مملكة بريس:
2024-11-08@10:40:43 GMT

واردات إسبانيا من المغرب بلغت 369 مليون أورو

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

تمكن المغرب من الحفاظ على علاقات تجارية قوية مع إسبانيا. وتتعزز العلاقات الاقتصادية. بشكل متزايد بفضل القرب الجغرافي والاتفاقيات الثنائية. بلغت واردات المغرب إلى إسبانيا 369,1 مليون أورو في يناير 2024، حسب بيانات مرصد التعقيد الاقتصادي. ويعكس هذا النمو تنوع وتوسع التجارة بين البلدين.

وفي شهر يناير، صدرت إسبانيا مجموعة متنوعة من المنتجات إلى المغرب.

ويعتبر النفط المكرر والسيارات ومحركات الاشتعال من بين الصادرات الرئيسية. وتظهر هذه المنتجات قدرة إسبانيا على تلبية الطلب المتنوع للسوق المغربية. مع إبراز أهمية قطاعي السيارات والطاقة في التجارة الثنائية.

وفي الوقت نفسه، استوردت إسبانيا منتجات من المغرب مثل الكابلات المعزولة والرخويات والبدلات النسائية غير المنسوجة. وتعكس هذه الواردات التكامل الاقتصادي بين البلدين، حيث يستفيد كل منهما من موارد ومنتجات الآخر. وبالإضافة إلى ذلك، تستورد إسبانيا أيضا من المغرب مجموعة متنوعة من الفواكه، بكميات كبيرة، كما يتضح من 957 طنا من البطاطس المستوردة.

وتسلط منظمة التعاون الاقتصادي الضوء على نمو سنوي متوسط قدره 10.6٪ في الصادرات الإسبانية إلى المغرب. على مدى السنوات الـ 27 الماضية. وتدل هذه الزيادة الكبيرة. من 806 ملايين دولار في عام 1995 إلى 12.1 مليار دولار في عام 2022، على صلابة وثبات العلاقات التجارية بين البلدين.

فيما يتعلق بمصدر ووجهة المنتجات المتبادلة، تلعب العديد من المدن الإسبانية دورًا رئيسيًا. وتعتبر برشلونة، قادس، لاكورونيا ومدريد نقاط التصدير الرئيسية، في حين أن برشلونة وسرقسطة ومدريد وبونتيفيدرا هي الوجهات الرئيسية للواردات من المغرب. ويسلط هذا التوزيع الجغرافي الضوء على حجم التجارة وأهمية البنى التحتية اللوجستية على كلا الجانبين.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: من المغرب

إقرأ أيضاً:

الصايغ يؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعاون الاقتصادي مع منظمة التعاون الإسلامي

نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ترأس أحمد الصايغ وزير دولة، وفد الإمارات المشارك في الدورة الـ40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي "كومسيك"، التي عقدت بمدينة إسطنبول.

وشدد الصايغ، خلال اجتماعات الدورة، التي شارك فيها كبار المسؤولين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة استراتيجيات تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي وتسهيل التجارة، بما يتماشى مع أهداف برنامج العمل للمنظمة في 2025، على دعم الإمارات الثابت لتعزيز التكامل الاقتصادي في إطار المنظمة، والتزامها بتعميق تعاونها مع الدول الأعضاء من خلال مبادرات استراتيجية، تعزز النمو المشترك والمرونة الاقتصادية.
وتعكس مشاركة الإمارات في هذه الاجتماعات، التزامها بتحقيق أهداف "الكومسيك" بما في ذلك تنفيذ نظام تفضيلات التجارة بين الدول الأعضاء (TPS-OIC).
ولفت إلى ضرورة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية، وأهمية تعزيز التحول الرقمي، مشدداً على حرص الإمارات على تعزيز شبكات التجارة، وتخفيض العوائق لتسهيل حركة السلع والخدمات بين الدول الأعضاء.
وأكد الصايغ دعم الإمارات للجهود المستمرة لتطوير المشاريع المالية الرئيسة، مثل بورصة الذهب الإسلامية، وتوسيع التعاون من خلال منتدى بورصات منظمة التعاون الإسلامي، ومنتدى هيئات تنظيم أسواق رأس المال لـ"الكومسيك".

مقالات مشابهة

  • فرنسا: لا علم لنا بأي قيود جزائرية على التجارة بين البلدين
  • نائب محافظ الأقصر يناقش مشروعات التعاون المتبادل مع المستشار الاقتصادي بسفارة إسبانيا
  • كيف تسهم الموانئ الرئيسية في الجزائر: عنابة وجن جن وبجاية في دفع النمو الاقتصادي
  • السودان وإيران يتفقان على تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
  • وزير الاقتصاد والتجارة: أحلنا لتركيا مشروع اتفاقية لإلغاء الجمارك على الغذاء والدواء بين البلدين
  • العلاق يؤكد للسفير الاذربيجاني أهمية التعاون بتحويل الأموال لتسهيل التجارة بين البلدين 
  • واردات مصر من السلع الاستهلاكية تنخفض بقيمة 55 مليون دولار خلال أول 7 أشهر من 2024
  • الصايغ يؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعاون الاقتصادي مع منظمة التعاون الإسلامي
  • إسبانيا تستنسخ تجربة المغرب في نقل المياه عبر الطرق السيارة
  • المغرب يراهن على استقطاب 26 مليون سائح سنة 2030