واردات إسبانيا من المغرب بلغت 369 مليون أورو
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تمكن المغرب من الحفاظ على علاقات تجارية قوية مع إسبانيا. وتتعزز العلاقات الاقتصادية. بشكل متزايد بفضل القرب الجغرافي والاتفاقيات الثنائية. بلغت واردات المغرب إلى إسبانيا 369,1 مليون أورو في يناير 2024، حسب بيانات مرصد التعقيد الاقتصادي. ويعكس هذا النمو تنوع وتوسع التجارة بين البلدين.
وفي شهر يناير، صدرت إسبانيا مجموعة متنوعة من المنتجات إلى المغرب.
وفي الوقت نفسه، استوردت إسبانيا منتجات من المغرب مثل الكابلات المعزولة والرخويات والبدلات النسائية غير المنسوجة. وتعكس هذه الواردات التكامل الاقتصادي بين البلدين، حيث يستفيد كل منهما من موارد ومنتجات الآخر. وبالإضافة إلى ذلك، تستورد إسبانيا أيضا من المغرب مجموعة متنوعة من الفواكه، بكميات كبيرة، كما يتضح من 957 طنا من البطاطس المستوردة.
وتسلط منظمة التعاون الاقتصادي الضوء على نمو سنوي متوسط قدره 10.6٪ في الصادرات الإسبانية إلى المغرب. على مدى السنوات الـ 27 الماضية. وتدل هذه الزيادة الكبيرة. من 806 ملايين دولار في عام 1995 إلى 12.1 مليار دولار في عام 2022، على صلابة وثبات العلاقات التجارية بين البلدين.
فيما يتعلق بمصدر ووجهة المنتجات المتبادلة، تلعب العديد من المدن الإسبانية دورًا رئيسيًا. وتعتبر برشلونة، قادس، لاكورونيا ومدريد نقاط التصدير الرئيسية، في حين أن برشلونة وسرقسطة ومدريد وبونتيفيدرا هي الوجهات الرئيسية للواردات من المغرب. ويسلط هذا التوزيع الجغرافي الضوء على حجم التجارة وأهمية البنى التحتية اللوجستية على كلا الجانبين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: من المغرب
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق خطة طموحة لرفع سعة المطارات إلى 80 مليون مسافر بحلول 2030
أعلن وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، الأربعاء، عن اعتماد برنامج استثماري واسع يهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية لمطارات المملكة من 30 مليون إلى 80 مليون مسافر بحلول عام 2030.
وأوضح الوزير، خلال اجتماع المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات الذي ترأسه بالدار البيضاء، أن هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية “مطارات 2030″، ويهدف إلى توسيع وتحديث المطارات، خاصة في المدن التي ستحتضن مباريات كأس العالم 2030، بما يعزز مكانة المغرب كمركز جوي إقليمي ودولي.
وأضاف قيوح أن هذا المشروع الاستراتيجي يشمل أيضًا تطوير شركة الخطوط الملكية المغربية من خلال رفع أسطولها الجوي من 50 إلى 200 طائرة بحلول 2037، مما سيدعم الربط الجوي بين المغرب ومختلف القارات، ويعزز دور مطار محمد الخامس كمحور جوي رئيسي.
وفي خطوة إضافية لتعزيز النقل الجوي، سيتم إنشاء محطة سككية جديدة بمواصفات عالمية لربط مطار الدار البيضاء بشبكة القطارات فائقة السرعة، مما سيمكن المسافرين من الوصول إلى طنجة في أقل من ساعتين، والرباط في أقل من 30 دقيقة، ومراكش في أقل من 55 دقيقة. كما سيتم تشغيل قطار كل 15 دقيقة لربط المطار بشبكة النقل الجهوي، مما سيجعل التنقل أكثر سلاسة وسرعة.