وزارة الاقتصاد الفلسطينية: المخزون التمويني من السلع الأساسية يكفي 6 أشهر
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، اليوم الأحد، إن المخزون التمويني من السلع الأساسية في المحافظات الشمالية (الضفة الغربية المحتلة) تلبي احتياج المواطنين مدة 6 أشهر ومن سلعة الطحين 3 أشهر.
وأشارت الوزارة، في بيانها، إلى "استمرار منع حكومة الاحتلال إدخال السلع الغذائية ومساعدات الإغاثة إلى أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، والتي تأتي ضمن سياسة حرب التجويع والإبادة الجماعية" التي تنفذها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورصدت الوزارة "إقداما غير مبرر" من قبل المواطنين في المحافظات الشمالية على المخابز ومحطات تعبئة المحروقات، محذرة من "الانجرار وراء الشائعات والاكتفاء بأخذ المعلومات من المصادر الرسمية فقط".
وأشارت إلى "استمرار سلسلة توريد السلع الغذائية من مختلف الدول حفاظا على ديمومة الأمن الغذائي، خاصة في ظل الأزمات واضطراب عملية التوريد العالمية".
ودعت الوزارة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي شكوى يرونها في السوق عبر الرقم المباشر 129، "ليتسنى لطواقم حماية المستهلك المتابعة واتخاذ الإجراء القانوني المتبع".
اقتصاد دولي
وفقد الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية نحو 27% من المعدل الطبيعي للإنتاج قبل الحرب الإسرائيلية على غزة، بالإضافة إلى خسائر إنتاجية تقدّر بنحو 2.5 مليار دولار، عدا عن فقدان السوق نحو 12 مليار شيكل (3.4 مليارات دولار) كانت تضخ كل نصف عام من عمّال الداخل المحتل عام 1948 والبالغ عددهم 200 ألف عامل.
وبحسب بيانات سابقة لوزارة الاقتصاد الفلسطيني، فإن أكثر من 80 ألف منشأة تجارية تراجع إنتاجها أو توقفت عن العمل بالكامل، من أبرزها قطاع الإنشاءات والعقارات، يليه القطاع الزراعي والخدماتي والصناعي، ويقدّر عدد العاملين في هذه القطاعات بنحو 651 ألف عامل.
وأفاد تقدير صادر عن البنك الدولي، مطلع إبريل/ نيسان الجاري، بأن الحرب الإسرائيلية ألحقت أضراراً بالبنية التحتية الحيوية في قطاع غزة بين أكتوبر/ تشرين الأول ونهاية يناير/ كانون الثاني الماضيين، قيمتها تناهز 18.5 مليار دولار.
وقال البنك الدولي إن أكثر من مليون شخص بلا منازل، و75% من السكان مشردون، مضيفاً أن أكثر من نصف سكان غزة أصبحوا على حافة المجاعة، ويعاني جميع السكّان انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصاد دولي وزارة الاقتصاد الفلسطينية السلع الأساسية
إقرأ أيضاً:
التخطيط: عملية فصل بيانات التعداد السكاني ما زالت مستمرة
كشفت وزارة التخطيط، الثلاثاء، عن إجراء يتعلق بالبدو الرحل، فيما أشارت الى أن عملية فصل بيانات التعداد السكاني مازالت مستمرة.
وقال نائب رئيس هيئة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية في الوزارة مكي غازي المحمدي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المحافظات المشمولة بتواجد البدو هي (نينوى والنجف والانبار وذي قار والمثنى والقادسية)، حيث تم تدريب كوادر خاصة وارسالهم للعمل بنظام الحملة للمناطق التي تتطلب زيارتها مرة واحدة لاستيفاء بيانات الحصر والعد بسبب طبيعة هذه المناطق سواء كانت طبيعتها أمنية ام متغيرة حسب الظروف البيئية كالبدو في الصحراء وخط الصد في الموصل وبعض مناطق الاهوار، وبالتالي تم دراسة هذه المناطق واستيفاء البيانات فيها بزيارة واحدة".
وأضاف، أنه "يجري الآن فصل البيانات حسب طبيعتها وبعد الفصل سيتم تسكين البيانات حسب طبيعتها كالبدو وخط الصد والأهوار والمناطق الخطرة بين بعض المحافظات مثل بغداد وديالى".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام