أبو زمع يؤكد استعداد لاعبيه لبطولة كأس آسيا
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أشار إلى استعداد الفريق لمواجهة المنتخب الأسترالي في افتتاح البطولة
أكد المدير الفني للمنتخب الأولمبي تحت سن 23 في كرة القدم، عبدالله أبو زمع، جاهزية الفريق لخوض منافسات كأس آسيا، التي ستنطلق في الدوحة يوم غد الاثنين.
اقرأ أيضاً : المنتخب الأولمبي يتغلب على فيتنام وديا
وخلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الأحد في العاصمة القطرية، أكد أبو زمع أن الإنجاز الذي حققه المنتخب الأول في النسخة السابقة من كأس آسيا، بحصوله على المركز الثاني، يُعتبر حافزاً قوياً للمنتخب الأولمبي لتقديم أداء مميز في البطولة القادمة.
وأشار إلى استعداد الفريق لمواجهة المنتخب الأسترالي في افتتاح البطولة، معبراً عن ثقته الكبيرة في لاعبيه وجاهزيتهم لهذه المواجهة المهمة.
وأكد أيضاً طموح المنتخب في التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، مُجدداً ثقته بقدرات اللاعبين الذين سيمثلون الفريق في البطولة بروح معنوية عالية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي تصريحات
إقرأ أيضاً:
هل يُنقذ كاساس المنتخب العراقي قبل خليجي 26 أم يفاقم الأزمات؟
نوفمبر 24, 2024آخر تحديث: نوفمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات، قرر المدرب الإسباني للمنتخب العراقي، خيسوس كاساس، البدء في اكتشاف لاعبين جدد من الدوري العراقي لكرة القدم استعدادًا لبطولة خليجي 26 في الكويت الشهر المقبل. هذه الخطوة ليست مجرد إضافة لاعبين جدد، بل هي محاولة جريئة للبحث عن بدائل في ظل غموض مشاركة المحترفين في البطولة.
هل يواجه المنتخب العراقي أزمة حقيقية؟
وفقًا لعضو الاتحاد العراقي لكرة القدم، فراس بحر العلوم، فإن القرار جاء تحسبًا لاحتمال غياب بعض اللاعبين المحترفين بسبب ارتباطهم مع أنديتهم، خاصة وأن البطولة تقع خارج أيام الفيفا. هذا يعكس قلقًا حقيقيًا بشأن التشكيلة الحالية للمنتخب، التي قد تواجه مشكلة في غياب نجومها الأساسيين. ولكن هل يعكس هذا التحرك ضعفًا في خطة المدرب أم هو مؤشر على تحديات حقيقية يواجهها المنتخب؟
إضافة لاعبين محليين: هل هي الحل؟
القرار بضم لاعبين محليين من الدوري العراقي قد يكون خطوة إيجابية في حال كانت التعديلات تعتمد على تقييم عادل لمستوى اللاعبين المحليين. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن للاعبين المحليين سد الفجوة التي قد يتركها المحترفون؟ وهل سيتناسب مستوى اللاعبين المحليين مع تطلعات المنتخب في منافسات خليجي 26، أم أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمات داخل الفريق؟
منتخب بلا هوية؟
من المعروف أن المنتخب العراقي يعاني من استقرار في التشكيلة الأساسية بسبب التغييرات المتكررة في العناصر المشاركة. ويأتي قرار كاساس بتعديل قائمته في وقت حساس، ما يثير القلق حول استقرار الفريق ومدى قدرته على التكيف مع التحديات القادمة. في ظل الضغط المتزايد لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة، هل سيكون إضافة اللاعبين المحليين خيارًا موفقًا، أم سيؤدي إلى تفتيت هوية الفريق وإرباك اللاعبين؟
التحديات أمام كاساس
إن التحضير لخليجي 26 سيكون امتحانًا حقيقيًا للمدرب كاساس، الذي يسعى لإعداد منتخب متوازن قادر على المنافسة. ولكن هل سيستطيع تجاوز هذه التحديات أم سيزيد الأمر تعقيدًا؟ وهل سيكون القرار بمثابة القشة التي تقسم ظهر المنتخب، أم نقطة تحول نحو فريق أكثر تماسكًا؟