خضع البولندي فويتشيتش تشيزني، حارس مرمى يوفنتوس، لعملية جراحية بسبب كسر في أنفه تعرض له خلال مباراة الديربي ضد تورينو في الدوري الإيطالي مساء أمس السبت.
تشيزني يخضع لعملية جراحيةوأوضح يوفنتوس في بيان اليوم الأحد "بعد مباراة تورينو، خضع تشيزني لعملية جراحية لمعالجة كسر في عظمة الأنف"، مضيفا أن العملية سارت "بشكل مثالي".
لم يتم تحديد مدة غيابه، ولكن من المتوقع عدم خوضه مباراة فريقه المقبلة في الدوري ضد كالياري يوم الجمعة المقبل.
لعب تشيزني، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الرابع والثلاثين هذا الأسبوع مباراة الديربي بأكملها ضد تورينو، والتي انتهت بالتعادل 0-0، إلا أنه ظل على الأرض لفترة طويلة حتى نهاية المباراة بعد اصطدامه بأحد لاعبي تورينو، لكنه تمكن من إنهائها.
وتشيزني هو حارس مرمى بولندا التي ستواجه هولندا والنمسا وفرنسا في المجموعة الرابعة خلال بطولة كأس أوروبا 2024 في ألمانيا من 14 يونيو/ حزيران إلى 14 يوليو/ تموز المقبلين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تشيزني يوفنتوس الدورى الايطالى الكالتشيو
إقرأ أيضاً:
"متحف تورينو المصري يضيء كنوزه الأثرية في احتفالية الذكرى الـ 200 لتأسيسه" بإيطاليا
في خطوة غير مسبوقة بمناسبة الذكرى السنوية الـ200 لتأسيسه، أطلق متحف تورينو المصري عرضًا جديدًا يعيد إحياء التاريخ المصري القديم بطرق مبتكرة.
حيث تم تجديد "قاعة الملوك" بشكل جذري ليعاد تأثيثها بإضاءة طبيعية وأسلوب عرض يحاكي الواقع الفعلي لمظاهر المعابد المصرية القديمة.
المتحف الذي يُعد من بين أكثر المتاحف الإيطالية شهرة وجذبًا للزوار، شهد تحسينات هامة على قسمه الأكثر شهرة: "تمثال الملوك". فقد كان العرض السابق، الذي أعده المصمم المسرحي دانتي فيريتي في عام 2006، يعتمد على إضاءة خافتة أضفت طابعًا دراميًا على تماثيل الفراعنة والآلهة، مما جعل الزوار يعجبون بمظهرها، لكن أثار انتقادات علماء الآثار الذين اعتبروا أن هذه الإضاءة تعزز من التصورات الخاطئة عن الحضارة المصرية، تلك المرتبطة بالغموض والمراوغة.
واليوم، وبعد ما يقرب من 20 عامًا، أصبحت هذه التماثيل تحت ضوء جديد يعكس الحقيقة بشكل أكثر دقة، حيث تم استخدام الضوء الطبيعي القادم من نوافذ المتحف، مع إضافة إضاءة صناعية جديدة تعيد تشكيل الأجواء كما كانت في المعابد المصرية القديمة. تمثل هذه التعديلات خطوة كبيرة في جعل المعروضات أكثر واقعية ودقيقة من الناحية العلمية، ويظهر ذلك بوضوح في "جاليري الملوك" الجديدة التي أُعيد افتتاحها في 20 نوفمبر بمناسبة الاحتفالات الخاصة بالمئوية.
كما أن تمثال الملك ستي الثاني الشهير بقي مكانه في نهاية القاعة رغم تحديات الوزن والارتفاع، حيث يزن حوالي خمس طناً، وهو ما يراه القيمون على المتحف خطوة عملية للحفاظ عليه دون تعريض هيكل المعرض للتلف.
تعتبر "جاليري الملوك" هي جزء من تحديث شامل للمتحف الذي يشمل إعادة ترتيب العديد من المعروضات وترتيبها بشكل علمي أكثر دقة، حيث تم وضع تماثيل الفراعنة في ترتيب زمني دقيق ليتمكن الزوار من فهم تطور هذه الحضارة العريقة. ويقول المدير الحالي للمتحف، كريستيان غريكو، الذي تولى قيادة المشروع منذ عام 2014، إنه يسعى من خلال هذه التحسينات إلى إعطاء الزوار تجربة تعليمية معمقة بعيدًا عن التمثيلات الدرامية التي قد تضلل الفهم الحقيقي للماضي.
وقد تم أيضًا افتتاح قسم جديد يسمى "المادة، شكل الزمن"، وهو مكرس للمواد التي استخدمها المصريون القدماء في صناعة التحف الفنية، مثل الخشب والأصباغ والفخار، في محاولة لتقديم منظور متكامل عن الفنون والحرف المصرية.