البوابة:
2024-12-17@02:58:04 GMT

شاهد كيف حلل الدويري الهجوم الإيراني على اسرائيل

تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT

شاهد كيف حلل الدويري الهجوم الإيراني على اسرائيل

أكد اللواء العسكري الأردني، فايز الدويري، أن العمليات العسكرية التي نفذت من قبل إيران ضد "إسرائيل"، قد وضعت قواعد جديدة لمفهوم الردع والردع المضاد.

وفي تصريحات لقناة الجزيرة، أوضح الدويري، أن التقييم النهائي للضربة التي شنتها إيران ضد إسرائيل غير واضح، بسبب التضارب في البيانات الرسمية المقدمة من الطرفين.

وقال الدويري، إن حجم وتأثير الضربة الإيرانية لم يتضح بعد، إلا أن طهران تسعى إلى إنشاء قواعد جديدة تقوم على مبدأ الردع والردع المضاد، مشيرا إلى أن أي استهداف لأراض إيرانية سيتم الرد عليه بطريقة مماثلة من جانب إسرائيل.

وفيما يتعلق بادعاء جيش الاحتلال بالقضاء على معظم الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، أوضح الدويري أن هذا يعود إلى قدرة إسرائيل على التصدي لهذه الهجمات بواسطة عدد من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك "القبة الحديدية".

كيف علق اللواء فايز الدويري على الرد الإيراني على إسرائيل؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/eGpOJmEcdM

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 14, 2024 القبة الحديدية ومقلاع داود

وأوضح أن "القبة الحديدية" مصممة خصيصا للتعامل مع الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، ولكنها قادرة أيضا على التعامل مع الصواريخ المجنحة في حال وجودها ضمن نطاقها الفعال.

وأشار إلى أن بعد تفعيل هذه المنظومات الدفاعية، يتم الانتقال إلى منظومة "مقلاع داود" ذات المدى المتوسط، ثم إلى المستوى الأعلى الذي يتضمن صواريخ "باتريوت" و"حيتس-2"، وأخيراً "حيتس-3"، مما يعني أن إسرائيل قامت بتفعيل خمس درجات من الدفاع الجوي، بينها "حيتس-3" الذي لا يزال يخضع لعمليات الاختبار.

وأوضح أن تفعيل كافة هذه المنظومات الدفاعية قد يؤدي إلى صدها لنحو 80% من الأجسام الهجومية، على عكس التأكيدات الإسرائيلية التي تزعم الوصول إلى نسبة 90%.

وفيما يتعلق بالصواريخ الفرط صوتية، أوضح أن إيران لم تستخدمها في هذه الهجمات، وأشار إلى إمكانية استخدامها في أي هجوم مستقبلي، في حال قامت إسرائيل برد على الهجمات الحالية.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران

 

 

