إيران: أبلغنا الولايات المتحدة أن هجماتنا ضد (إسرائيل) ستكون محدودة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال اجتماع مع سفراء أجانب في طهران الأحد، إن إيران أبلغت الولايات المتحدة أن هجماتها ضد (إسرائيل) ستكون "محدودة" وللدفاع عن النفس.
وكتب عبد اللهيان في منشور على منصة إكس، إن إيران لا تنوي إطالة أمد "عملياتها الدفاعية" لكنها لن تتردّد في حماية مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد.
ونقلت هيئة البث العبرية عن مسؤولين إسرائيليين، في وقت سابق من الأحد، أن إيران بدأت هجومها المرتقب بإطلاق عشرات المسيّرات باتجاه (إسرائيل).
ذكر التلفزيون الإيراني قبيل منتصف ليل السبت - الأحد، أن هجوم الحرس الثوري الإيراني بدأ بالمسيّرات ضد أهداف في الأراضي المحتلة، على حد قوله.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه نفذ عملية بطائرات مسيّرة وصواريخ "ردا على جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا".
رويترز
إقرأ أيضاً : 5 شهداء بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف نازحين على شارع الرشيد في غزةإقرأ أيضاً : إيران تستدعي سفراء 3 دول أوروبية بسبب مواقف بلدانهم من هجومها على (إسرائيل)إقرأ أيضاً : 4 مجازر في قطاع غزة خلال 24 ساعة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حسين إيران إيران إيران إيران سوريا غزة حسين
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على تقرير استقبال اليورانيوم الإيراني
أحجم الكرملين، الثلاثاء، عن الرد على سؤال عما إذا كانت روسيا مستعدة لاستقبال مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب في إطار اتفاق نووي محتمل مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في وقت سابق من اليوم أنه من المتوقع أن ترفض إيران اقتراحا أميركا بأن تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة، مثل روسيا، في إطار اتفاق مع الولايات المتحدة في المستقبل لتقليص برنامجها النووي.
ووفق "الغارديان" فإن الخطة الأميركية تم طرحها خلال الجولة الأولى من المفاوضات في سلطنة عُمان، مضيفة أن إيران تصر على أن يبقى مخزونها من اليورانيوم داخل البلاد تحت إشراف صارم من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن طهران ترى في ذلك إجراء احترازيا أو شكلا من أشكال الضمان في حال انسحبت أي إدارة أميركية من الاتفاق، كما فعل دونالد ترامب في عام 2018 عندما رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بوساطة باراك أوباما.
ويحذر الجانب الإيراني من أن نقل المخزون النووي للخارج قد يعرضه للخطر في حال انسحبت واشنطن لاحقا من الاتفاق، مما سيجبر طهران على البدء من الصفر في عملية التخصيب مجددا.
وتجري إيران المفاوضات تحت تهديد ليس فقط بفرض مزيد من العقوبات عليها، بل وتحت تهديد هجوم عسكري محتمل على مواقعها النووية من قبل الولايات المتحدة.
وقال المبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف، الإثنين، إن أي اتفاق دبلوماسي مع إيران مرهون بـ"شرطين".
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز": "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح. ويشمل ذلك الصواريخ، ونوع الصواريخ التي خزنوها هناك".
وأجرى البلدان، السبت، مباحثات في عمان، وصفت بـ "البناءة" بشأن البرنامج النووي الإيراني، واتفقا على عقد لقاء جديد.
وذكرت إيران، الأحد، أن المحادثات المقبلة ستبقى "غير مباشرة"، وستركز حصرا على الملف النووي ورفع العقوبات.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن إيران لا بد أن تتخلي عن السعي لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه عواقب قاسية قد تشمل توجيه ضربة عسكرية لمنشآتها النووية.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان الرد المحتمل قد يشمل توجيه ضربات إلى منشآت نووية إيرانية أجاب قائلا "بالتأكيد".
وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، موافقتها على استضافة الجولة القادمة من المحادثات، السبت القادم، في روما، في خطوة تُعتبر لفتة سياسية من ترامب تجاه إيطاليا.
كما تسهم هذه الخطوة في تهميش دور القوى الأوروبية الرئيسية في مفاوضات إيران، مع استمرار عُمان في لعب دور الوسيط.