استخبارات غربية: طائرات إسرائيلية وأميركية أسقطت معظم المسيرات الإيرانية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قال مصدران من أجهزة مخابرات غربية اليوم الأحد إن طائرات حربية إسرائيلية وأميركية أسقطت معظم الطائرات المسيرة الإيرانية التي مرت بالمجال الجوي السوري، خلال الهجوم الإيراني ليلا قبل الوصول إلى أهدافها في إسرائيل.
ونقلت وكالة رويترز عن المصدرين قولهما إن دفاعات الاعتراض الجوي أسقطت عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران، وحلقت فوق جنوب سوريا في محافظة درعا، والجولان السوري وعدة مواقع في شرق سوريا على الحدود مع العراق.
وقال أحد المصدرين إن الدفاعات الجوية الأميركية انطلقت من القاعدة الأميركية في التنف ومن على الحدود الأردنية، وفي شرق سوريا، حيث تحتفظ واشنطن بمئات من القوات في عدة قواعد جوية.
ولم يتمكن المصدر من تأكيد ما إذا كانت الطائرات العسكرية والمدمرات الدفاعية الأميركية المنتشرة في أماكن أخرى في الشرق الأوسط قد استخدمت فيما وصفه بأنه رد "متقن الإعداد" اعتمد على معلومات مخابرات دقيقة حول توقيت الهجوم الإيراني ونطاقه باستخدام وابل من الطائرات المسيرة والصواريخ.
وأوضح المصدران أن أنظمة الدفاع الجوي من طراز "بانتسير" التي تشغلها إيران من عدة قواعد جوية داخل سوريا لم تكن فعالة في إسقاط أي طائرة إسرائيلية بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال مصدر مخابرات من المنطقة إن الدفاعات الجوية الأميركية ساعدت الأردن أيضا في إسقاط ما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة وصواريخ دخلت المجال الجوي للمملكة، بينما كانت تمر صوب القدس.
وأضاف أنه تم أيضا اعتراض طائرات مسيرة إيرانية قادمة من ناحية العراق، وحلقت فوق جنوب الأردن ومدينة العقبة، وكانت متجهة إلى ميناء إيلات.
وشنت إيران الهجوم ردا على ضربة جوية إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل/نيسان الجاري أسفرت عن مقتل ضباط من الحرس الثوري الإيراني. ولم تؤكد إسرائيل، ولم تنف مسؤوليتها عن الهجوم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: هاجمنا أهدافا إسرائيلية في إيلات ويافا وعسقلان وحاملة طائرات أمريكية شمالي البحر الأحمر
#سواليف
أعلنت حركة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ) مهاجمة أهداف إسرائيلية في #إيلات و #يافا و #عسقلان بالصواريخ والمسيّرات، بالإضافة إلى استهداف #حاملة_طائرات_أمريكية شمالي البحرِ الأحمرِ.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع في بيان له: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وردا على المجازر الأخيرة بحق إخواننا في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وفي إطار الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية استهدفت أهدافا حيوية تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بأربعة صواريخ مجنحة وحققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله”.
وأضاف سريع في بيانه: “نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت أهدافا تابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بثلاث طائرات مسيرة، فيما العملية الأخرى استهدفت هدفا حيويا تابعا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيّرة. وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح بفضل الله”.
مقالات ذات صلة غوتيريش يزور “اليونيفيل”: احتلال إسرائيل لمناطق جنوب لبنان يجب أن يتوقف (صور) 2025/01/17وأشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين إلى أن “هذه العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” شمالي البحرِ الأحمرِ بعدد من الطائرات المسيّرة، وأن هذا الاستهداف للحاملة يعد هو السابع منذ قدومها إلى البحرِ الأحمر”، مردفا: “وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله”.
وتابع: “إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد جهوزيتها لأي تطورات أو تصعيد أمريكي إسرائيلي على بلدنا وأنها ستبقي مراقبة لتطورات الوضع في غزة وستتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة”.
وختم البيان: “تؤكد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أن الشعب اليمني بقيادته وجيشه وشعبه معكم وإلى جانبكم مهما كانت التداعيات والنتائج ولن تتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو الإسرائيلي من كل فلسطين”.
هذا ولم يحدد المتحدث باسم الحوثيين توقيت تنفيذ هذه العمليات.
جدير بالذكر أنه قبل صدور هذا البيان بوقت قليل، صادق الكابينت الأمني الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة “حماس” وأوصى الحكومة الموسعة بالمصادقة عليه.
وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “بعد دراسة كافة الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية، وبناء على أن الصفقة المقترحة تدعم تحقيق أهداف الحرب، أوصى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الحكومة بالموافقة على المسار المقترح”.
يشار إلى أنه “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام مضى تحت الهجوم الإسرائيلي، يستهدف “الحوثيون” بالصواريخ والمسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعدد من المناطق والموانئ الإسرائيلية.
في حين ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، كما نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات جوية عدة على اليمن.