في ما بدا جلياً أنه مخطّط إسرائيلي تركي أمريكي لإسقاط الرئيس بشار الأسد، قامت مجاميع مسلحة مكونة من عشرات الآلاف المدرّبة والمدعومة من قبل تركيا وأوكرانيا و»إسرائيل» بالهجوم على الجيش السوري انطلاقاً من إدلب باتجاه حلب، لتُتبعه بعد ذلك بالتوجّه إلى حماة وحمص التي توقّف عندها القتال بشكل مريب ليتمّ الإعلان بعدها عن انسحاب الجيش السوري من القتال وتسليم العاصمة السورية لهذه الجماعات المسلحة.
وقد تلى ذلك قيام «الجيش» الصهيوني بهجوم جوي كاسح، أدى إلى ضرب كلّ المطارات والقواعد العسكرية للجيش السوري وغيرها من المرافق، ليتمّ بعدها تقدّم بري باتجاه دمشق لإقفال طريق دمشق بيروت.
بعض المؤشرات تفيد بأنّ ما يجري في سوريا قد لا يكون نهاية المطاف، بل قد يكون مقدّمة للانطلاق نحو العراق ومنها إلى إيران، وفي هذا الإطار كتب مايك ويتني مقالاً في 1 ديسمبر، أي قبل أسبوع من سقوط نظام الرئيس الأسد، بعنوان «بالنسبة لنتنياهو، الطريق إلى طهران يمرّ عبر دمشق».
وبالنسبة للكاتب فإنّ سوريا تشكّل جزءاً لا غنى عنه من خطة «إسرائيل» الطموحة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، حيث تعتبر قلب المنطقة وتعمل كجسر بري حاسم لنقل الأسلحة والجنود من إيران إلى حلفائها، فضلاً عن كونها المركز الجيوسياسي للمقاومة المسلحة للتوسّع الإسرائيلي.
ويرى الكاتب أنه من أجل الهيمنة الحقيقية على المنطقة، يتعيّن على «إسرائيل» أن تطيح بالحكومة في دمشق وتضع نظاماً دمية لها شبيهاً بأنظمة الأردن ومصر، وبما أن نتنياهو استطاع إقناع واشنطن بدعم مصالح «إسرائيل» من دون قيد أو شرط، فلا يوجد وقت أفضل من الآن لإحداث التغييرات التي من المرجّح أن تحقّق خطة «تل أبيب» الشاملة.
وعلى هذا فإنّ بنيامين نتنياهو شنّ حربه البرية من الجنوب لخلق حرب على جبهتين من شأنها أن تقسم القوات السورية إلى نصفين، بالتنسيق مع هجوم الجماعات المسلحة من الشمال. وبعد الإطاحة بالأسد، وهو ما تنبّأ به ويتني، فإنّ حلم «إسرائيل» بفرض هيمنتها الإقليمية بات قاب قوسين أو أدنى، خصوصاً في ظلّ تعهّد ترامب بإعطاء الضوء الأخضر لشنّ حرب ضدّ إيران كجزء من صفقة مقايضة مع اللوبيات التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
وفيما اعتبر الكاتب أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الوحيد الذي كان قادراً على وقف مفاعيل هذا المخطّط بتقديم الدعم اللازم للرئيس الأسد للصمود في مواجهته، إلا أنّ ما جرى كان معاكساً تماماً، إذ أنّ روسيا اختارت أن تتوصّل إلى تسوية مع تركيا، لحقن الدماء عبر دفع الأسد إلى القبول بتسليم السلطة.
لكنّ مراقبين اعتبروا أنّ هذا شكّل خطأ في الحسابات الاستراتيجية وقعت فيه روسيا، يماثل الخطأ الذي وقعت فيه قبل عقد من ذلك التاريخ حين تخلّت عن الزعيم الليبي معمر القذافي.
واعتبر محللون إسرائيليون أنّ سقوط الأسد شكّل ضربة استراتيجية لروسيا هي الأقوى التي تتعرّض لها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، إذ أنّ هذا سيؤدّي إلى إضعاف حضورها في الشرق الأوسط بشكل كبير، ولن تستعيض روسيا عن خسارتها لسوريا بكسب ودّ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أو مصر.
والجدير ذكره أن الرئيس الأسد نفسه وقع في أخطاء استراتيجية قاتلة حين اختار الابتعاد نسبياً عن إيران ومحاولة التقارب مع أبو ظبي والرياض للحصول منهما على مساعدات اقتصادية لترميم وضعه الاقتصادي المهترئ، لكنه وبعد سنوات من محاولات فاشلة فإنه لم يحصل على أي شيء مما كان يأمله، وقد أدى هذا الخطأ الاستراتيجي إلى أنه عند بدء هجوم الجماعات المسلحة عليه من الشمال فإن وضع جيشه ميدانياً كان معرى في ظلّ تقليص أعداد المستشارين الإيرانيين وقوات حليفة لهم في الميدان السوري، وبما أنّ التجربة أثبتت أن الدعم الجوي لا يغيّر مجريات الميدان، فإن هجوم الجماعات المسلحة جاء بالنسبة للأسد في وقت قاتل.
