السيادية والرئاسات ليست حكرا لجهة واحدة.
وقال آلي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المناصب السيادية في الإقليم والرئاسات هي ليست حكرًا أو ملكًا لجهة واحدة في الإقليم ومن حق الجميع أن يتنافسون عليها".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني كان دومًا يحصل على منصب رئاسة حكومة الإقليم مقابل حصول الديمقراطي على منصب رئاسة الإقليم، ولكن بسبب قانون الانتخابات وبعض الظروف، فقد استحوذ الأخير على أغلب المناصب".
فيما اشار الى "ضرورة تصحيح المسار".
وفي (7 نيسان 2024)، أفاد مصدر كردي مطلع، بأن اجتماع ائتلاف ادارة الدولة بحضور رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، شهد طرح مقترح تأجيل انتخابات إقليم كردستان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "يوم أمس تم في اجتماع الأحزاب الكردية مع ادارة الدولة طرح ومناقشة تأجيل انتخابات برلمان كردستان".
واضاف انه "مبدئيا رفض ائتلاف الدولة مقترح تأجيل الانتخابات وقال ان التأجيل ليس قرارا بيد طرف كردي واحد فقط وانما يجب ان يكون عليه اجماع من القوى الكردية الاخرى كذلك".
واضاف انه "لذلك ستبحث الأحزاب الكردية مقترح تأجيل الانتخابات لعدة اشهر لكن بشرط ان يكون قبل الانتخابات البرلمانية العراقية".
وعقد ائتلاف ادارة الدولة، في وقت سابق، اجتماعًا بحضور رئيس الاقليم نيجيرفان بارزاني، وبحسب بيان الائتلاف، ناقش الاجتماع "الملفات المشتركة مع رئاسة إقليم كردستان العراق، وسبل معالجتها وفق ما نصّ عليه الدستور، وبذل كل الجهود للمضيّ في شراكة بناءة تسهم في ترسيخ الاستقرار، وتدعم مصالح أبناء الشعب العراقي بكلّ أطيافه ومكوناته، مع التأكيد على الالتزام بمفردات الاتفاق السياسي الذي تشكلت على أساسه الحكومة".
وتسرب الى وسائل الاعلام خلال الايام الماضية، وجود مقترح لتأجيل انتخابات برلمان كردستان المقرر عقدها في 10 حزيران المقبل، بغية اتاحة الفرصة لتراجع الديمقراطي الكردستاني عن قرار مقاطعة الانتخابات، الا ان القوى الكردية الاخرى رفضت فكرة تأجيل الانتخابات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تأجیل الانتخابات تأجیل انتخابات
إقرأ أيضاً:
الحوثي يجدد عرضاً لصرف المرتبات في مناطق سيطرة التحالف بشروط(تفاصيل)
الجديد برس|
جدد محمد علي الحوثي، عضو المجلس الرئاسي في صنعاء، الخميس، عرضاً لصرف المرتبات في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، مشترطاً توريد الإيرادات إلى البنك المركزي في صنعاء.
يأتي هذا الطرح بالتزامن مع بدء حكومة صنعاء صرف مرتبات موظفي الدولة في مناطق سيطرتها شمال اليمن، رغم استمرار الحرب والحصار المفروض منذ سنوات.
وأكد الحوثي استعداده لتنفيذ الاتفاق إذا ما تم قبول الشرط، مستبعداً في الوقت ذاته استجابة من وصفهم بـ”المرتزقة”، متهماً إياهم بالسعي وراء مصالحهم الشخصية فقط.
ويعكس نجاح صنعاء في صرف المرتبات الشهرية لموظفي الدولة في مناطق سيطرتها قدرة الحكومة على إدارة مواردها بشكل مستقل وسط ظروف الحرب.