شرطة الشارقة تتلقى 58.5 ألف مكالمة في العيد
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تعاملت غرفة العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، مع 58,593 مكالمة خلال عطلة عيد الفطر المبارك، بواقع 50,498 مكالمة على منصة الاتصال (999)، و8,095 مكالمة عبر الرقم (901) للحالات غير الطارئة.
وأكد العقيد الدكتور جاسم بن هدة السويدي، أن غرفة العمليات رفعت حالة الاستعداد منذ بداية عطلة العيد، وعملت على تنسيق الجهود كافة بينها وبين غرف العمليات في المنطقتين الوسطى والشرقية، والتعامل مع جميع المكالمات الواردة بحرفية عالية، وإحالتها إلى الجهات كل حسب اختصاصه، وفق ما تستند إليه مستهدفات الخطة الاستراتيجية في تعزيز زمن الاستجابة.
وأشار إلى، أن غرفة العمليات تلقت العديد من المكالمات عبر منصة (999) المخصصة حصراً لاستقبال البلاغات الطارئة، وذلك من أجل الاستفسار حول خدمة معينة أو الاستعلام عن أمر خاص، لافتاً إلى أن هذه المكالمات تؤثر على فاعلية الاستجابة الفورية للحالات التي تتطلبها الضرورة.
وأضاف، بأن منصة الاتصال (901) التي تعمل على مدار الساعة خُصصت لتلبية احتياجات المتعاملين والرد على جميع الاستفسارات وتقديم المعلومات كافة، واستقبال الملاحظات والبلاغات غير الطارئة.
ودعا العقيد السويدي، إلى أهمية تحديد نوعية البلاغ قبل التواصل مع غرفة العمليات، حتى يتم تقديم الخدمة بالصورة التي يرتضيها المتعامل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات القيادة العامة لشرطة الشارقة عيد الفطر غرفة العملیات
إقرأ أيضاً:
قطب صناعي بالمنطقة| دولة عربية تتلقى 13 طلبا من شركات عالمية لإقامة مصانع سيارات
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قطاع الصناعة الوطنية وجذب الاستثمارات الأجنبية، أعلنت وزارة الصناعة الجزائرية عن مفاوضات جارية مع 13 شركة عالمية متخصصة في صناعة السيارات، من أجل الاستثمار في السوق الجزائرية. هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية حكومية طموحة تسعى إلى تحويل الجزائر إلى قطب صناعي في مجال السيارات وقطع الغيار، وتعزيز القيمة المضافة المحلية.
هيونداي تدخل على الخط.. بروتوكول تفاهم يمهد الطريق للاستثمارضمن قائمة الشركات المهتمة، تبرز شركة هيونداي الكورية، التي وقّعت مؤخرًا بروتوكول تفاهم مع وزارة الصناعة الجزائرية، تمهيدًا لانطلاق شراكة صناعية قد تكون محورية في رسم ملامح القطاع خلال السنوات القادمة. هذا الاتفاق يمثل بارقة أمل للقطاع، ويعكس ثقة كبار المصنعين العالميين في بيئة الاستثمار الجزائرية.
استراتيجية وطنية محفزةأكد بلال لميطة، مستشار وزير الصناعة، أن الدولة الجزائرية تتبنى استراتيجية واضحة لدعم التصنيع المحلي لقطع غيار السيارات، وهو مجال يشهد انتعاشًا ملحوظًا. وأوضح أن الجزائر أصبحت تنتج اليوم بطاريات السيارات، والمكابح، والفلاتر، والكوابل، بالإضافة إلى بعض القطع الدقيقة، وهو ما يعد إنجازًا لافتًا يعكس تطور القدرات الصناعية الوطنية.
شراكة مع إيطالياوفي إطار تعزيز سلسلة التوريد المحلية، كشف لميطة عن وجود شراكة استراتيجية مع مؤسسة إيطالية لصناعة اللواحق البلاستيكية الخاصة بالمركبات. هذه الشراكة ستشمل أيضًا إنشاء مختبر متطور للمطابقة والاعتماد، يهدف إلى رفع معايير الجودة وضمان توافق المنتجات مع المواصفات العالمية.
أفق واعد لصناعة السيارات في الجزائرتؤكد هذه التطورات أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو بناء صناعة سيارات وطنية قوية، مدعومة بشراكات دولية وخبرات متقدمة. ومع استمرار الدولة في تقديم التسهيلات والحوافز للمستثمرين، فإن مستقبل هذا القطاع يبدو مشرقًا، خاصة في ظل الرغبة الحقيقية في توطين التكنولوجيا وتحقيق الاكتفاء الذاتي على المدى الطويل.