والجدير ذكره أنّ هذه العملية المدعومة من الولايات المتحدة و»إسرائيل» والقاعدة وتركيا ضدّ سوريا، باستخدام وكلاء ومجموعات مختلفة، تمّ التخطيط لها منذ فترة طويلة من أجل تحويل قوات الجيش السوري وزعزعة استقرارها وإرهاقها، والسماح لـ «إسرائيل» بالدخول من الجنوب، ومنع تدفّق الأسلحة إلى حزب الله من إيران إلى العراق وسوريا ثم لبنان.
هذا يجعلنا نستنتج أنّ الحرب الإسرائيلية على لبنان ستتواصل، وأنّ مفاوضات وقف إطلاق النار بين لبنان و»إسرائيل» ما هي إلا ملهاة من قبل «تل أبيب» لتنهي فيها عملية تموضعها على طريق بيروت دمشق لتقطع هذه الطريق من الجهة السورية وتمهّد لحملة جوية كثيفة على حزب الله، بذرائع تحمّل الحزب مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وهنا لن تحتاج «إسرائيل» إلى التغلغل البري في لبنان، بل إنها ستعتمد على الجماعات المسلحة التي سيطرت على العاصمة السورية لتقوم بالمهمة عنها عبر التغلغل إلى بيئات شكّلت حاضنات لهذه الجماعات في منطقة عنجر والبقاع الأوسط، وأجزاء من البقاع الغربي، وأيضاً في شمال لبنان انطلاقاً من تل كلخ إلى سهل عكار فمدينة طرابلس.
وقد ينطوي ذلك على مخاطر للدفع باتجاه تغيير ديمغرافي يؤدي إلى تهجير قسم كبير من الشيعة إلى العراق وتهميش الباقين منهم في لبنان، ليتمّ تقاسم النفوذ بين المسيحيين من جهة والسنة من جهة أخرى مع تأدية الدروز دور الموازن في العلاقة بين الطرفين، علماً أنه ستكون لـ «إسرائيل» الدالة الكبرى عليهم بعد احتلالها لجنوب سوريا وإدخالها دروز الجولان وجبل العرب تحت مظلتها.
من هنا فإنّ «إسرائيل» ستكون هي المهيمن على لبنان عبر تحالفها مع أطراف مسيحية تربطها بها علاقات تاريخية من جهة، ومع السنة في لبنان عبر الدالة التي سيمارسها عليهم الحكم السني في دمشق، مع تشكيل الدروز للكتلة الأكثر فاعلية في موازنة وضع النظام اللبناني الذي سيكون تحت القبضة الإسرائيلية.
ويرى المراقبون أنّ وقف إطلاق النار المؤقت، سيمنح «إسرائيل» الوقت للتعافي لأنها ضعيفة، والوقت لوضع استراتيجية مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي ستكون الأكثر صهيونية في تاريخ الولايات المتحدة، أما بالنسبة لتركيا، فهي ستستغلّ ذلك لضمّ شمال سوريا في إطار مطالبتها بمدينة حلب.
لهذا فإنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان مستعدّاً حتى للتنسيق مع جماعة قسد والاعتراف لها بسيطرتها على شرق سوريا.

أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

مقالات مشابهة

  • الحوثي تعلن مهاجمة هدف عسكري بالأراضي المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
  • تصعيد جديد: إسرائيل تخطط لضربة عسكرية كبيرة في اليمن
  • إيران تغلق المدارس والدوائر العامة بسبب الطقس البارد ونقص الوقود (شاهد)
  • إيران : ندين بشدة الهجمات الصهيونية على مخيمات النازحين في غزة
  • السلطة تواصل الهجوم على مخيم جنين واشتباكات عنيفة (شاهد)
  • إسرائيل تدرس تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن
  • شاهد | غزة تحت الصواريخ والقنابل.. ولا مجيب
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • احمد الشرع: إسرائيل كانت تنوي دخول سوريا بذريعة التواجد الإيراني وحجتها انتهت الآن
  • الرأي العام الإيراني يتساءل: ما مصير استثمارات إيران وديونها على سوريا؟