اعترافات المتهم بتصنيع الاستروكس داخل منزله بالمقطم
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
استمعت نيابة الخليفة والمقطم الجزئية، إلى أقوال المتهم بتصنيع مخدر الإستروكس داخل منزله في منطقة المقطم، حيث أكد أنه كان ينوي بيع المواد المخدرة على عملائه من المدمنين في عيد الفطر المبارك، لكنه تم القبض عليه.
وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التهمة الموجهة إليه.
و كشف المتهم أمام جهات التحقيق أن الأموال والمشغولات الذهبية التي ضبطت بحوزته من متحصلات اتجاره في مادة الإستروكس المخدر، وأن السلاح الناري كان بقصد حماية تجارته المشبوهة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي، مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، قيام عنصر إجرامى شديد الخطورة بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى مجال تصنيع مادة الإستروكس المخدر والاتجار بها.
وتمكن ضباط المباحث بإشراف اللواء علاء بشندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عقب إصدار إذن من النيابة العامة من استهدافه وضبطه بدائرة قسم شرطة المقطم وضبط بحوزته "كمية من الإستروكس المخدر وزنت 38 كيلو جراما – 2 سيارة – فرد خرطوش وعدد من الطلقات – مبلغ مالى – مشغولات ذهبية - أدوات ومعدات التصنيع – عدد من الأقراص المخدرة".
عاقبت المادة 33 من قانون العقوبات كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن المؤبد بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصري، كما أنها لا تزيد على 500 ألف جنيه مصري، وهذا في حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أي شيء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية، وينص قانون العقوبات في المادة رقم 34، أن عقوبة الاتجار بالمخدرات في داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
وتخفف عقوبة الإتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التي لا تقل عن 200 جنيه مصري، ولا تصل 5 آلاف جنيه مصري، وهذا كله في حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائي وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم في حالة تلبس، أما تعاطي المخدرات.
فقد نصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة متعاطي المخدرات، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنية مصري، ولا تزيد عن ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.
كمية المواد المخدرة المضبوطة ونوعها والجداول المدرجة بها، تلعب دورا فى صدور العقوبة على التجار والمتعاطين لتلك المواد، بعقوبة تجار مدمن الكوكايين والهيروين، وهما من المواد التابعة لجدول أول المواد المخدرة، فهى تختلف عن تجارة و الأقراص المخدرة " الترامادول " و غيرها، التي في كثير من الأحيان لا تصل العقوبة في هذا الحالات إلى أكثر من 3 سنوات حبس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإستروكس مخدر الإستروكس مديرية أمن القاهرة المواد المخدرة المقطم المواد المخدرة جنیه مصری
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالغربية تستعرض أسباب الوقوع في فخ الإدمان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات التثقيفية بمحافظة الغربية، وذلك ضمن البرامج التوعوية لوزارة الثقافة.
في السياق، استعرضت ولاء المشد، عضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية، أبرز المشكلات الصحية والاجتماعية والاقتصادية جراء تعاطي المواد المخدرة، ومن بينها: الإصابة بسرطان الرئة، وأمراض القلب والشرايين، والعزلة، والاكتئاب، وزيادة معدلات الطلاق، والانتحار.
وأشارت خلال كلمتها بمحاضرة توعوية أقيمت صباح أمس، بقصر ثقافة طنطا، بعنوان "مخاطر التدخين وتعاطي المخدرات"، إلى أن لإدمان المواد المخدرة العديد من الأسباب، تأتي في مقدمتها الخلافات الأسرية بين الزوجين، والعزلة الاجتماعية، والتسرب من التعليم، بالإضافة إلى أصدقاء السوء، وغياب القدوة الحسنة، وشددت بأن على الأسرة متابعة سلوك أبنائها، والتدخل الفوري في حالة التأكد من أن أحد أفراد الأسرة قد بدأ رحلة التعاطي.
وأوضحت عضو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالغربية بأن الدولة أولت ملف التعاطي والإدمان اهتماما كبيرا، وذلك انطلاقا من وعيها بخطورة تعاطي المواد المخدرة على الشباب وانعكاساتها الخطيرة على عمليات التنمية والبناء، وهو الأمر الذي دعا الدولة للتوسع في إنشاء مراكز جديدة لعلاج مرضى الإدمان، كما وتم توفير الخدمات العلاجية لما يقرب من 155 ألف مريض إدمان سنويا مجانا، من خلال 28 مركزا علاجيا منتشرة في 17 محافظة.
هذا وضمن فعاليات لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استعرض قصر ثقافة غزل المحلة جهود الدولة المصرية لمواجهة الإرهاب والتطرف، فيما توافد الأطفال لبيت ثقافة كفر الزيات للمشاركة في فعاليات ورشة للحكي، ومكتبة ابيار، التي نظمت عددا من المسابقات الثقافية.