أكد محمد فوزي الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، أن خطورة التصعيد الإيراني الذي حدث يوم أمس تجاه إسرائيل لا يرتبط بنتائجه؛ لأن هناك تفاوت في تقييم أثر هذه العمليات.

التصعيد الإيراني تجاه إسرائيل:  بورصة إسرائيل تتراجع 1% إثر الهجوم الإيراني بابا الفاتيكان يحذر من دوامة العنف بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

وأشار “فوزي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المُذاع على شاشة “إكسترا نيوز”، من تقديم الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، إلى أن الخطر الأكبر المرتبط بها هو رد الفعل الإسرائيلي وما يتبعه من تداعيات ومزيد من التصعيد، وصولًا إلى سيناريو الحرب المفتوحة الذي يعد من أخطر السيناريوهات الحالية.

 


وأضاف أن دعوة إسرائيل ومصارعتها لعقد جلسة لمجلس الأمن، هي خطوة تستهدف تحقيق أهداف، منها ضمان وجود إدانة دولية للتحرك الإيراني، وضمان وجود قاعدة شرعية دولية تستطيع إسرائيل تصديرها للعالم لتفجير رد فعلها المحتمل ضد الهجمات الإيرانية، متمثلة في تنديد مجلس الأمن لهذه الهجمات، موضحًا أنه يعتقد أن إسرائيل سوف تحاول توظيف هذه العمليات وجلسة مجلس الأمن.

وشدد على أن إسرائيل ستعمل على توظيف هذا الهجوم من قبل إسرائيل عليهم من أجل لعب دور الضحية التي تم الاعتداء عليها من أجل تحسين العلاقات بالمجتمع الدولي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران الهجمات المجتمع الدولي العمليات إكسترا نيوز محمد فوزي سيناريو إسرائيلي

إقرأ أيضاً:

عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية

صنعاء - الوكالات

هدد زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي باستئناف العمليات البحرية ضد إسرائيل، ما لم تتراجع عن قرارها بمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة خلال أربعة أيام.

وقال الحوثي في بيان مصور نشره حساب الحركة على تليغرام: "سنعطي مهلة أربعة أيام للوسطاء (في محادثات إطلاق النار) فيما يبذلونه من جهود لدخول المساعدات إلى غزة".

وأوضح في بيانه أنه حال استمرار إسرائيل بعد المهلة في منع دخول المساعدات الإنسانية والإغلاق التام للمعابر، "فإننا سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي"، مضيفاً "نقابل الحصار بالحصار".

وثمّنت حركة حماس القرار اليمني، واصفة إياه بـ"القرار الشجاع"، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "جريمة التجويع" التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية، كما طالبت حماس الدول العربية باتخاذ "خطوات فاعلة لكسر الحصار".

وكانت الجماعة اليمنية قد شنت حوالي 100 هجمة على سفن شحن تجارية منذ اندلاع الحرب في غزة، وهي الهجمات التي قال الحوثيون إنها جاءت تضامناً مع الفلسطينيين أثناء الحرب.

وتوقفت تلك الهجمات في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل، بعد فترة شهدت غرق سفينتين واحتجاز أخرى وقتل أربعة من البحارة، في هجوم تسبب في اضطرابات في نشاط الشحن الدولي، ما دفع شركات الشحن إلى تغيير مسارها لتقطع رحلات أطول من حيث المسافة وأعلى تكلفة حول المنطقة الجنوبية من القارة الأفريقية.

وهددت جماعة الحوثي، التي تسيطر على أغلب الأراضي اليمنية، في فبراير/شباط الماضي بأنها سوف تتخذ إجراءً عسكرياً إذا حاولت الولايات المتحدة وإسرائيل تهجير الفلسطينيين قسرياً من غزة.

وفي الثاني من مارس الجاري، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع وسط تصاعد الخلاف حول إطلاق النار بينما تدعو حماس الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

مقالات مشابهة

  • بلاسخارت إلى إسرائيل… هذا ما سيناقش عن لبنان!
  • بين التصعيد وخريطة الطريق.. هل يعود اليمن للحرب الشاملة؟
  • باحث: عرقلة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ليست بجديدة
  • في لقاء مع نظيره الإيراني.. وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية خفض التصعيد وضبط النفس
  • وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين
  • عبد الملك الحوثي يمهل إسرائيل أربعة أيام قبل استئناف الهجمات البحرية
  • الحوثي يهدد إسرائيل باستئناف الهجمات ويمهلها "4 أيام"
  • زعيم الحوثيين يمهل إسرائيل أربعة أيام لإدخال المساعدات لغزة أو استئناف الهجمات
  • إبرام صفقة نووية أو الحرب.. ترامب يكشف ما جاء في رسالته إلى المرشد الإيراني
  • غروندبرغ في مجلس الأمن يدعو الأطراف اليمنية للتراجع عن التصعيد "نص الإحاطة"