مراكش..ضبط 1488 حالة تسول خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تمكنت ولاية أمن مراكش، من ضبط 1488 حالة تسول خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، وذلك وفق مقاربة قائمة على عمل أمني يومي مشترك ومنتظم، نهجتها المناطق الأمنية وكذا الفرقة السياحية وباقي التخصصات، وتجسدت بشكل فعلي في التقليل من حدة ظاهرة التسول.
وأفادت ولاية أمن مراكش، في بلاغ لها، أنها تعتمد إزاء الظواهر المخلة بالنظام العام تدابير جريئة، لاسيما ظاهرة التسول الاحترافي، انطلاقا من خطة يومية للحد تفاقمها، وعبر تعبئة جميع الوحدات الأمنية بالشارع العام، مع اعتماد مقاربة أكثر مراعاة للنقاط الحساسة والسياحية، والتركيز على تحقيق مردودية نوعية والحرص على البعد الأمني بشكل خاص.
وأضاف البلاغ، أنه بخصوص جهود الفرقة السياحية وفق نفس الخطة، فيشمل دورها استباق ومحاصرة هذه الظاهرة إلى جانب ظواهر أخرى لما لها من تأثيرات فعلية ومحتملة على القطاع السياحي، حيث أحرزت ذات الفرقة على مردودية هامة، تمثلت في ضبط 749 حالة انتحال صفة مرشد سياحي، و222 شخصا متلبسا بحيازة المخدرات، و12 شخصا من أجل الضرب والجرح، و41 مبحوثا عنهم وطنيا ومحليا في قضايا جنحية مختلفة، ناهيك عن مساعدة 1345 شخصا من أجل التشرد، و764 من أجل الخلل العقلي، تمت إحالتهم على مراكز الإيواء والمؤسسات الاستشفائية المختصة بتنسيق تام مع المصالح المعنية.
وتسمتر نفس العمليات الأمنية ووفق نفس الخطة، مع اعتماد مبادرات ميدانية وقائية، سواء فيما يتعلق بتسول القاصرين أو حالات التشرد أو الخلل العقلي، والذي تنتهج إزاءهم مصالح الأمن خطة استباقية وقائية، مع تدابير المساعدة على الإيواء بالمؤسسات المؤهلة أو التسليم لأولياء الأمر، حسب الفئات، بتنسيق تام مع النيابة العامة مع السلطات المختصة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل وإصابة 14 شخصاً خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، وصول 5 قتلى و9 إصابات إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية.
وجاء ذلك بحسب تقرير يومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تصدره وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع "فيس بوك"، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 577 قتيلاً و 112 ألفاً و41 مصاباً منذ السابع من أكتوبر(تشرين الأول) عام 2023.
وأشارت إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وشن الجيش الإسرائيلي توغلًا برياً داخل قطاع غزة، منذ 27 أكتوبر (تشرين الأول) كجزء من الحرب الفلسطينية الإسرائيلية التي أطلقت عليها إسرائيل "السيوف الحديدية" وذلك بهدف الاشتباك مع مقاتلي حركة حماس وتحديد موقع أسرى الحرب الإسرائيليين المختطفين وإنقاذهم.