دبي (الاتحاد)
بدأت طلائع الوفود المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بالوصول إلى الإمارات، قبل ساعات من انطلاق الحدث الرياضي الكبير، والذي تستضيفه الإمارات خلال الفترة من 16 أبريل الحالي حتى 2 مايو المقبل، بمشاركة نحو 3500 رياضي ورياضية ويشهد التنافس في 24 لعبة تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد».


وقبل 48 ساعة على انطلاق الدورة الرياضية الخليجية الأكبر على صعيد جيل المستقبل، تضع اللجان الإماراتية المختصة بالتنظيم اللمسات الأخيرة، مع الوعد بتقديم نسخة استثنائية، في حين تكثفت التحضيرات الفنية للمنتخبات، مما يعد بمنافسات قوية وغير مسبوقة على صعيد هذه الفئة العمرية، التي تعني مستقبل الرياضة في كل دولة.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة اتحاد الرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب ركيزة استراتيجية لاستشراف المستقبل.
وقال إن تجمع الشباب بدول المجلس التعاون الخليجي في أرض الإمارات يجسد الرؤى الحكيمة لقادة دول التعاون في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وتمكين أبناء وبنات دول التعاون من القدرات التنافسية لتعزيز مسيرة التطور والازدهار والتقدم، وترسيخ القوة الناعمة للرياضة في إبراز الإنجازات المختلفة التي تشهدها دول الخليج في المجالات كافة.
وأضاف: «بناء الأجيال، وتنمية المهارات، والارتقاء بالتطلعات للشباب الخليجي من الأولويات المهمة، التي تعزز استدامة التطور الرياضي، وثقتنا كبيرة بأن الدورة الأولى للألعاب الخليجية تعمق أواصر المحبة والتعاون بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، ومنصة مهمة لاكتساب الخبرات، من خلال الفعاليات الرياضية المختلفة، بما يتماشى مع الرؤى التطويرية التي تهدف لإعداد أجيال من أبطال المستقبل في العديد من أنواع الرياضات، لإبراز التطور، وإعلاء رايات دول مجلس التعاون عالمياً».
وأعلن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان ترحيبه في نادي أبوظبي للرياضات البحرية باستضافة الفعاليات المقررة في أبوظبي، وتقديم جميع المتطلبات التي تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية بأفضل الممارسات العالمية، معرباً عن ثقته في تضافر الجهود اللوجستية والفنية والتنظيمية كافة، لدعم نجاح استضافة المنافسات الرياضية في مختلف أنحاء الدولة بفضل البنية التحتية المتكاملة، والمنشآت العصرية بأرقى المعايير العالمية، والكفاءات الإدارية المتميزة.
وأوضح الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان أهمية استدامة الفعاليات الرياضية بين الفئات المختلفة في دول مجلس التعاون، والاستفادة من مخرجاتها في بلورة رؤى مشتركة وخطط استراتيجية ومستقبلية تسهم في الوصول إلى المستويات التطويرية التي تلبي تطلعات وطموحات الرياضة الخليجية في مستوياتها وآفاقها كافة.

أخبار ذات صلة الإمارات داعم رئيسي لقضايا العمل المناخي وإيجاد الحلول المستدامة «إنسينو» لجودلفين يحصد لقب «لكسنجتون الرملي»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دورة الألعاب الخليجية الإمارات محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

“أمريكية دبي” تطلق بكالوريوس الذكــاء الاصطناعــي والألعاب الالكترونية

 

أعلنت الجامعة الأمريكية في دبي عن بكالوريوس العلوم في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية تحت مظلة كلية محمد بن راشد للإعلام، والذكاء الاصطناعي في الأعمال، تحت مظلة كلية ادارة الاعمال، المعتمد من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال مؤتمر من العلم إلى العمل لعام 2025.
واستعرض الخبراء خلال المؤتمر التقاطع بين الابتكار الأكاديمي والتقنيات الناشئة في سياق الاقتصاد الرقمي المزدهر.
وأشاد رئيس الجامعة، الدكتور كايل لونج، بالقيادة الحكيمة لدولة الإمارات التي أصبحت أول دولة تعين وزير دولة للذكاء الاصطناعي.

وقال فيصل كاظم، مدير استشراف المستقبل في الجامعة: “مع تطور التكنولوجيا بوتيرة سريعة، لا يوجد سوى القليل من المهارات التي يمكن أن تكون قادرة على التكيّف مع المستقبل، ولكن تطوير الألعاب وتصميمها يقتربان من ذلك. هذه المهارات متعددة الاستخدامات وقابلة للتكيّف بشكل لا يصدق، حيث تقود محركات الألعاب الآن الابتكار ليس فقط في مجال الألعاب، ولكن أيضاً في مجال الأفلام والتلفزيون والعقارات وعدد متزايد من الصناعات الأخرى”.

وقال مضر خان، المدير الإقليمي للذكاء الاصطناعي في المنطقة وشمال أفريقيا في شركة إس إل بي (شلمبرجير): ”مع تزايد توافر المواهب وثقافة الابتكار والمرونة والرؤية الثاقبة، فقد وضعت دبي نفسها في موقع متميّز لتصبح أرض اختبار للآفاق الجديدة في قيادة الذكاء الاصطناعي“.

واستطرد الدكتور أسعد فرح، عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية بدبي في شرح عملية تطوير المناهج الدراسية لبكالوريوس إدارة الأعمال الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال، والذي تم إنشاؤه استجابةً لاستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
وقال: “الذكاء الاصطناعي مثل الريح – لا يمكنك إيقافه، ولكن يمكنك تسخيره. يربط برنامجنا بين الذكاء الاصطناعي التقني وصناعة القرار الاستراتيجي لتشكيل قادة أعمال الغد.”
سوف تدعم البرامج الجديدة، التي سوف يتمّ إطلاقها في الفصل الدراسي لخريف 2025، نمو مجموعة من المواهب من المهنيين المهرة استعداداً للوظائف المستقبلية في هذه المجالات. بدورها قالت صوفي بطرس، المدير التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإعلام: “لطالما تصدرت الكلية مشهد التعليم الإعلامي في دولة الإمارات والمنطقة، حيث دأبت الكلية على تخريج رواة قصص أعادوا تشكيل المشهد الإعلامي لأكثر من 13 عامًا. وكان من الطبيعي أن تقود تعليم الألعاب الإلكترونية من خلال برنامج متطور تم ابتكاره بالتعاون مع كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا، وهو البرنامج الأول في أمريكا الشمالية في مجال تصميم الألعاب الالكترونية، وذلك لتزويد البيئة الحاضنة المتنامية في الإمارات العربية المتحدة بالمواهـــب المناسبــــة.”

وأعقبت الجلسة النقاشية ورش عمل تفاعلية للطلبة لاستكشاف تقنيات الذكاء الاصطناعي والألعاب، بقيادة ساندي حنا، المديرة الإبداعية للابتكار والنمو في شركة بابليسيس جروب، والدكتور إياد الصابوني، منسّق برنامج بكالوريوس العلوم في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية.


مقالات مشابهة

  • «الشرطة» تشارك في الاجتماع الخليجي لمسؤولي حرس الحدود
  • مطالبة بتعليق الفعاليات الرياضية.. بوراس: “لا رياضة دون أمن.. ولا أمان دون محاسبة”
  • انطلاق «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الرابع» في الرياض
  • “أمريكية دبي” تطلق بكالوريوس الذكــاء الاصطناعــي والألعاب الالكترونية
  • المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعقد اجتماعه الـ17 للمجلس الإشرافي
  • "التعاون الخليجي": التعاون الاستراتيجي بين دول الخليج وآسيا الوسطى يشهد تقدمًا ملموسًا
  • برامج في الألعاب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل وفداً من مجلس الشركات العائلية الخليجية
  • خالد بن محمد بن زايد يستعرض الجهود التنموية مع مجلس الشركات العائلية الخليجية (فيديو)
  • خطوة جديدة نحو التميز.. بلادنا تشارك في اجتماع الاعتماد الخليجي بالكويت