تطوير البنية التحتية لثلاثة مشاريع في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
تنفذ بلدية مدينة أبوظبي التابعة لدائرة البلديات والنقل، أعمال البنية التحتية لـ 3 مشاريع مختلفة في مناطق متفرقة، بهدف توفير مرافق ذات مواصفات عالمية لمستخدمي الطرق، وتقديم أرقى الخدمات والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز المظهر الجمالي العام.
وتتضمن المشاريع، تنفيذ أعمال الطرق وخدمات البنية التحتية المطلوبة لمشروع الواجهة البحرية في جزيرة أبوظبي لحوض 02-E16، وأعمال صيانة وتشغيل جميع جسور وأنفاق المشاة بمدينة أبوظبي، وأعمال إنارة متفرقة.
وتهدف تلك المشاريع إلى مواصلة التنمية العمرانية وتعزيز البنية التحتية المستدامة، والمساهمة في الارتقاء بمعايير جودة الحياة، وتلبية احتياجات أفراد المجتمع، والتحسين المستمر للبنية التحتية لإسعاد المواطنين والمقيمين، وكذلك تحسين المظهر العام بما يواكب التطور والنمو العمراني الذي تشهده أبوظبي.
وأنجزت البلدية خلال الفترة الماضية العديد من مشاريع البنية التحتية، منها حملة صيانة الأرصفة المتهالكة والمتضررة، وإعادة تأهيل مسارات المشاة في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي، وإنشاء منحدرات لمسارات المشاة في جزيرة أبوظبي، ومنحدرات بمسارات المشاة في شارع الشيخ راشد بن سعيد.
كما أنجزت تنفيذ مشروعها الهادف لتعزيز كفاءة معايير السلامة المرورية للمناطق المحيطة بالمدارس في أبوظبي وضواحيها، وذلك ضمن إطار التزامها بتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، وأولياء أمورهم والكادر التعليمي، وللسائقين العابرين لهذه المناطق الاستراتيجية.
وأكّدت بلدية مدينة أبوظبي، حرصها على استمرارية تنفيذ مشاريع تطوير شبكة الطرق والبنية التحتية وتنفيذ أعمال التطوير والتجميل في كافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي من خلال مراكزها الفرعية، وتعزيز أعمال التجميل الطبيعي وزيادة المساحة الزراعية وأعداد الأشجار المزهرة والمثمرة في مختلف المناطق والمرافق العامة والشوارع الرئيسية والفرعية، بالشكل الذي يلبي المستجدات ويواكب متطلبات وتطلعات سكان ومرتادي كافة المناطق الواقعة ضمن نطاقها الجغرافي، وذلك وفقاً لأعلى المواصفات والمقاييس العالمية، ارتقاءً بمعايير جودة الحياة، وإسعاداً لأفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
عاجل - رشاد العليمي: الحرب في اليمن دمرت البنية التحتية وتُهدد بخسائر تصل إلى 657 مليار دولار
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد محمد العليمي، إن المنتدى الحضري العالمي منذ تأسيسه، صُمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات الوطنية، كما أنه يمثل منصة فريدة لدول النزاعات المسلحة لعرض آثار الحروب والكوارث على واقع مدنها ومستقبل أجيالها المتعاقبة.
وأشار العليمي، خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى أنه من حسن الحظ أن يتواجد اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان؛ ليروا قصصًا أخرى من تاريخ مدننا ومعاناة شعوبنا.
وأكد أنه في اليمن أدت الحرب التي تسببت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية إلى دمار هائل في قطاعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطرق وخطوط النقل والموانئ والمطارات والمنشآت التجارية.
وأوضح أن الأرقام تشير إلى تضرر خدمات المدن اليمنية بنسبة 49% في أصولها من قطاعات الطاقة، و38% من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلًا عن أضرار بالغة التكلفة في شبكة الطرق الداخلية والأصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع الإسكان بشدة، وعادت 16 مدينة يمنية عقودًا إلى الوراء.
وشدد على أنه حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الصادر عام 2019، فإن الخسائر الاقتصادية في اليمن قد ترتفع بحلول 2030 إلى 657 مليار دولار، في حال استمرت الحرب ولم تستجب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني لنداء السلام ومتطلبات استعادة مسار التنمية.